رفعت قبعتها لتقذفها بعيدا في الهواء
تنهدت بخفه واخيرا تخرجت
قاطع ابتسامتها وجهه المألوف فرانك ؟؟
لم تصدق عينيها في حين ركضت اليه ودفعته بعيدا
" لماذا اتيت ؟؟! الم اقل لك ان تدعني وشأني .. لما تصر ان تهز ثباتي .. لماذا تنظر الي بهاته العينين ؟! لماذا ؟؟! "
فرانك بأبتسامة واثقه " لم اعتقد انك ستكونين سعيده ان امضيتي يوم مميز كهذا بدوني "
ميريا : " ماهذه الثقه الكبيره ؟!! سأصدق اني سأكون سعيده جدا بغيابك "
فرانك : " ولكن ملامح وجهك الهزيله قبل قليل تخبرني انك تفتقدين شيئا ما وبشدة .. تريدينه وبشدة .. نظرات عينيك للحشد قبل قليل كنت في بحث دائما عن شيئا ما .. شخصا ما .. عندما رأيتني وقبل صراخك انت ابتسمتي ميريا وان كان ذلك حدث لا شعوريا منك .. وكأنك تقولين اخيرا وجدته "
اهتزت ثقه ميريا كثيرا " غير صحيح انا لم ابتسم "
فرانك " بل فعلتي "
ميريا " لم افعل "
وضع يده على رأسها " حسنا ليكن ماتريدين لم تفعلي اذا لم تفعلين ربما انا اخطأت الرؤيه "
ابعدت يده عن رأسها بسرعه " لا تعاملني كطفله "
فرانك " لم افعل "
ميريا " بل فعلت "
تنهد فرانك " اه .. حسنا انا اسف .. لنعقد صفقه ما رأيك ؟! "
ميريا " صفقه ؟!"
فرانك " نعم هذا اليوم مميز بالنسبه لك وانا لم اتي لكي اسبب المشاكل لك .. لذلك لو اننا لا نتدافع اليوم .. لو اننا ننسى خلافاتنا اليوم .. لو اننا نشعر بقليل من السلام فقط ونتحدث بهدوء لو ابقى بجانبك حتى نهاية هذا اليوم فقط وارحل .. لو اني لا ازعجك .. لو انك تنسين كرهك لي .. وحقدك .. لو انك تبتسمين فقط .. ليبقى ذكرى سعيده .. فقط يوم ؟!! ما رأيك؟! "
ميريا " دعني افكر قليلا "
فرانك " لو انك لا تفكرين .. لو انك لا تأخذين الموضوع بجديه اكثر .. فكري به كشيئ عابر مجرد القليل من السعاده "
ميريا تنظر اليه بعينين مهزومتان " حسنا "
ابتسم ومد يده لها
نظرت اليه بأستغراب " ماذا الأن ؟! "
" الن تصافحيني ؟! من اجل العقد "
مدت يدها ميريا بتردد
امسك يدها بقوه
" يده ماتزال قاسيه ودافئه "
" حسنا انتي تعلمين لقد كنت اراقبك دائما "
" بقولك دائما ؟! "
" دائما تعني دائما "
ضحك قليلا
" وفي المسيره ايضا .. لقد كنت حزينه .. اسف لأني لم اظهر قبلا ولكني ترددت فيما ان كان وجودي او عدمي افضل ولكن عندما رأيتك بعد رمي القبعات ادركت اني احول افضل ايامك الى اتعسها "
نظرت اليه بهدوء " من قال لك اني حزينه بسببك ؟! "
تنهد بخفه " لقد اتفقنا .. العقد نسيتي ؟؟! .. لا مشاحنات لا كذب "
استسلمت بهدوء " حسنا "
نظر اليها بعينين حزينتين " اسف لأني لم استطع الوقوف الى جانبك هذا اليوم بصفتي معلمك .. اسف لأني السبب لهذا الحزن العميق بعينيك "
" لا تعتذر .. انا من رفعت امالي عاليا وتخيلت المستحيل .. انا هي من رمت بنفسها بحضنك عنوه لذلك لاشي تأسف علي .. الحقيقه اسفي فقط على نفسي .. لأني للأن مازلت لم استطع اخراجك ورميك مازالت اتوق اليك .. مازالت حزينه لأنك بعيدا عني .. اتوقع ان هذا كل شي "
بقي ينظر اليها " اكملي "
" ماذا ؟! "
" اخبريني عن ما في قلبك لأني سأسمعك حتى النهايه لن ادفعك بعيدا او اخبرك ان تصمتي "
" حسنا ان تعلم اظن هذا كل شي .. احيانا تشعر انك تريد قول الكثير ولكن مع مرور الوقت هذا الكلام يموت بداخلك ولا تعد تريد قول شيئا حتى وان اتت الفرصه .. هل تفهم ما اعنيه "
" بالطبع افهم ذلك جيدا .. اتعلمين انه لدي الكثير مما اريد قوله لك .. ليس اعتذار وليس لصدك او دفعك بعيدا .. اريد قول شيئا مختلفا تماما .. ولكن تأتيني الفرصه ولا استطيع التعبير .. احيانا اشعر انك شجاعه جدا تركضين نحو ماتريدين بدون تردد .. انا البالغ هنا .. ولكني انا العالق .. انا من لم يستطع البوح لك بشيئ .. انا من لم يستطع الركض نحو ما اريده .. انا اقف مكاني تماما .. حتى احيانا اعتقد اني اتراجع للوراء بدل التقدم "
تنظر اليه ميريا ببراءه " ماهو الذي تريده ؟؟ ماهو الذي لم تستطع الركض نحوه ؟! "
نظر اليها فرانك مطولا " حسنا انه فقط لاشيئ "
ميريا " اهو عن سيرين ؟! "
" لا شيئ بداخلي ينتمي لسيرين .. انا لم اخبرك ولكن نحن فقط تركنا بعض .. انا لن استطيع القول اننا انفصلنا .. لأني لم اعتقد يوما اننا كنا على علاقة جديه ابدا "
" ماذا اذا "
" حسنا انسي ذلك .. انظري اريد اهدائك هدية .. ولكني فكرت كثيرا ولم استطيع ايجاد شيئا قد تحبيه .. لذلك قررت ان احقق لك امنيه .. والأن اخبريني شيئا تريدينه وبشدة ؟؟! "
" حسنا اعتقد اني لا اريد شي انت لا تعلم ولكني فقدت رغبتي بالأشياء .. لا شي بات يثير اهتمامي "
" فكري قليلا "
بعد لحظات
" اعتقد ان هناك شيئا اريده ولكني لن استطيع اخبارك به "
" ميريا هيا .. دعيني افعل لك شيئا يسعدك "
" هذا شيئ اريده دائما .. اريد ان..
خفضت رأسها واحمرت خجلا
" اعتقد اني .. احب ان اسمع دقات قلبك "
" دقات قلبي ؟! "
" هههههه حسنا اعتقد ان هذا غريب .. رفعت عينيها لعينيه .. ولكني كنت دائما احب ذلك "
فتح ذراعيه بسرعه " حسنا لك ذلك .. تعالي "
بقيت تنظر اليه مندهشه
" حسنا .. ماهذا ؟! .. انا لم اعتقد يوما ان فرانك قد يفتح ذراعيه لي .. لا اعتقد ان اي من هذا حقيقي "
بقيت تنظر اليه بدهشه .. ضحك قليلا .. " لا تريدين ؟! "
" حسنا انا فقط اشعر بالخجل "
" ميريا التي اعرفها كانت لتقفز لحضني بلا تردد "
" ولكن ميريا تلك لم تعد موجوده "
سحبها بيدها وضمها بقوه وضع رأسها على صدره
" هذه هديتك .. ابارك لك تخرجك عزيزتي ميريا "
" اه هذا حقيقي .. انها دقات قلبه "
شدت ذراعيها نحوه بقوه
" اعتقد اني سأنسى كل شيئ اليوم واشعر بدفئه فقط .. اليوم فقط "
أنت تقرأ
امسك بيدي
Dla nastolatkówما ان تشعر ميريا بالخطر تكون قد وقعت بحب معلمها ستكون بين انصاف اختيارات مجددا اما ان تدفن مشاعرها بقلبها وتتابع المسير او ان تحاول المناضلة من اجل حبها . خالي من المحتوى المسيئ 💕