اتصل امير على ماريا وقال لها قابليني في اخر المنتزه ردت عليه ماريا حسنا سوف اذهب هناك في تمام الساعه 5 مساءا
بعد ذالك ذهب امير هو واحمد لكي يتمشى قليلا ولقد نسى امير لقاءه هو وماريا ولكن تذكر فجأه وكانت الساعه 6:23 في هذا الوقت شعر امير بالحزن الشديد لانه خالف بوعده وكذلك السماء كانت على وشك ان تمطر لكن هو ركض بسرعه حتى ذهب الي مكان لقائهما وكانت السماء قد بدأت تمطر وذهب ووجد ماريا منتظرة هناك والمطر قد أصابها تعجب امير من هذا وذهب لها ووضع يده على كتفها وحاول ان ينادها لكنه وجد ان جسدها بارد لا يعلم اهو من المطر ام هي مريضة ونظر امير في عينيها فوجد فيها دموع استغرب امير وقال لها ما بك هل انتي مريضة في هذه اللحظة كانت روح امير تبكي من الداخل لانه رأها بهذه الحاله وفجأه صاحت ماريا قائله لقد انتظرتك طويلا وجعلت تضرب بيديها على صدره وفي كل ضربه كانت تنهار وبدأت تنهد وتبكي وقواها قد خارت وسقطت لكن امير امسكها وقال لها ما بك وهو يكتم بكائه ولا يريد ان يظهره لها لكن ماريا قد توقفت عن الكلام لمده ٥ دقايق .....
وقد اصبح المكان هادي جدا لدرجه لايسمع سوى شهيق وزفير ماريا وامير بجانب صوت المطر ..
وبعدها صرخت ماريا صرخه كانت هي الاخير وقالت هذا لانني احبك ايها الغبي انا احبك اناااااا احبك
حينما رأها امير وهي تقول تلك الكلمات كانت خدودها حمراء وعينيها يملأها الحب وجهها مثل النجوم في منتصف ليله مقمره سحر امير بجمالها لدرجه انه قال هذه ليست بشر اهي ملاك
كانت تلك الكلام هي التي دخلت قلب امير في اعماقه لقد شعر ان تلك الكلمات كانت من قلبها إلي قلبه هو فقط وكانت هي السبب في فتح امير لدموعه وبدأت بلإنهمار بطريقة غريبه وقال امير ايتها الهبله ايتها الغبية انا اعشقك....
في تلك اللحظة كانت ماريا قد فارقت الوعي في يد امير ثم ضمها امير الي حضنه وحملها وذهب بها اللي البيت وقد اخذ امه معه وقال لأمه غيري لها ملابسها وانا سوف اهتم بالباقي قالت له حسنا ...
وكان قد اتصل على والده وقال له انا ذهبت للبيت مع امير وماريا تعال في اي تاكسي لان السياره معنا ..قال والده حسننا
فعلت ام امير ما قاله امير لها ثم ذهب امير اليها وهي نائمه ووضع لها الاجهزه واغلق الغرفه عليهم ولقد امسك بيدها وجعل يقول لها هل انا في حلم هل انا احلم هل انتي فعلا تحبيني هل انتي فعلا وقعتي في غرامي كم هذا غريب جدا وجعل يبكي....
وفجأه شعر امير بشيء في قلبه ثم قال وانت ايضا وجعل يفكر لماذا انا ارتاح حينما امسك لماذا يهدأ قلبي عندما يمس قلبك لماذا نبضي متوازي مع نبضك لماذا ،لماذا ،لماذا...
ثم قال امير انا اعشقك انا احبك بقدر لا تتصورية انا مغرم بعينك انا متيم بك انا لك ولست لاحد سواك انا لك فقط وانتي لي انا فقط وجعل يبكي مره اخرى وهو يقول....
انا اعشق عينك بجنون انا امام عينك طفل انا اذوب في عشق عينك
وقال
ذات يوم حلمت انك وانا مع بعض تحت سقف واحد فقط وكانت الفرحه تعم البيت كله هل تعلمين اني دعوت ربي ان تكوني لي في محياكي ومماتك هل تعلمين اني وعدت ربي اني لن ولم انساكي ابدا واني حينما تكوني لي انا فقط سوف اذهب الي الكعبه واناجي ربي هنالك واقول له هذا اللي وعدتك به لانها اصبحت لي سأتي بها لك فحفظها يا ربي لي
وفي لحظه غفى امير وهو ممسك بيدها ولقد رأى وهو نائم بنور ابيض ينزل من السماء قال امير هل هذا ملاك ام ماذا ولكن المفاجأه كانت ماريا وهي مرتدية ثوب زفافها ولكن كان بينه وبينها حاجز استيقظ امير وهو متعجب من هذا الحلم ولكن عندما استيقظ وجد ماريا مستيقظة وقد وضعت يدها على رأسه وهي تقول له صباح الخير بوجه يملأه الامل والحنان والحب وقف امير على قدمه والتزم الصمت وقد احمر وجه ماريا ووجه امير ازداد خجلا واحمرارا وقال لها كيف حالك هل انتي بخير
ثم ردت ماريا قائله....
الحمد لل....ولم تكمل الكلمه حتى نزلت دموع امير وقد ارتمى في حضنها وهو يقول لها لا تخافي انا بجانبك انا لك ،انا لك فقط.
اندهشت ماريا مما حصل وبدأت في البكاء هي الاخرى وضمته إليها بقوه وقالت له انا لك ايضا لن اكون لاحد غيرك ابدا ومن ثم تبسمت ابتسامه تتفتح لها زهور الربيع في منتصف الشتاء نظر لها امير وقال لها هل انتي بخير قالت نعم وقال اذا هيا لكي نذهب للطعام عليكي السير قالت حسنا وامسكها امير من يدها حتي وقفت علي قدمها وبدأت تسير معه وتلك الابتسامه علي وجهها
حينها رأت ام امير المشهد ادركت ان امير صرح بمشاعره من فرحته ومن ثم جلس امير بجانب ماريا وامه تقول له لما هذه الابتسامه الجميله قال امير انها ابتسامه ابنتك وزوجه ابنك وماريا تجلست وهي الكسوف يملأ وجهها
ردت بذهول اهذا صحيح وهي قد ارتسمت على وجهها ضحكته تنير بين الشرق والغرب ...
ومن ثم قال امير لامه لا تخبري ابي الان انا سوف احدثه لكن هناك شيء على ان افعله في البدايه ردت عليه حسنا حسنا
وماريا هنا تسحب في ملابس امير من اسفل لكي تشد انتباهه لشئ لكن حينها انتبه لها امير ونظر إليها قالت له بصوت منخفض اصمت قليلا انا هنا احترق من الخجل
ضحك اميير وقال لها حسنا ......
يتبع ...🖤🖤
أنت تقرأ
أنا لك 😍
Romanceقصة حب شبة واقعية بتحكي عن شخص يقع في الحب عدت مرات لكنه يجد حبه الحقيقي اخيرا ولكن تحدث مشكلة اترك لكم الرواية استمتعوا