البارت الثاني عشر

341 21 0
                                    

مر شهر آخر بسلام و كبر طفلي يوما بعد يوم ..

كانت لدي مذكرة صغيرة أكتب بها كل أسراري و أخبؤها بالدرج لكي لا يراها أحد ..
ليقرأها إبني بالمستقبل ..
لم أكن متأكدة من إخباره بكل شيء أردت أن أخبره بقصة جميلة لا القصة التي وقعت فيها ولكن هذا السر لن يدفن معنا مدى الحياة هناك من سيحفر وراء هذا الشيء أعرف ذلك لذا لأتركه هنا ربما يريد إبني إكتشاف الماضي من يدري ...

كنت كالعادة في غرفتي أكتب بتلك المذكرة ثم وظعتها بالدرج و نزلت لآكل شيء ..

دخلت المطبخ و حضرت شطيرة ..
أنت :" اووه لماذا لا أحظر طعاما و أذهب و أتنزه مع توبن إنها فكرة جيدة .."

أخذت السلة و وظعت بها الطعام شطيرة و عصير و غلال أغلقتها و وظعتها على الأرض ثم ذهبت و ارتديت ثيابي و تأنقت ثم نزلت و أخذت توبن معي و حملت السلة و ذهبت ..

وظعت السلة بالسيارة و ركب توبن معي وظعت له حزام الأمان و انطلقنا ...
كان المكان الذي سأذهب اليه بعيد عن المنطقة التي نسكن بها فوظعنا أغاني لنستمتع حتى نصل ..

كانت الشمس مشرقة و النسيم عليل يشرح القلب و رائحة الزهور تفتح النفس و الأشجار تتمايل على أنغام العصافير التي تزقزق بأعذب الألحان  ..

نزلت من السيارة و تركت السلة بالأرض ثم توجهت للباب الثاني لأنزل توبن ..

بقي توبن يجري و يقفز من هنا و هناك ..
وضعت قطعة القماش و ثبتها بالأحجار و وظعت السلة و بدأت بقراءة كتابي المفضل ..

بدأ توبن بالعبث بلعبته كان لطيفا جدا أنهيت القراءة و بدأنا بالأكل وضعت طعامه بوعاءه و أكلت أنا بصحني ..

كان الجو لطيفا جدا و كان المكان ساكنا لا يوجد به الكثير من الناس ..

تعب توبن من اللعب و الأكل فاستلقى بجانبي و عدت أنا للقراءة ..

في مكان آخر سورا جالسة بغرفتها تمسك هاتفها متوترة تمشي ذهابا و إيابا ..

سورا :" لماذا لم يتصل بي .. لماذا .. أين بقي هذا ... لقد أخبرته بكل شيء المكان و وصفتها له .. أين بقي هذا الأبله .. لقد حار في خطف فتاة ..."

..:" مرحبا .. لا أستطيع أن أفعل ذلك الفتاة حامل لا أستطيع خطفها و أيضا المكان ممتلئ هنا .. "

سورا :" أيها الأحمق أنت لن تفعل لها شيء سوف تخطفها و أنا سأتولى الباقي .."

...:" إنها ليست لوحدها معها ثلاثة أشخاص آخرين كيف سآخذها ؟"

سورا :" ماذا و من أين أتو ؟"

كيف تزوجنا (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن