"أريد إن ينتشلني أحد من هذا العالم الذي لم أنتمي إليه يوماً."*********
فيكتوريا : " متي ستأتي"
فيكتوريا" مُنذ يومين و أنت لم تأتي لدي "
فانينج :"سأحاول أن أخترع أي شي لايفلين "
فانينج : "اشتقت لكي كثيراً "
فانينج : " حبيبتي سأذهب الآن لكي لا أحد ينتبه لجلوسي علي الهاتف كثيراً ، أحبك "
أخذت أقراء و انا لا أستطيع التكلم أو أغلق عيني التي فتحت علي مصرعيها .
كيف يفعل بنا هذا و لماذا ؟
ماذا فعلت له لكي يخونني ؟
لماذا يحدث في حياتي هكذا؟أغلقت الهاتف و وضعته في مكانه و انا أحاول السيطرة علي أعصابي و تسرعي في أي تصرف ممكن أن يحسب علي .
أحاول أفكر كيف ساوجهه بما فعله ، قطع تفكيري صوت فتح باب الحمام.
التفت إلي ناحيه الحمام و انا لا أعلم ماذا أفعل.
"ماذا بكي حبيبتي " تكلم فانينج و هو يتجه ناحيه المرائة لكي يُصفف شعرة و هو ينظر إلي من خلال المرائة.
"لماذا تفعل بنا هكذا؟ " تسالت و انا أنظر له و أحاول أن أمنع نفسي من البكاء و أكون قوية بما يكفي و لا ابين ضعفي أمام أخر شخص كُنت أفكر أن يجرحني أو أخبئ عنه دموعي و جروحي .
"ماذا فعلت؟ " التفت إلي و هو متفاجئ من أفعالي و طريقة كلامي معه .
"لم تفعل شئ فقط تخُناني مع واحدة أخرى " تكلمت هدوء و برود غريبة لا أعلم كيف جائت كُل هذة السكينة بداخلي و هذة كانت أول مره لا أشعر بشي داخلي لا أشعر بأي شعور فقط الفراغ كُل ما كأن داخلي.
تلون وجهة و تغيرت تحركاتة و كأن حدث إعصار بداخلة و كان ينظر إلي و هو متفاجئ كيف علمت و كيف كُنت قادرة علي قول ذلك الكلام.
"ماذا... ماذا تقولين و كيف تقولي أنني خائن " تكلم و لون وجهة تغير تماماً إلي لون الأحمر و هو غاضب و يتقرب إلي السرير ببطئ.
"كما تسمع أنت تخونني مع واحدة أخرى و بعد كل ذلك تنكر " نهض من فوق السرير و انا اتجهة إليه و انا أحرك يدي بعشوائية و انا أصيح عليه.
" لماذا..لماذا كُلما نصلح شي بيننا تفعل شي آخر و نتجه إلي نقطة البداية ثانياً " تكلمت و انا لا أقدر علي التماسك أكثر أمامه بكيت و هذا لم يفرق معه.
أنت تقرأ
ALONE || وحيد |Z.M|
Fanficلم أكُن أعلم أن وحدتي كانت تحميني من أمثالك، وقد فضًلتك علي وحدتي ودفعت ثمن ذلك... مُكتَمِلَه _زين مالك _إيل فانينج _جميع الحقوق محفوظة © _بدات في:22/8/2018 _انتهت في :5/7/2019