بقي تشانيول يتحدث مع الأشخاص .. حتى جاءت فتاة في عقدها الثاني ...
..:"(اسمك) هل هذه أنت ؟؟"
التفت فجأة ..
أنت :" ماذا ..
.
.
.
أنت :" ماذا تايون .. هل هذه أنت .. لقد اشتقت لك كثيرا .. اين كنت كل هذا الوقت .. لقد خفت أن لا ألتقي بك مرة أخرى .."
تايون :" و أنا كذلكلقد اشتقت لك كثيرا .. لنذهب الى الحديقة و نتحدث قليلا .."
أنت :" حسنا انتظري للحظة .."
ذهبت لتشانيول لأخبره بذهابي ..
أنت :" عذرا عن المقاطعة (سحبت تشانيول ورائي) "
تشانيول :" ماذا يحصل لماذا ذهبت و تركتني هناك "أنت :" انتظر سوف أخبرك .. لقد وجدت صديقة طفولتي هنا ... و هي بالحديقة الخلفية جالسة هناك سوف أبقى معها طوال الحفل .. اذا أردت المجيء معي فلا أمانع .. "
تشانيول :" حسنا لأكمل الحديث مع السيد لي و آتي .. "
أنت :" حسنا لا تتأخر .."
ذهبت الى الحديقة الخلفية و بقينا هناك نتحدث عن ما حدث بعد تلك الطفولة الرائعة ...
أنت :" بعد رحيلنا من هناك ... عرفت لاحقا بأن شركة أبي قد أفلست و قد رهن البنك كل املاكه .. فاظطررنا الى الرحيل عن ذلك الحي .. و بعد ذلك مرض أبي. كثيرا بالمدة الأخيرة .. و .. توفي .. بقيت أمي تشتغل صباحا مساءا .. لكي نستطيع العيش .. كنا نسكن بمنزل يعود لعائلة أمي .. ذلك الشيء الوحيد الذي تبقى لنا .. "
تايون :" حقا لم أعرف ذلك انه من المؤسف رحيله ... و انا أيضا لم تكن حياتي جيدة اطلاقا بعد ذهابكم .. تعلمين أن أمي قد توفيت بعد أن انجبت أخي الصغير .. كان أبي كل يوم يخرج من المنزل و يبقا غائبا عنه أسبوعا .. أسبوعان أو حتى شهر .. كان يسافر دوما كي ينسى أن له زوجة قد توفيت .. و لكن لم يكن يفكر بنا اطلاقا ... لم أتحمل ذلك و هربت من البيت و بقيت عند عمتيهي من تكفلت برعايتي .. و أخذتني معها الى خارج البلاد و ها أنا ذا .. "
أنت :" و ماذا عن أخيك ماذا حدث له .."
تايون :" لا أعلم .. لا أعرف حتى معلومة له .. حتى وجه والدي لا أستطيع تذكره الا عند رأيته بصورتنا العائلية .. "
أنت :" لقد عانينا الكثير .. أعلم أنك بمثانة أختي الكبرى .. و أعلم أنك تحسنين التصرف .. و لكن هل فكرتي مرة أن تزوري كوريا مستقبلا .. "
أنت تقرأ
كيف تزوجنا (مكتملة)
عاطفيةتشانيول في ٢٦ من عمره تجبره زوجة ابيه على الزواج .. يتعرف عليك بالصدفة و فجأة تصبحين زوجته .. كيف الحياة مع شخص لا تعرفين عنه شيئا؟؟.. هل انت جاهزة للزواج بشخص لا تعرفينه ؟؟..