بيني وبينها خوفي والنجوم.

147 7 0
                                    

حسنا لم يتغير شيئ مازلت اراقبها من بعيد فقط
دون ان اتقدم خطوه
دفعها لي بعيدا يفقدني عقلي
ولكنه لاشي مقارنه بدفعاتي لها سابقا
انا حقا لا اعلم ماذا افعل ؟!
اشعر برعشتها عندما اكون بجانبها
اعلم انها مازالت تريدني
انها ببساطه تنكر ذلك
هي لم تعترف لنفسها ايضا
اريد التقدم اكثر ولكن الخوف يدفعني للتراجع
الخوف من دفعها لي مجددا
لو اني اتأكد انها حقا لاتريد رؤيتي اظن اني سأستسلم بشأنها حقا
ولكن
مازالت اشعر انها راغبه بي
هي فقط تقاوم ذلك
حسنا بشأن الأعتراف
ان ذلك طبيعي جدا ان لم تستطع الأعتراف لنفسها حتى الأن
فأنا ايضا كذلك
لم اعترف لنفسي حتى الأن
اعترف بماذا ؟!
اظن اني لا استطيع التفكير بشكل سليم بهذه الفتره
لطالما حسدتها على شفافيتها بشأن مشاعرها
ربما ذلك يرجع لكونها طفله
ولكنها لم تعد كذلك الأن
لقد كبرت كثيرا
وانا من جعلها كذلك
البالغون حمقاء فعلا
لماذا لايستطيعون فقط قول مايشعرون به ؟!
ماهو الخوف الذي يمنعهم ؟!
التردد ؟!
الخوف من الرفض ؟!
فليحدث
ستكون فقط راض عن نفسك عند محاولاتك تلك
ستقول بكل فخر حاولت ولم استطع النجاح
ان لم تحاول ماذا سيكون عذرك ؟!
عندما تنظر للموضوع من الخارج تظن بأنه سهل جدا
عندما تكون بداخله الأمر يختلف تماما
انت ترى كل خطواتك صعبه ومعقده ولكنك لاتعلم لماذا
تحاول التكلم لا تستطيع
تحاول ان تفعل وايضا لا استطيع
تريد وتريد
تخطط وتخطط
وعندما تقابلها كل ذلك يختفي ببساطه
تحاول الشرح ومجددا لاتسطيع
وان استطعت الكلام ماتريد ان تقوله لايصل بالشكل الصحيح دائما
تريد ان تصلح الأمر فتغوص اكثر
تختنق
اخيرا تقرر كل شي بسوءه وترحل دون توضيح .

امسك بيديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن