أنا لك 😍

الجزء الثامن ( الحب الأول )

استيقظت ماريا في الصباح وتفاجأة بأن أمير على حافة الموت حيث كان الدكتور والممرضات جميعهم حوله والكل متوتر انصدمت ماريا ونادت إحدي الممرضات وسألتها ماذا يحدث قالت الممرضة لقد انخفضت دقات قلب أمير فجأه وإن لم ترجع لمستواها الطبيعي خلال فترة قصيرة سوف يمو..... قاطعتها ماريا قائلة والدموع تنهمر من عينيها لا لن يحصل له شيء لا انه الأن كل ما أملك لن يحصل له أي شيء انا متأكده وهي متمسكة بالممرضة وهي تبكي بدموع مؤلمه ثم نظرت إلي أمير وقالت بصوت عالي أميييييييييير وبعدها قالت الجميع اللي الخارج اللي الخارج قال الطبيب لها لكن أمير قالت لا تتدخل انت اخرج فقط قال الطبيب لكن لن استطيع ان اتركه نظرت له ماريا بنظره مخيفة وقالت له اخرج قال الطبيب وهو متردد ويشعر بالخوف من نظرة ماريا له حسنا خرج الجميع وبقيت ماريا لوحدها مع أمير ثم وقفت بصعوبة وجميع الأجهزة متصله بها وقربت حامل { سرير } أمير منها وقامت برفع الجزء اللي عند رأس أمير { اللي هو السرير المتحرك اللي تقدر ترفع وتنزل فيه عرفتوه } وقامت بالجلوس وقامت بوضع أمير في حضنها وجعلت تبكي وتبكي وهي تربت وتمسح  على رأس أمير وتقول له بصوت منبوح يكاد يسمع أنا معك أنا معك يا قلبي الان نحن واحد صحيح أنا وأنت واحد لهذا لن يأخذك ربي لأنني دعوته ليل ونهار أن نكون لبعض ومع بعض الان إن اخذك سيأخذني معك هذا لأنك لأنك اول شخص احبه اول شخص اعشقه اول شخص يدخل قلبي اوي شخص يأسرني اول شخص اريد أن اضحي من أجله اول رجل آمنت به لن اتركك هكذا انت لي ولما انتهت من الكلام قامت بحضن أمير بقوه وهي تبكي مع ابتسامة في هذا الوقت استيقظ أمير لكنه كان شبه واعي يعني في  نصف غيبوبة وقال اين انا وكانت الرؤية مشوشة عنده وبعدها رفع رأسه ورأى ابتسامة ماريا وقال ماهذه الابتسامه انها اجمل إبتسامة رأيتها في حياتي انها ابتسامه دافئة جدا انها ابتسامه شخص يحب بصدق انها احن وأروع ابتسامه هل هذا ملاك  ام ماذا هل انا في حلم أو حقيقة هل انا ميت او عايش وبعدها قال  اريد ان ارى تلك الابتسامه دائما  بعدها لاحظت ماريا أن أمير أصبح شبه واعي نظرت له وقالت انت بأمان الان بعد هذه الكلمه رجعت نبضات أمير الى طبيعتها وبعدها نام مره أخرى احست ماريا بأن أمير قد شعر بالأمان معها وتوقفت عن البكاء ونظرت له بنظرات حب  وهي تقول انا احبك انا احبك ومن ثم هي غفت فجأه وبعد دقائق دخل الطبيب فوجد أمير نائم في حضن ماريا وهي أيضا نائمة

قام الطبيب بأخذ ماريا ووضعها على سريرها ولكن كانت قد علقت يد ماريا في قميص  أمير من ناحية القلب  حاول الطبيب أن يفك يد ماريا  وبعدها أخذ يفحص أمير فوجد أن دقات قلبه قد رجعت الي ما كانت عليه ووجد أن أمير يبتسم  ووجد أن ماريا تنزل منها الدموع وهي نائمه استغرب الطبيب..... وقال ما هذا اللذي حصل قبل قليل كيف عادة دقات قلبه الي طبيعتها لقد كان على وشك الموت  أن تلك الفتاه مختلفة جدا

المهم الحمد لله على  سلامة أمير وعلى سلامة ماريا  بعدها قام الدكتور بمناداة الممرضة وقامت بفحص أمير وماريا وبعدها بيوم استيقظ أمير وقد كان تعب جدا وقال الدكتور ماذا حصل اخبره الدكتور بكل شئ عرفة ما عدا ما حصل بين أمير وماريا فهو لم يعرفه....
نظر أمير إلى ماريا نظره إعجاب مختلطة بفرح وأيضا براحه لأن أمير أوفى بوعده لوالد ماريا

بعدها بقليل استيقظت ماريا ونظرت إلى أمير وتلاقت عيناهما شعر أمير بشعور غريب حينها لكنه كان شعور دافئ بعدها لاح أمير بنظره في الأرجاء وقام وقال لماريا  الحمد لله على سلامتك تبسمت ماريا وقالت في سرها على سلامتك انت 

وبعدها قالت بسرعة شكرا لك قال أمير للطبيب كيف هو الحال وهل هي أصبحت بخير الان  قال الطبيب نعم ولكن سوف تبقى لبضعة ايام أخرى  لكي ننتهي قال أمير حسنا  وبعدها قال أمير وهذه الاجهزه قال الطبيب سوف تنزع الليلة  لكي ننهي العملية قال أمير حسنا وبعدها قال أمير كم تبقى على انتهاء المده قال الطبيب بقي أقل من أسبوع قال أمير حسنا يجب أن نسرع قال الطبيب حسنا

نام أمير وأخذ الطبيب يبدأ العملية

ولكن عند والد أمير ووالد ماريا كانا قلقان جدا على حياة ولديهما وكانت ام أمير تدعوا له كل يوم وتبكي وكذالك ام ماريا كانوا قلقين جدا ثم تذكر والد أمير عائشة وقال لوالد ماريا هناك شخص سوف يساعدنا قال من هو قال له تعال فقط اخذ والد أمير يبحث في أغراض أمير عن الكارت الخاص بأب عائشة ثم بعد بحث طويل وجد الكارت وقام بالاتصال به فتحت علية سكرتيرة والدها وقال لها انا اريد السيد قالت هو الأن مسافر ولن يعود الا بعد اسبوع بعدها قال لها حسنا هل يمكنك أن تعطيني رقم ابنته قالت له لماذا ومن انت قال انا والد أمير قالت أجل حاضر سيدي أن السيده سوف تأتي غدا وهذا رقمها وعندما تأتي سوف أخبرها قال والد أمير حسنا أغلق والد امير الهاتف وقال لوالد ماريا كل شيء حدث

بعدها قال والد ماريا هل سوف ننتظر يوم آخر لن استطيع اريد ان اطمئن على ابنتي وبدأ في البكاء
ربت والد أمير على ظهره وقال له بما ان أمير معها في ستكون بخير انا اعرف ولدي لن يأتي حتى ينفذ وعده الذي قطعه عليك نظر له والد ماريا وقال حسنا اتمنى ان يكونا بخير الان ومسح دموعه قال له والد أمير هذا أفضل

وفي هذه الأثناء كان الطبيب قد شرع في بدأ العملية لكي يفصل أمير عن ماريا وينتزع منهما الاجهزه كانت هذه العملية حرجه جدا حيث أن خطأ واحد كان يسوف يأدي بحياه أحدهما

  بدأ الطبيب العملة بعدما  سمى  وهنا كانت عائشة في الخارج تدعي لكي ينجيهما الله بعدها رن هاتفها وكانت السكرتيرة وقد اخرتها السكرتيرة بكل شئ قالت عائشة حسنا فهمت 

في هذه الأثناء انتظرت عائشة في الخارج حتى تنتهي العملية وفي غرفة العمليات كان الطبيب في أصعب الظروف وعند أذان الفجر كان قد انتى وخرج ووجد عائشة هناك وقالت لها أحمدي الله لقد أصبحا بخير الان بدأت عائشة بالبكاء وقالت شكرا لك يارب وقالت لطبيب هل يمكنني أن ان ادخل قال الطبيب لا  لن ينفع الان ان تدخلي عليكي ان تنتظري حتى الساعة ١٠ صباحا حتى ينتهي كل شيء

قالت حسنا عندما جائت الساعة العاشر دخلت عائشة ورأت أمير على السرير و على السرير المجاور وقامت بإمساك يد أمير أمير وقالت له الحمد لله على سلامتك يا رفيقي وهي تبكي
وبعدها قالت له سوف أعود اليوم الي تركيا  لكي اطمن والدك عليك وبعدها قبلت رأسه وهي تبكي وخرجت وذهبت الي المطار لكي تذهب الي تركيا

يتبع.........