" لقد وجدته "
كانت ميريا تنتظرفرانك امام مدرسته الجديده حتى خرج
للحظه شعرت بالسلام فقط لرؤيته ولكن هذا لن يمنعها من اخراج كل غضبها.
وقفت امامه عند الباب
قطب حاجبيه بأستغراب واسرع اليها
" ميريا ؟؟ انت بخير ؟؟ ماذا حدث ؟؟ "
ميريا " لم يحدث شيئ "
فرانك " لماذا اتيتي اذن ؟؟! "
.
ميريا " اريد التحدث اليك "
فرانك " حسنا لنذهب خلف المدرسة "
ميريا بحزم " لنتحدث هنا "
فرانك بأستخفاف " حسنا انت تعلمين انا لن اقبلك عنوه كما فعلتي "
ميريا والغضب يشع من عينيها " انت ؟؟! انت بالفعل تستهزء بي "
فرانك " حسنا انتي لاتستطيعين المجيئ هنا دوما .. انظري نحن محط انظار الناس .. هل تعلمين ماذا يقولون ؟! ماذا يفعل معلمنا مع طفله بالثانويه .. انا احاول البدء من جديد هنا ميريا !! "
امسك فرانك بيدها وسحبها حتى خلف المدرسة
سحبت يدها من يده بغضب " لا تقلق انا لم اتي كي ارمي نفسي عليك .. تلك الحمقاء لقد رحلت .. والأن انا هنا لأخبرك انك سيئ جدا .. قذر وحقير .. انت تعلم هذه الفتاه ابدا لن تنظر لك مره اخرى .. فرانك اتمنى ان تعيش حياتك كلها في ندم لأنك كسرت شيئا بداخلي لن يعود ابدا .. انت لا تستحق حتى ان تعيش حياتك براحه بينما المتني هكذا .. نظرت له بغضب شديد .. انت من الأفضل لك ان تعاني عذاب الضمير .. ان كنت تملكة هو الأخر "
فرانك " انا اعاني عذاب الضمير بالفعل ميريا .. واحاول النسيان ايضا "
ضحكت ميريا " اتقصد انك تتعذب مثلي ؟! اتجرأ ان تقول انك تساويني بالألم !! الديك تلك الشجاعه ؟! "
فرانك " انتي لاتعلمين ما اعيشه حقا .. ربما انتي يافعه اكثر .. قلبك هش اكثر ولكن هذا لا يعني انك وحدك من يعاني .. اعلم اني اذيتك كثيرا .. حاولت الأعتذار مرار .. اردت ان اصلح ما اتلفته .. ولكن عندما نظرت من بعيد وجدت ان افضل شيئ استطيع فعله هو الصمت والأبتعاد ليتنسى لك النسيان والعيش مجددا "
ميريا " هههههههه جبان يختبئ ورا الكلمات ؟! وجدت ان من الأفضل لك ان تبتعد ؟؟! من اخبرك ذلك ؟؟! نفسك الأنانيه ؟! .. تعلم ان بإمكانك اصلاح الكثير من الأمور لو انك حاولت .. لا اخبرك ان تبادلني المشاعر ولكن كنت تستطيع اصلاح القليل فقط القليل مما اتلفته بدلا من ان تنسحب بجبن هكذا !! "
فرانك " حاولت التحدث معك كثيرا ولكن مكانتي كمعلم لك لم تسمح لي .. اتعلمين ؟؟!
كانت لدي رغبة واحده وهي التحدث معك بوضوح وشفافيه بدون حزم وبدون دفع بدون ان اكون معلمك فقط اتحدث معك كشخص اعرفه ولكني لم استطع كان لدي حدود لو كسرتها لما سمحت لنفسي ان امارس مهنة التعليم مره اخرى .. تظنين ذلك سهلا ؟؟! .. ولكن لا احد يستطيع فهم شعور لم يعشه بنفسه حقا .. انه اكثر ايلاما مما تعتقدين .. انت كنت تتحدثين كل شي اردتي قوله قلتيه .. كل شي اردتي فعله فعلتيه .. ولكن انا لم استطع .. هناك الكثير من الكلمات اردت قولها ولم اقلها .. الكثير اردت فعله ولم افعل .. لماذا لم افعل ؟! .. هل سألتي نفسك ذلك ؟!
لاااا فقط لأني معلمك .. انت دائما استطعتي التحدث معي بدون حواجز لأنها لم تكن لديك من البدايه .. اما انا لم استطع تخطي تلك الحواجز ابدا .. اردت تخطيها ولكني لم استطع .. تشعرين انك تستطيعن التحدث معي بكل اريحيه ولكني اشعر ان بيننا هاويه شيئ لا استطيع تخطيه ابدا بالتالي لا استطيع التحدث معك بأريحيه ابدا .. الأن لا شيئ بقي كما هو لم اصبح معلمك ولم تصبحي طالبه لدي اختفت الحدود ولكن .. انت تغيرتي وانا رحلت "
ميريا " هذا صحيح .. لم يعد هناك اهميه لما تريد قوله او فعله .. لماذا ؟! لأنك تأخرت كثيرا .. انا حتى ليس لدي الفضول لأعرف .. لأنك حقا انتهيت بالنسبه لي .. انظر الي جيدا .. هل اشبه تلك الفتاه التي اخبرتك انها تحبك؟! .. هل اشبه تلك الفتاه التي ارتمت الى احضانك وقبلتك عنوه ؟! هل اشبه تلك الفتاه التي كانت تتوسل الحب منك ؟! "
فرانك بخيبه " لا .. لقد رحلت "
ميريا " هذا صحيح ولماذا رحلت ؟! لأنك انت السبب .. حطمت وهدمت بداخلها كل شي .. اتسمعني ؟! كل شيئ .. حتى انا لم اعد اتعرف على نفسي .. لا اجدني مهما بحثت .. والأن هذا هو الوداع "
نظرت اليه بعينان حاده " لا اريد رؤيتك بعد الأن "
أنت تقرأ
امسك بيدي
Teen Fictionما ان تشعر ميريا بالخطر تكون قد وقعت بحب معلمها ستكون بين انصاف اختيارات مجددا اما ان تدفن مشاعرها بقلبها وتتابع المسير او ان تحاول المناضلة من اجل حبها . خالي من المحتوى المسيئ 💕