لم يسبق ان كان لي الكثير من الأصدقاء ولكني خلال تلك الفتره تعرفت على بعض الأصدقاء الذين ساعدوني للتخلص من وحدتي وربما ابرزهم كان جيك كنت دائما اشعر بالكثير من الحواجز بيني وبين من اتعرف عليهم ولكنه مختلف عندما اكون معه اشعر اني اتصرف بعفويه وعلى طبيعتي لا اشعر بالرغبه بالحب مجددا لذلك انا واثقه بأني استطيع الحفاظ عليه كصديق مقرب ثمين
اما عني فلقد تغيرت كثيرا
اصبحت اكثر هدوء واكثر برودة
انا اضحك واستمتع بوقتي ولكن ميريا المرحة المتهوره لم اعد استطيع العثور عليها بداخلي ابدا .. اطلت شعري وبدأت اركز اكثر ع دراستي
اخرجت فرانك تماما من حياتي وكأنه لم يعبر منها قط
لا اتحدث معه ابدا مالم يتحدث معي هو وبأطار الدروس فقط
اصبحت اكثر التزاما ولكن هذا لا يمنعي من المرح مع اصدقائي
وايضا اصبح وجهي اكثر ذبولا واعمق حزنا
عندما انظر للمرأه وارى كم اصبحت كائنا اخر يضعف قلبي حد الأنكسار
لن اضع مساحيق التجميل ولن احاول التجمل لأي كان لأنه لا احد يستحق ذلك
ولا اريد حتى ان يراني احدهم جميله فهذا لم يعد مهم
واتمنى لو الكل ينفر مني فأنا ايضا لا اهتم
من كان مكاني كان سيتمنى ان ينسى ليستطيع العيش مجددا
اما انا اتمنى ان لا انسى حتى لا اكرس نفسي لمشاعري مره اخرى
ولكي لا انسى وضعت ندبة على يدي لأراها كلما هزتني مشاعر الحنين لكي لا احن ولا اشتاق حتى لا اتذكر سوى الألم
.
.
.
والأن اضحك نعم ولكنها ضحكة منكسره قليلا
فقدت الثقه بمن حولي وفقدت الشعور بالأمان
اشعر وكأنهم سيتركوني يوما
كلهم سيكسرون قلبي
حتى وان لم يفعلوا ولكن ..
اصبح ذلك كالأيمان بداخلي شيئ لا استطيع تغيره مهما فعلت وانما تغيره الأزمات التي عبرت منها
ومهما حاولت العودة لذاتي القديمه فأنا لا اعود !!
ولكني حقا لا اكره ذاتي الحاليه لأنها اكثر نضجا اكثر تعقلا واكثر تروي اكثر برودة واكثر ضعفا وقوة بذات اللحظة
ربما الفتيان والفتيات هكذا يكبرون ؟!
لا اعلم ولكني اشعر اني كبرت عشر سنوات حتى الأن .
أنت تقرأ
امسك بيدي
أدب المراهقينما ان تشعر ميريا بالخطر تكون قد وقعت بحب معلمها ستكون بين انصاف اختيارات مجددا اما ان تدفن مشاعرها بقلبها وتتابع المسير او ان تحاول المناضلة من اجل حبها . خالي من المحتوى المسيئ 💕