البارت السادس

358 23 0
                                    

....:" تشانيول أوووبا أنسيتني بهذه السرعة هل نسيت صوتي بسرعة ... ألم تتعرف على حبيبتك الأولى ... حقا هذا لا يعقل "

عند سماعي لصوتها إقشعر بدني كان صوتها مألوفا لي أنا أعرف هذا الصوت ...
.

.

.

أنت :《أليس هذا صوت تلك الفتاة التي وجدتها معه تلك المرة

نزلت من السيارة بدون أن أتحدث إليه أو حتى النظر في وجهه لم أعرف لماذا فعلت ذلك لكن هذا ما أوحاه لي عقلي ...

تشانيول :" اوووه تيفاني يالك من ماكرة .. أهذا رقمك الجديد ؟؟ "

تيفاني :" نعم إنه رقمي الجديد .. لقد إشتقت إليك كثيرا أيها اللعين .. لنتقابل غدا في مقهى ووزي سوف يأتي جونغ هيون أيضا .."

تشانيول :" اووووه جونغ هيون خاصتك هههههههه حسنا حسنا .."

تيفاني :" كفاك تلاعبا .. لا تنسى أن تسجل رقمي عندك الى اللقاء نلتقي غدا "

تشانيول :" حسنا الى القاء"

دخلت المنزل و أنا أتنفظ صعدت الى الأعلى و لم أكلم أحدا دخلت الى غرفتي و أغلقت الباب و استلقيت على السرير

أنت :" أليس له ذرة من الإحساس يوافق علة الزواجي بي و يخونني مع حبيبته الأولى ... و ما شأنني أنا أيضا لما سأتدخل بأموره الخاصة ... ااااه حقا سؤجن ... أنا لا أستطيع التحمل .. و من أنا لكي أقول له من تلك الفتاة أو لا تتحدث معها .. أنا زوجته المستقبلية ... و لكن على الورق فقط ... ما هذا الهراء بحق السماء .. و ما شأني به ليتحدث كما شاء .. لا يهمني و لم يهمني و لن يهمني حتى .. ليذهب الى الجحيم هو و حبيبته الأولى تلك .."

باب غرفتي يطرق ..

أمك :" (اسمك) هل حدث خطب ما لما أغلقت باب غرفتك بالمفتاح .. هيا إفتحي .. أريد أن أتحدث معك قليلا "

فتحت باب الغرفة ..

أنت :" نعم أمي ماذا هناك ؟؟"

أمك :" ما هذا ؟؟ ما بها قدمك ؟؟ لما هي هاكذا ؟؟"

أنت :" لا شيئ أمي إنه مجرد التواء في مستوى كاحلي .. إنه ليس بشيئ يدعو للقلق "

أمك :" حقا !!  هل تألمك ؟؟ "

أنت :" لا .. إنها حقا شيئ مؤقة سوف أنزعها بعد غد "
أمك :" حسنا إنتبهي على نفسك في الأيام المقبلة .. بالمناسبة لقد إشتريت لك الكثير من الأشياء ... ملابس و أشياء أخرى سوف أجلبها و أريها لك .."

أنت :" لا تتعبي نفسكي لننزل معا و أرى كل الأشياء تحت .."

أمك :" لا أنت لست بخير لقد آلمتي ساقك و تريدين أن تنزلي ... ابقي هنا و سأجلب تلك الأشياء مع أختك و آتي "

أنت :" حسنا و لكنك تدللينني كثيرا .. لقد كبرت على هذه الأشياء "

أمك :" أسكتي كم أنك ثرثارة "

أنت :" تش .. حسنا لقد صمت "

بقينا نتحدثوا طوال اليل و نضحك سويا ..
إنقضى الوقت سريعا ..
حل الصباح إذ بالشمس تداعب وجهي

أنت :" اوووه كم الساعة الآن ؟"

نظرت الى الساعة إذ بها السابعة الاّ الربع صباحا

أنت :" لا زال الوقت باكرا .."

نهظت من السرير توجهت نحو الحمام أخذت حماما دافئا منعشا خرجت ارتديت ملابسي وضعت القليل من مساحيق التجميل و أسدلت شعري المموج على كتفي و نزلت حظرت فطوري تناولته بتأني فالطبيب طلب مني أن آكل ببطئ و بعد ذلك أخذت حقيبتي و خرجت ... كان الجو جميل نسيم عليل يداعب الأشجار .. إنه الربيع بأحلى حلّة .. أزهار الربيع متساقطة في كل مكان زاد المنظر رونقا و جمالا ..
كانت البهجة و السرور تعمو وجهي ..
اتجهت نحو الشركة ..
إنقضى الوقت بسرعة و ها أنا قد أنهيت الإجتماع خرجت متجهة الى مكتبي ..
أخذت هاتفي إذ به 3 مكالمات و رسائل نصية ..
فتحتها إذ بها من تشانيول

《مع الساعة الثانية عشر سوف تجدينني في مربض السيارات أنتظرك لا تتأخري 》

《سوف أعرفك على أشخاص مهمة 》

《بعد ذلك سنذهب الى مكان آخر فلا تتأخري لكي يكفينا الوقت 》

أنت :" من هذه الشخصيات المهمة التي سأعرفها ؟؟ و أين سنذهبو بعد ذلك؟؟ ألا يعرف ما معنى تفاصيل تشه ..حقا هذا هراء "

نظرت لساعتي إذ بها الثانية عشر الا خمس دقائق

أنت :" يا إلاهي يجب علي أن أنزل الآن الى مربض السيارات "

أخذت حقيبتي و إتجهت نحو المصعد نزلت الى مربض السيارات و بقيت أنتظر هناك ..

مرت دقائق عدة حتى أتى تشانيول
صعدت السيارة

تشانيول :"مرحبا .. لقد كان هناك زحمة مرور لذلك أتيت متأخرا قليلا .. آسف على التأخير "

أنت :" لا داعي للأسف .. أنا أيضا نزلت متأخرة قليلا"

تشانيول :" اووه حقا هذا جيد .. بالمناسبة لقد عرفت من كان المتصل أمس "

أنت ببرود :" اوووه حقا (فظولي سوف يقتلني إن لن أعرف الآن سوف يصيبني الشلل) "

تشانيول :" نعم إنها صديقة .."

أنت :" لا داعي للشرح لا يهمني الأمر "

صمت تشانيول و لم يتحدث بعدها ..

أنت :لما فعلت هذا أنا حقا بلهاء و خرقاء حقا لا أستطيع فهم نفسي أحيانا 》

كيف تزوجنا (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن