بعد مرور سنه أنهى أمير الصف الثاني الثانوي وبدأ في الصف الثالث الثانوى وهنا تبدأ مشاكل أمير تتراكم عليه أولا الاعتناء بماريا و الدراسة لانها آخر سنه دراسة وسيبدأ في الدراسة الجامعية مر شهران وأمير وماريا ما زالا يكتمان مشاعرهما تجاه بعضهما البعض
في أحد الأيام نظم والد أمير سهره لكل أصدقائهم في شاليه كبير ولكن كان يوجد مسبح واحد وكان يتشاركوه مع النساء كان النساء بعد العصر والرجال قبل العصر وبعد العشاء لم يرغب أمير في أن ينزل المسبح لأنه كان شبه خائف لكنه كان يخفي هذا الخوف
قال له والده تعال هيا قال أمير لا يا أبي لن أنزل استمتع انت ذهب أمير الي الخيمه وجلس يعبث في هاتفه حتى انتهى الجميع من المسبح وخرجوا وأقاموا مسابقات واستمتع الجميع جدا بهذا اليوم وفي المساء الساعة 12 ليلا انتهت السهر وذهب كل فرد بعائلته وبقى فقط بعض أصدقاء والد أمير يتم عدهم على الأصابع وكانت عائله ماريا موجوده أيضا وكانت عائلة صديقه احمد موجوده وكذلك صديقه احمد
ذهب أمير الي ابيه وأخبره يا أبت انا سأذهب انا واحمد الي المسبح لا تدع أحد خلقنا نريد أن نكون انا وأحمد فقط وعندما رأى الجدية في عينه قال له حسنا ذهب أمير وبدل ملابسه وقال لأحمد هيا بنا وكان المسبح فارغ لهما فقط لكن تذكر أمير أمر دواء ماريا ذهب الي الخيمه واحضر الدواء وذهب وقام بمنادات ماريا ولكن كان قد وضع منشفه على جسده قبل أن تخرج وكان باب المسبح مواجه لباب النساء
ونادى ماريا حين خرجت له كانت تضع السماعات في اذنها وفتح أمير نصف الباب ونظر لها وقال لها مابالك لما لم تأخذي دوائك قالت انا اسفه اسفه سوف أخذه الان شكرا واعطاه لها وذهبت وأشار أمير اللي احمد وقال له سوف اعيد المنشفه واعود ولكن هنا كان اخ ماريا الصغير قد وقع وقد جرح في قدمه فاتصل والدها بها وقال لها تعالي واعطيه لأمك وعندما فتحت الباب وكانت السماعات في اذنها ومندمجه مع الهاتف وأمير قادم وسارت بسرعه وفجأه نادى أمير يا ماريا لكنها لم تسمع واصطدمت به ووقع أمير ووقعت هي الأخرى لكن فوقه وكان جسد أمير عارى وهي فوقه وعندنا لمست يدها جسده وبالتحديد عند قلبهتجمد امير مكانه و شعرت ماريا انها وأمير شخص واحد وبسرعه قامت من فوقه وجعلت تتأسف عما حدث احمر وجهها وقام أمير ووضع يده على كتفها وقال حصل خير ولكن أمير كان سعيد بأن وجهها قد احمر جدا
وفي الجهه الأخرى كانت ماريا سعيدة أيضا لأنها كانت قد لمست جسد أمير واندهاشه مما حصل
لكن أمير ازداد حيرة مما حصل قال في نفسه لماذا لماذا عندما نتلامس أشعر أني مكتمل وان هناك شيء ناقص مني عندما اتركها ورجع الي مكانه جلس أمير يفكر في هذا الأمر وفي النهاية قال لعلها صدفه فقط
ذهب أمير الي المسبح الي احمد وأخبره بما حدث ثم جعل اجمد يضحك ويقول يا لك من غبي انها فرصتك كنت احضنها فقط
قام أمير وضرب احمد على رأسه وقال له وأنا عاري هكذا قال أحمد اوف لقد نسيت وجعلا يضحكان
انتهى اليوم وذهب كل من أمير وأحمد وماريا الى بيته وعندما رجعت ماريا قالت لامها انا متعبه سوف انام ونامت
بعد ان قامت من النوم وذهبت هي وابيها الي احد الأماكن العاليه في تركيا ولكن رأت ماريا أمير يسير بسرعه بالسيارة على المنحدر وهناك سيارة خلفه وفجأة سقط أمير من على المنحدر وتحطمت السيارة وفجأه قامت ماريا من حلمها وقد كانت عرقت بشكل غير طبيعي وقالت هذه اضغاث احلام فقط ولم تعري لهذا الأمر اي اهتمام
في نفس الوقت كان امير يلعب بهاتفه حين وصلت له رساله يوجد فيها انا احبك أمير
ولم يعرف من الذي ارسلها له وظل يحادثها حين قالت انا هي سرك استغرب أمير من هذا وبعد مده نسي ولكن قبل أن ينزل أمير في مصر لينهي ٣ ثانوي كان يلاحظ ان هناك فتاه تلاحقه باستمرار ولكنه لم يعرف من
قبل أن ينزل أمير وبعض العائلات الأخرى نظم والد امير رحله الي احد المنتزهات ولكن قبل ان يذهب أمير وصلت له رساله من ماريا انا اريد ان اقول لك شيئا ولكن غدا في المنتزه
أتى اليوم الذي سيذهبون إلى المنتزه ودخل أمير وبعدها واتصل على ماريا وقال لها سنتقابل في هذا المكان......
أنت تقرأ
أنا لك 😍
Romanceقصة حب شبة واقعية بتحكي عن شخص يقع في الحب عدت مرات لكنه يجد حبه الحقيقي اخيرا ولكن تحدث مشكلة اترك لكم الرواية استمتعوا