أنا لك 😍

الجزء التاسع ( بداية الحب ٢ )

ذهبت عائشة اللي المطار لكي ترجع الي تركيا وحين عودتها ذهبت مباشرة الي والد أمير وقالت له كل شيء سيصبح بخير أمير وماريا أصبحت بخير الان وسوف يأتيان قريبا  هنا بدأت ام أمير بالبكاء والبكاء وهي تقول ابني بخير الحمد لله على كل حال

وعند أمير كان يقوم بآخر الفحوص لكي يرجع ولكن كان يجب أن يأتي هو وماريا لكي يتم اعادة الكشف كانت ماريا في قمه السعادة لانها أصبحت مرتبطة بشخص تحبه جدا وبعد الفحوصات والانتهاء من الإجراءات لم يتبقى سوى يوم

قام أمير بالاتصال على عائشة لكي يعرف هل الطائرة جاهزه ام لا وفعلا كانت الطائرة جاهزه وفي أتم الاستعداد للعوده اخذ أمير ماريا وذهب الي المطار ولكن لسوء الحظ حدث خطب في المطار وكان عليه تأجيل الطائرة الي الساعة ١ بعد منتصف الليل وهنا كان أمير في قاعة الطائرات الخاصة لمده ٩ ساعات في القاعه وعندنا جاء وقت ذهابهما قام أمير وماريا وذهبا الي الطائرة وعند إقلاع الطائرة قامت ماريا بإمساك يد أمير بقوه واغمضت عينها لأنها كانت تخاف من الطائرات ولكن عندما مسكت يد أمير شعر أمير بشعور غريب لقد شعر بكل دقت دقها قلبها وكم كانت دقاتها بريئة ودافئة ونابع منها الحب وسرح أمير في هذا ولكن عندما استقرت الطائرة في الجو استفاق ونظر الي ماريا و جدها خائفه وقال بىها ما بك وهي ما تزال تمسك يده ونظرت له وتلاقت عيناهما وتوترت ماريا وتركت يد امير ونظرت في اتجاه اخر وبعدها شعر أمير انه روحه خرت منه اول ما تركت ماريا يده هذا يدل على أن قلباهما متصلان اي عندما يهيج قلي أمير على ماريا ان تمسك يده او ان تلمسه لأنه عندما تتلامس نبضات قلب أمير وقلب ماريا يتم توازن بينهما ولكن لن يعرفوا هذا إلا قدام شوية

بعد أن وصلا الي تركيا اسطنبول ركبا السياره وذهبا الي البيت مباشره وعند وصولهما وجد أمير امه في انتظارة وعندما عاد

ولقد وصلا على آذان الفجر قامت ام أمير بسرعه ورقضت بتجاهه وقامت بحضنه وهي تبكي وتقول له أين كنت كل هذا الوقت لماذا ذهبت وتركتني ابكي وفي نفس الوقت ذهبت ام ماريا لها ونظرت لها نظره اشتياق وحنين وقامت بحضنها وتبكي بشده وتقول الحمد لله الحمد لله وماريا كانت تبدلها الحضن وهي تضحك وتقول انا لم أكن مع غريب  انا كنت مع أمير وبعدها نظرت ام ماريا الي أمير وذهبت له وقامت باحتضانه وهي تقول له انت الان مثل ابني وأكثر لأنك اعدت لي روحي ماريا وقال والد أمير هذا هو ولدي العزيز. لقد اشتقنا لك يا شقي وقام والد ماريا بحضن أمير وقال له انت الان من عائلتي يا شقى وهو يضحك ولكن هناك شخص لم تسقط عينه من على أمير انها ماريا لقد شعرت بأمير بأن كل من يحضنه يتألم ولكنه يخفى المه وكان هذا يؤلم ماريا

بعدها نظرت لهم ماريا وقالت لهم سوف اقول لكم كل شيئ وحكت لهم كل ما تعرفه وقالت أمير سوف نذهب شهريا لكي نرى اذا حدث شيء وجلسوا مع بعضهم حتى الصباح

وبعدها قال أمير انا سوف اذهب لكي ارتاح انا متعب قال له والده حسننا اذهب وذهب أمير الي غرفته وقالت ام أمير لماريا اذهبي انتي أيضا لانكي سوف تبقين معنا مدت علاجك وسوف تذهب امك للبيت وتعود في المساء لكي نجلس سويا

قالت ماريا وهي تكتم سعادتها لأنها سوف تجلس في بيت شخص تعشقه مده كبيرة وبدأ خفقان قلبها ينبض وذهبت اللي غرفتها وفتحت الباب واذا بأمير عاري من فوق لا يغطيه الا بنطال فقط ونظرت له ماريا نظره مفاجأه واغمضت عينها ووضعت يدها على عينها واحمر وجهها خجلا  ولكن لقد لمحت كيف هو جسد أمير انه جسد رائع لان تلك العملية اودت بجسده آثار كل شيئ على جسده

وعندما لاحظ أمير ان ماريا هنا اخذ منشفة وغطى بها نفسه وقال لها ماذا ردت ماريا وهي مازلت على وضعها لقد قالت لي امك ان اذهب هنا لأنني سأبقى لكي يتم علاجي قال أمير يييييييي لقد نسيت هذا كليا انا اسف انا سوف اخرج وبسرعة ردت عليه ماريا لا لا انهي ما كنت تفعله وانا  سوف اتي بعد بعض من الوقت رد أمير وقال لها شكرا جدا وانتهى أمير من ارتداء ملابسه وقال لها ان اسف حقا ردت عليه قائلة لا انا التي تتأسف لم أكن أعلم أنك هنا لقد قالت لي والدتك ان هذه ستكون غرفتي الى ان انهي فتره العلاج

قال أمير حسنا انا اسف لقد كانت ملابسي هنا سوف اغير مكانها ولكن غدا لأنني متعب ردت عليه وقالت له لا لايوجد مشكله عندما تريد أن تأخذ ملابسك كلمني فقط وسوف اخرج لا يوجد داعي لتغير المكان قال أمير بجد اذا شكرا لك كنت سوف احمل همهم اين اضعهم وتبسمت ماريا وضحك أمير وخرج وهو يقول لها تصبحين على خير ردت عليه وهي شارده وانت من اهل الخير يا حبيبي ولكن بصوت منخفض

قال أمير ماذا قلتي ردت بسرعه وقالت لقد شردت تصبح على خير رد أمير عليها وقال حسنا وذهب أمير إلى غرفته وتمدد على سريره وجلس يفكر فيما حدث معه وماريا وتذكر تلك المره التي مسكت يده عندما تسارعت نبضات قلبه وعندما مسكت يده رجعت نبضاته  الي وضعها الطبيعي ومن كتر تفكيره نام..

يتبع.......

الجزء دا قصير شوية بس دراسة بقى