المتنمر

886 89 121
                                    

"مرحباً ، انا زين مالك " قال و هو ينظر للطلاب و يبتسم.

ثم جلس في اخر الفصل علي جانبي الإيسر ثم نظر إلي و لكنني نظرت إلي المُعلم .

انتهَت الحصه و وضعت اشيائِي في الحقيبة و ذهبت إلي الخارج .

"اوتِش " إصتدمت بِفتاة ماَ شعرها بُنيّ و نحيفه و لكن ملامحه جميلة...

"أسفة" قُلت لها و التقطت اشيائي الذي سقطت ثم ذهبت و لم انتظر الرد منها

ذهبت الي المطعم لأكل لإنني لم أكل منذ الصباح ،جلست لابدا بلرسم بعد أن أكلت.

ثم احسست باحد بجانبي ، نظرت بجانبي كان زين ينظر لي و يبتسم...

"مرحباً " قال زين و هو يبتسم ، نظرت له و لم ابادله الابتسامه

"ماذا تريد ، لماذا تلاحِقني " قلت و انا انظر له

"انا فقد اريد التعرف عليكي " نظر لي بنفس الابتسامه

"و انا لا اريد ، ارجو منك ان تبتعد عني و لا تتكلم معي ثانياً " ثم قُمت و ذهبت إلي مكان بعيد عن الطلاب و انا احاول التركيز في هذة الرسمه اللعينه...

ضرب جرس الحصه ، ذهبت إلي حصه التاريخ ، انا احب التاريخ ولكن ليس كثيراً لانه يريد الحفظ الكثير و لكني استفيد منه بمعرفت الماضي .

دخلت إلي الفصل و جلست باخر مقعد و انظر إلي جميع الطلاب ثم دخل زين و كان علي ملامحه الانزعاج لكنني لماذا اهتم له و اللعنه...

انتهت الحصه و انتهي معها الدوام أسير إلى خارج المدرسه لكنني اصتدمت بشخص ما و سقط...

"اللعنه ، هل انت احمق يا هذا "
قلت بعد ان قمت و نظفت ملابسي و نظرت امامي... اللعنه انه زين

"انتي الحمقاء ، انظري امامك و انتي تذهبين "قال زين ، و كان منزعج بشده...

لم اتحدث معه و ذهبت رَكبت الحَافلة و جلست في الخلف كما في الصباح....

وصلت إلى المنزل و عقلي ينفجر من كثر التفكِير.

<<<<<<<<<<


"مرحباً إيل " قالت امي

"مرحباً امي " قلت و انا ذاهبه إلي غُرفتي العزيزة

" مرحباً حبيبتي ، بدلي ملابسك و انا ساحضر الطعام " قالت امي

"حسناً " دخلت إلي غُرفتي ذَهبت إلي الحمام اخذت حمامي و ذهبت إلي الخزانة و اخرجت منها ملابس فضفضة لاستريح بها و جلست امام شرفتي.

انظر الي المره هل حالهم مثلي ، هل لا يوجد لديهم اصدقاء و فعلو بهم كما فعلو بي ، هل انا الوحيده التي تتالم.. بالطبع لا فان الالم واجب علي كل انسان.

ALONE || وحيد |Z.M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن