Us || RM

1/1

♡
.
.
.
.
.

♡

لا أصدّق أنّني سأكون جزءا من ذلك العشاء التّافه، كنت رافضة للفكرة تماما، أخبرته إذا اراد الذهاب فليذهب بمفرده، لكن وبطريقة ما استطاع الغبي اقناعي، وها أنا ذا مجددا انصاع له، أجهّز كلّ شيء، حتّى يكون الجميع مثالي، أمامهُنَّ خاصة

اللّعنة مابه هذا الحزام لا يودّ الصعود، بدأت أقفر أجرب الطريقة المعتادة لعلّ وعسى أن تنجح هذه المرّة،
زمجرت بغصب عندما فقدت الأمل

"هل تمانعين؟"
توقفت عن التهريج الذي كنت أفعله، عندما سمعت صوته الآتي من الخلف، نبرته العميقة دائما ما تجعلني ضعيفة أمامه 
أنماله الباردة قد شقت طريقها بالفعل إلى ظهري  تتحسسه،
لتتوقف الرومانسية هنا..
"أجل" أجابْته ضاحكة، أدير وجهي بزاوية صغيرة كي أقابله، ابتسم لي ثم انزل نظره نحو الأسفل كي يغلق ذلك الفستان اللعين
"حسنا نامجون، إذا عَلِق، فقط أخبرني، سأختار آخر" تكلمت بصعوبة لأنّ نفسي على وشك التوقف 
"كوني صبورة، كما أنّنا أضعنا الوقت بما فيه الكفاية" قال بينما يصارع في إصعاد تلك اللّعنة

"اووف، حسنا وأخيرا!" تنهّد الآخر بعد أن أغلقه
"إذن أظن أننا جاهزان؟" تحدث مستعملا أعين الجراء يأمل أن أجيبه بنعم لكنه مخطأ،

"حقّا؟! أعتقد أنّك تقصد "جاهزون" عزيزي؟" أجبته بنبرة ساخرة لأنه وفي تلك اللّحظة ظهرت ثمرة حبنا الأبدي، قرّة عيني، بثياب نومها وشعرها المكنوش الصاعد في السّماء،
اممم ما به هذا تغيّرت ملامح وجهه هكذا ههههه؟

"جدّيا ميريم؟! يا إلهي ستقتلنني يوما ما بتصرفاتك!" وضع كف يدّه على فاهه يرمقني بنظرة خيبة الأمل المعتادة، تبّا تعابيره هذه مضحكة للغاية، آسفة لكنّني لا أستطيع،
سِرت نحو داسونغ كي أحملها منفجرتا من الضّحك أمامه، لتقلدني حبيبتي تقهقه بدون سبب.

"لا أحد يحترمني في هذا المنزل!" قفز إلى السرير بتعب
"فقط تقبّل الحقيقة نامجوناه" حادثته وأنا أفتِّش في الخزانة عن ملابس مناسبة لداسونغ.
"أيضا، تجنّبي ضحكة شريرات الرسوم المتحركة عندما نصل إلى هناك!"
أهو يتكلّم معي؟ لا يجب علي التسرع، دعيه ميريم فقط دعيه، بعض من الحريّة لن تضر، كما أن الشجار هو آخر شيء أفكر فيه، أُريده بجانبي عندما نصل

"ما رأيك أنّ تأتي وتساعدني بدل التفوه بالحماقات كالدّب هناك!" استدرت إليه منفعلة، أصطنع الغضب

زفر يتمتم وحده، لينهض مبتسما نحونا، "حسنا، أعتقد أن الفستان الوردي سيفي بالغرض ، أليس كذلك سونغي؟" خاطب الصغيرة، يقبّلها
"ممتاز، إذن سأحمّمها وأنت ستكمل الباقي!" أومأ يشاركني نصيبي من القبلات، "ألن يجعلنا هذا نتأخر أكثر؟" رفعت كلا حاجبي أنتظره أن يتوقف
"اعترفي ميريم، أحببت ذلك" ابتعد يبتسم لي
"من قال أنّني لم أفعل" أجبته ثم سارعت أحمل دايونغ إلى الحمّام قبل أن تتخذ الأمور مجرى آخر.
.
.
.
.
.