كيف تزوجنا (مكتملة)

البارت الرابع

ذهب السيد بارك و ترك تشانيول في منزله تتطاير شرارات الغضب من عينيه ...
غجأة رن الجرس .. فتح تشانيول اذ بها أنا ...
.

.

.

فتح الباب فوجدني أمامهكان متفاجأ بعض الشيء ... سمح لي بالدخول ...
جلسنا في الحديقة الخلفية ..
إحتسينا الشاي ..
كان الهدوء يعمّ المكان ...

تشانيول :" اذن مالذي أتى بك إلى هنا أظن أنك أخبرتني آخرة مرة بأنك لا تريدي رأيت وجهي مرة أخرى "

أنت :" في الحقيقة حدثت بعض الأشياء .. غيرت تفكيري .. لا أعرف من أين سأبدأ لك و لكن سأدخل مباشرة في صلب الموضوع .. أنا .. ح ... أنا حامل "

تشانيول :" هههههههههه ماذا ؟؟ هل أنت تمازحينني أم ماذا ؟"

أنت :" و هل لديّ وقت للمزاح مثلا ... أنا حقا حامل و متأكدة أيضا .. لقد ذهبت الى الطبيبة و أجريت كل الفحوصات و هذه التحاليل .."

أعطيته التحاليل بقي يدقق النظر في الورقة

أنت :" أعرف أن هذا حدث بسرعة و لكن إقتراحي هو التالي .. أن نتجوز في أقرب وقت و بعد أن يولد الطفل سوف أذهب و تستطيع أن تبني حياتك و إنسى أمري نهائيا ... ما رأيك !!"

بقي يفكر مطولا
تشانيول (أنا محتاج لهذا الزواج الآن .. و عرضها جاء في الوقت المناسب .. بمأن أبي يريد مني الزواج و تأسيس عائلة فهذا الأنسب لي ...)

تشانيول :" حسنا أنا موافق ... و لكن بشروط "

أنت :" ما هي هذه الشروط ؟؟ "

تشانيول :" أولا لن يعرف بهذا العرض أحد .. ثانيا أن لا تتدخلي فيما أفعله ... ثالثا و أخيرا لا تذهبي الى أي مكان الا بموافقتي "

أنت :" ... حسنا موافقة "

تشانيول :" اذن سوف نقيم الزفاف هذا الأسبوع .. "

أنتة:" حسنا .."

عدت الى المنزل فرحة ذهبت الى أمي ..

أنت :" أمي تعالي لدي خبر جيد سيفرحك كثيرا "

أمك :" ماذا هناك ؟ "

أنت :" سوف أتزوج .."

أمك :" ماذا !! هل هذا صحيح ؟؟ لقد فرحت كثيرا أوووه إبنتي الجميلة سوف تتزوج "

أنت :" سأتزوج هذا الأسبوع "

أمك :" حقا !! هذا رائع و من سعيد الحظ هذا "

أنت :" إنه تشانيول ... بارك تشانيول ... لقد التقينا منذ شهر في المقهى ... "

أمك :" أووه ذاك الشاب حسنا إذن يجب أن نقوم بالتحضيرات .."

خرجت أمي لتتسوق و كانت أختي في العمل و أخي الصغير في المدرسة ..
كنت لوحدي في المنزل ...
مللت من البقاء في غرفتي فنزلت لأجلس أمام التلفاز
نزلت الدرج كنت شاردة قليلا حتى إلتوة ساقي و سقطت ..

لم أستطع النهوظ .. تةرمت ساقي كثيرا لم أستطع المشي عليها .. حاولت الإتصال بأمي و أختي لكن لم تجيبا .. فكان أملي الوحيد تشانيول ..
لم أرد الإتصال به في بادئ الأمر و لكن عندما آلمتني ساقي كثيرا لم أجد حلا سو و الإتصال به ..

تشانيول :" مرحبا ماذا هناك "

أنت :" هل تستطيع أن تأتي و تأخذني الى المستشفى لقد إلتوة قدمي و سقطت و ليس هناك أحد بالمنزل .. "

تشانيول :" حسنا أنا قادم على الفور إبعثي لي موقعك ..."

أنت :" حسنا .."

أغلقت الخط و سجلت موقعي و بعثته له ..

بقيت أحاول النهوظ لكن دون جدوى لم أعرف ما سأفعله لأن الباب كان مغلقا بقيت أحاول مرارا و تكرارا حتى تمكنت من النهوظ اتكأت على الحائط و أخذت حقيبتي و معطفي و خرجت حتى وصل تشانيول عندما رآني في تلك الحالة آتى مسرعا و حملني الى السيارت ... كانت ساقي تؤلمني كثيرا ..

وصلنا الى المستشفى أتى الطبيب ليفحص ساقي ...

كنت أنتظر نتيجة التحليل خائفة لم أستطع التحمل فخرجت من الغرفة و ذهبت الى مكتب الطبيب كان يتحدث مع شخص بقيت أنظر في الأرجاء فلم أجد تشانيول و لكن سمعت شيئا جعلني في صدمة ...