"سيبقى هناك ثقباً عميقاً مهما حدث"
••••••••••••
After weekلا شي جديد حدث كُل يوم أذهب إلى المدرسة و لا أتكلم مع أحد كثرت المشاكل بين والداى ، لم اُحدث زين و هو لم يفعل كذلك.
حتي عندما أكون بنفس مكان تواجده لا ينظر إلي أو يتحدث معي و أظن أن ذلك أفضل لكلانا.
كان كل شي روتيني ممل لا يوجد أحداث به و في النهاية أحتضن وسادتي و أبكي حتي النوم حتي جاء هذا اليوم الذي غير مجري حياتي بالفعل .
>>>>>>>>>>
استيقظت بنشاط اليوم لا أعلم لماذا و لكنني أشعر بإجابية اليوم علي غير العادة.
ذهبت إلي الحمام استحممت ثم ذهبت إلي الخزانة أخذت تي شيرت اسود مرسوم عليه رَجُل فضاء و أيضاً سروال قصير بالون الازرق الغامق ثم تركت شعري منسدلاً علي كتفي و أخذت أشيائي وضعتها بالحقيبة و أخذتها و ذهبت إلي الأسفل .
قبل أن أنزل من غرفتي استمعت إلي أصوات تصيح و أصوات تكسير ثم باب يقفل بغضب و صوت بكاء.
نزلت أبحث عن أمي في غرفة المعيشة و كانت جالسة فوق الأرض تبكي بحرقة و المزهرية منكسرة و سقطت منها الزهور بالفعل و كُل شئ لم يكن في مكانة المعتاد .
جَلست بجانبها فوق الأرض و أخذتها في حضني و أشتدٌ بُكاها ثم بدأت أنا أيضاً في البُكاء و بدأت أن أشدها إلي حضني أكثر و صوت بكائي بدا يرتفع .
سالتها بعد أن اجلستها علي الاريكة و جئت لها بكوب من الماء "أمي.. ماذا حدث ؟ "
أخذت المياة مني بيد مرتعشة " لم يحدث شي بنيتي...لم يحدث أي شي "تكلمت و هي تنظر إلي الأمام بعينين تاهتين لا تعرف مكان لتاوه إليه.
"اذهبي الآن إلى المدرسة لكي لا تتاخري و انا سانظف تلك الفوضة " تكلمت بعد أن افاقت من عالمها الخاص و هي تنهض من مجلسها.
"حسناً أمي ولكني عندما أعود ستحكي لي ما يحدث" انا بالفعل تأخرت علي الحافلة ، أخذت حقيبتي من جانبي أضعها فوق كتفي و أذهب بإتجاه باب المنزل ، قبل أن أذهب القيت نظرة علي أمي و ما حولها كانت مشتتة تمام كما أنا بالفعل.
خرجت من المنزل لم أنتظر الحافلة طويلة لأنني كُنت متأخرة بالفعل .
جلست في مكاني المعتاد و أخذت أنظر من النافذة علي البيوت و العائلات السعيدة و الأطفال و هم منتظرين الحافلات و الأمهات و هي تقبل أزواجهن قبل الذهاب إلي العمل و الأشجار السعيدة التي ترفرف مع نسمات الهواء كُل هذا سعيد لماذا انا حزينة؟ لماذا أهتم بالتفاصيل المملة؟ لدرجة أن الشخص الذي أمامك ينفر من تصرفاتك و احتياجك للاهتمام ينفره أكثر ، هل انا علي خطاء ؟ام هم ؟ام العالم باكملة هو الذي بدا معانا خطاء لكي كُل هذا يحدث .
أنت تقرأ
ALONE || وحيد |Z.M|
Fanficلم أكُن أعلم أن وحدتي كانت تحميني من أمثالك، وقد فضًلتك علي وحدتي ودفعت ثمن ذلك... مُكتَمِلَه _زين مالك _إيل فانينج _جميع الحقوق محفوظة © _بدات في:22/8/2018 _انتهت في :5/7/2019