"كُنت أريد أن أكون بجانبك للأبد و لكن لن أستطيع أن أستمر في التضحيه بدون مقابل."
كُنت دائماً أعتقد أن الحياة بدون أشخاص بجانبناً لن نستطيع أن نعشها و لكن في الحقيقة هذا الأعتقاد تحول تماماً بعد أسابيع من تفكيري بهِ.
أحببت العيش وحدي،أحببت شعور أنني فارغة لا يوجد شي بداخلي،أحببت أني أكون محطمة و بائسة،أحببت العيش في كوكبي الخاص بدون تطفل من الطبيعة أو من يعيش بالطبيعة .
كُنت دائماً سعيدة بوحدتي و لكِن بعد أن أنقلعت منها يصعب الرجوع إليها ثانياً.
أستيقظت و فعلت روتيني اليومي من ثم ذهبت إلي الخزانة لكي أختار ملابسي.
بنطال قطني أسود و تي شيرت قصير لونه أسود و مرسوم عليه قمر و بجانبة فتاة مثل السلسلة التي جلبتها أمي إلى.
أخذت هاتفي و كنت سأذهب إلى باب الغرفه و لكن أوقفني الهاتف بهتزازه.
نظرت و كانت رساله من شخص غير مسجل.
"مرحباً يا جميلة لا لن أقول لكي جميلة ساقول لكي يا قبيحة أو وحيده أختاري ما تفضلينه و لكن تأكدي من الذي ستختاريه أنه سيكون سئ مثلك تماماً " قرات الرساله و انا مندهشة مما يحدث من يرسل إلى مثل هذة الرسائل .
جلست فوق السرير و انا لا أستطيع أن أفكر بشي كان عقلي تعطل.
قاطع تفكيري صوت أمي و هي تصيح علي بالنزول...
نزلت إلي الأسفل و كانت أمي واقفة أمام باب المنزل و كان زين أمامها.
"إيل حبيبتي هي لتذهبي مع زين "تكلمت أمي و هي تفسح المجال إلى.
"لا أستطيع..لا أريد الذهاب إلى المدرسه "تكلمت و انا أحاول أن لا ابين لهم أي شي.
"لما؟ "تكلم زين و هو مستغرب من أفعالي .
"لا شي فقط متعبه "تكلمت و انا أمسك رأسي و كانني لدي ألم بها.
"كيف تكوني متعبه و انتي جاهزة للنزول؟ "تكلم زين و هو يستند علي باب المنزل و ينظر إلي ملابسي مستغرباً و أمي تضم أيديها علي صدرها و تنظر إلي أيضاً مندهشة من الذي يحدث.
نظرت لهم ثم نظرت إلي ملابسي ثم ذهبت مسرعة إلى غرفتي و انا أغلق الباب و أجلس خلفه لا أعلم ماذا أفعل...
سمعت طرق علي الباب ، نهض من مجلسي و انا أنظر إلى الباب.
"إيل انا زين افتحي الباب "تكلم زين بقلق..
"لما..؟" تكلمت بحماقه.
"افتحي يا إيل هيا"تكلم بغضب و هو يحاول فتح الباب.
"حسناً...حسناً"فتحت الباب و انا أشعر أن زين سيقتلني.
"ماذا يحدث؟ ، لما لا تريدين الذهاب و تركتينا بالأسفل؟"تكلم زين و هو يجلس علي مقعد المكتب و انا أجلس أمامه علي الفراش و أنظر له و لا أعلم أتحدث إليه و اثق به ام لا...
أنت تقرأ
ALONE || وحيد |Z.M|
Fanfictionلم أكُن أعلم أن وحدتي كانت تحميني من أمثالك، وقد فضًلتك علي وحدتي ودفعت ثمن ذلك... مُكتَمِلَه _زين مالك _إيل فانينج _جميع الحقوق محفوظة © _بدات في:22/8/2018 _انتهت في :5/7/2019