جنون حبك يدفعني الى ان اعانقك بشغف
جنون حبك يدفعني الى ان ارمي بنفسي اليك مهما رفضت ذلك
جنون حبك يدفعني الى ان المس تعابير وجهك القاسية
جنون حبك يدفعني الى ان اقبلك
كان ذلك ماتخبر به ميريا نفسها وهي تنظر لوجهه القريب منها وهو يضمد قدمها الجريحه
بيداها الباردتان امسكت بوجهه لينظر اليها وبعد ثوان معدودة وبلا مقدمات سرقة قبله من شفتيه لا تعلم كم دام ذلك ربما ثوان معدودة ولكن بالنسبه لها كانت كأنها عمر بأكمله
قربي منه دفعني الى ان استنشق عطرة الرجالي
كان بالنسبه لي اغراء لا يقاوم
رائحته تجعل دقات قلبي تعلو اكثر
رائحة السجائر في فمه كانت اشبه بالمخدر
وكأن كل جزء فيه يحثني على ادمانه
كان اول شيئ فعله لي بعد ذلك انه سحبني بعيدا عنه بنفس قوته المعتاده انا لم اكره ذلك ابدا
انا تذوقته لأول مره في حياتي وكانت اشبه بأعمق مراحل الأدمان مهما حصل بعد ذلك انا لن اندم ابدا
لقد كانت تجربة لذيذة جدا
ولكن عيناه لم تكن تشع بالغضب وقتها وانما بالعتب وكأنه يقول
" كيف استطعتي فعل ذلك .. كيف استطعتي تخطي الحواجز التي وضعتها بيننا .. كيف استطعتي ان تقبلي معلمك "
لم يقل لي اخرجي ولكنه سحبني بيدي حتى القى بي خارجا
لقد قطع علاقته معي تماما
لم يعد يتحدث معي
ولا ينظر لي حتى
.
.
.
.
.
بعد فتره من الوقت
.
.
.
.
.
" معلمي ارجوك اسمعني قليلا "
" ميريا اخرجي من غرفتي حالا "
" ولكن لقد مرت ثلاثة اشهر وانت لا تتحدث معي .. انت حتى لا تنظر لعيناي .. لا تعلق ع بهرجة ملابسي لا تخبرني ان اغيرها .. لا تمسح مكياجي .. لا تخرجني خارج الصف .. لا تخبرني اني شارده .. انت تتجاهلني تماما .. كما لو كنت مجرد شبح .. كما لو انك لا تراني ابد "
تقترب منه وهو يعطيها ظهره
" احقا انت لا ترى مقدار تعاستي ؟؟! "
يستمر صمته في حين تسند رأسها ويدها ع ظهره
" فقط انظر لي ارجوك .. اخبرني اني غبيه وانه لا يجب ان اقع بحب معلمي .. اخبرني اني طفلة وانك لا تراني كأمراه ابدا .. اخبرني انك لن تحبني ابدا ولكن فقط لا تتجاهلني "
مر بعض الوقت قبل يسحب نفسه بعيدا عنها امسك بذراعها بشده وسحبها اليه
" حسنا امعني النظر في عيني ميريا .. امعني جيدا .. انتي حقا مجرد طفلة "
ضحك قليلا قبل ان يكمل
" لا اعلم كيف تجرأتي ان تخبري معلمك بأشياء مثل هذه .. ولا اعلم كيف تجرأتي لتفعلي فعلتك تلك !!
ولكن تأكدي اننا نعيش حياه حقيقه وليس مثل الأفلام التي تشاهدينا .. انتي فقط ترغبين بالحصول على شي لأنه بعيد عنك فقط .. كطفلة ترغب بأمتلاك دميه بشده ولكنها لا تحصل عليها في نهاية المطاف .. عودي لغرفتك والعبي بألعابك "
ترك يدها بقوه
" ومره اخرى اياك والتجرأ ع لمسي .. احتدت عيناه اكثر وهو ينظر اليها .. انا احذرك !!!!
والأن عودي لفصلك وضعي طاقتك بالمذاكره فمستقبلك اهم من هذه التفاهات "
أنت تقرأ
امسك بيدي
Ficção Adolescenteما ان تشعر ميريا بالخطر تكون قد وقعت بحب معلمها ستكون بين انصاف اختيارات مجددا اما ان تدفن مشاعرها بقلبها وتتابع المسير او ان تحاول المناضلة من اجل حبها . خالي من المحتوى المسيئ 💕