(((وجع حنين)))
بقلم ريحانة الجنة
((الحلقة الحادية عشر ))
يوسف :ركب عربيته ومشي وراها تاني وبردوا شغل الكاست وسمعها الاغنية بردوا (لعمرو دياب ( ضحكت )
( ضحكت يعني قلبها مال وخلاص الفرق مابنا اتشال . يلا يا قلبي روحلها يالا قلها كل اللي بيتقال . مستني ايه بعد الضحكة دي الضحكة فتحالك سكة . مش هي دي اللي انت عاشقها وبقالها ياما شاغلة البال . ضحكت يعني حاسة هواك وموافقة تعيش العمر معاك . روح يا حبيبها ده انت حبيبها طمن شوقها اللي استناك.في حد يستني علي ادي ده كفاية بس الضحكة ادي . شوف اهي ضحكت تاني يعني اللي شوفته ماكنش خيال . ضحكت يعني قلبها مال )
وفضل يوسف ماشي وراها لحد ماوصلت حنين قدام البيت ونزلت وهو ركن عربيته علي الناحية التانيه اللي قصاد عمارة حنين ونزل شافها لحد ماركبت الاسانسير وفضل واقف ساند علي عربيته وبيكلم نفسهيوسف :اممم ياتري بقي انتي في الدور الكام وانهي شقة طيب اسال البواب لا لا ممكن يقولها ووقتها تزعل وانا ماصدقت انها ابتدت تلين شوية طلع يوسف التليفون وبعت رسالة لحنين
يوسف:حبيبة قلبي طلعت البيت
حنين بتقرأ الرسايل بس مابتردش عليه بس بتكلم نفسهاحنين:هههههه والله ده فعلا مجنون بيتكلم اكناحنا فعلا مخطوبين ولافي بينا حاجة . اه اه يا يوسف انت ناوي تعمل فيا ايه .. واتنهدت حنين تنهيدة طويلة
يوسف :مش مهم تردي عليا المهم انك بتقرأي كلامي . يلا بقي اطلعي في البلكونة خليني اشوفك قبل مامشي
حنين :ههههه لا مش ممكن ده فعلا مخه ضارب بلكونة ايه دي اللي عايزني اقفله فيها الله يهديك يا يوسف
يوسف :يلا بقي اصل انا مش حمشي غير لما أشوفك
وفض يوسف واقف قدام العربية وببيكتب لحنين لحد ما تليفونه رن تاني لانه كان بيرن كتير وهو مش عايز يرد علي حديوسف :ايوة يا محمود في ايه عمال ترن وانا اقفل افهم مش فاضي الله
محمود :معلش يا يوسف بيه بس الناس اللي انت مواعدها دي مستنين بقالهم اكتر من ساعة ونص وبكلمك مبتردش عليا
يوسف :اوه اوه معلش يا محمود انا نسيت خالص طيب بص انا نص ساعة بالكتير وجاي ماشي اعتذرلهم بس لحد ما اوصل يلا سلام
يوسف:بيكتب لحنين . انا ماشي بس مش علشان زهقت لا انا نفسي طويل بس اتصلوا بيا في المعرض ولازم امشي . بس متقلقيش حاجي تاني .
يوسف :اه علي فكرة حتوحشي . بحبك
حنين كانت بتقرأ كلامه وبتبتسم ومبسوطة اوي وكمان كانت واقفة ورا الشباك وبتبص عليه طول الوقت وعلي قد ما كانت عايزاه يمشي علشان محدش ياخد باله علي قد مازعلت انه مشي
(في المعرض )
يوسف قابل الناس اللي كان مواعدهم واتكلم معاهم وخلصوا ومشيوا