"الحب هو الذي يعيشنا و ليس الخوف."
"هيا يا إيل لكي لا نتأخر "تمسك زين بيدي و هو يرقض علي السلالم و يأخذني معه حتي باب حديدي و فتحة و كان سطح مبني عالي أظن إنه يتكون من ثلاثين دوراً ، و لا أعلم ماذا اتاَ بنا إلى هنا."إلى أين نحن ذاهبون "تكلمت و انا التقط أنفاسي و أنظر له.
"نحن ذاهبون للأنتحار "تكلم و هو عينُ تحولت إلى ألون الأسود و أخذ يدي بسرعة لا اعلم كيف حدثت و قفزنا من فوق المبنى.
#elle pov.
أستيقظت و انا أحاول التقط أنفاسي بدون جدوي ، حالتي يثرا لها تحت عيني أسود تماماً و كأنني مدمنة و يدي تهتز بسرعة فائقة لا أعلم ماذا يحدث بها ، نهض من مجلسي و ذهبت إلي الحمام لاستحم حتي أحاول النوم ثانياً.
وقفت أمام المراية و انا أنظر لوجهي و مظهري الذين يزدادون سوء كل يوم و لا أعلم من حالتي النفسية أم من الإختبارات التي انتهت البارحة.
جلست علي مكتبي و انا أخذ أفضل نوته لدي لاكتب بها ما حدث بعد هذة الليلة.
بعد ذهبي مع زين للشاطي و الكلام معه لم أذهب اليوم التالي للمدرسة لعدم رغبتي في ذلك و سوء حالتي النفسية أكثر و لكن لم أستطع عدم ذهابي اليوم الذي ياليه بسبب الإستعداد الإختبارات .
لم أبتعد عن زين في هذة الفترة و هذا عكس ما توقعته منِ تماماً كُنت أظن سأبعد عنه بسبب حالتي و لكِن كأن دائماً بجانبي و لا يتركني ، حتي عندما أذهب للبيت كان يحادثني علي الهاتف كان جزء من يومي لا أستطيع الإستغناء عنه بعد الآن ، كأنه كان يشعر بالألم الذي بداخلي فلا يريد تركِ.
قطع كتابتي صوت وصول رساله علي الهاتف ؛ أخذت الهاتف من علي المكتب و انا انظر إلي الرسالة و ابتسم
"إذهبي إلى الشرفة اشتقت لكي أريد أن أراكي"
قمت من مجلسي و انا أذهب للشرفة و أراه يبتسم هناك.
"ماذا تريد؟"تكلمت و انا أحاول أن أخبي ابتسامتي و انا أنظر إليه.
"أشتقت لكي هل يوجد شيء في ذلك " تكلم زين و انا ابتسمت و هو وجهة توهج
"أحب أن أرى هذة الإبتسامة الذي تنير قلبي. "نظرت إلي الأسفل و انا أشعر بحرارة بداخلي و وجنتي بدأت تتلون الي ألون الأحمر و شعرت بشي في قلبي و أحببت هذا الشعور.
"زين أريد أن أسئلك عن شئ؟"تكلمت و انا أنظر إليه و انا أتذكر.
"ماذا."تكلم و هو يعتدل و يسمع بهتمام
"بماذا كنت تعني بكلمة "أحبك"عندما كنا علي الشاطئ ؟ "تكلمت و انا أنظر في عينية و انا أشعر بتغير شي في عينية ، عينية توهجت و أبتسامته بدأت تشرق ثانياً بعد قلقه.
أنت تقرأ
ALONE || وحيد |Z.M|
Fanfictionلم أكُن أعلم أن وحدتي كانت تحميني من أمثالك، وقد فضًلتك علي وحدتي ودفعت ثمن ذلك... مُكتَمِلَه _زين مالك _إيل فانينج _جميع الحقوق محفوظة © _بدات في:22/8/2018 _انتهت في :5/7/2019