اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سمعت صوت خطوات خارج غرفتي فخرجت للاستطلع الأمر فانا وحدي في المنزل فتحت الباب ثم وقفت في الردهه التي كانت مظلمة بعض الشيء انتظرت قليلا وانا انظر هنا وهناك ..لا يوجد شيء ربما كنت اتخيل فقط ..وكنت علي وشك الدخول مرة أخرى إلى الغرفة ولكن ..
رباه ما ماذا...
كانت تقف في آخر الردهة شهقت بقوة بحيث شعرت أن رئتاي قد التصقتا ببعضهما ..كانت تشبهني تماما كأنها تؤامي ولكن انتظر ..ما اللعنه عينيها سوداء تماماً لايوجد ذرة بياض فيهما وجلدها رمادي وملابسها كملابسي ولكنها خاليه من الألوان و مهترئة وشعرها في نفس طول شعري ولكنه اشعث ومبعثر
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كانت ملامحها مرعبة بحق تحدق بي كأنها خرجت للتو من فيلم رعب للأكلي لحوم البشر بدأت الاقتراب مني شيئاً فشيئا ولكن لما انا لا استطيع التحرك بل لا استطيع التنفس شيء ما يخنقني كأني أصيبت بالشلل ...حولت الهرب وجر قدماي المخدراتين ...حولت الصراخ ولكن عبثا فمي مطبق بأحكام لا استطيع فتحه مهما حولت ...يالهي انقذني مما انا فيه ما هذا الشئ هل هو جن ؟؟ ....دخلت غرفتي بصعوبة فانا اشعر بشئ يمسكني و لا استطيع الهرب منه بعدما دخلت الغرفة بعدة خطوات .. رأيتها تقف بين الباب ثم بعد ذلك جست على ركبتيها وبدأت في الزحف في اتجاهي وقد كشرت عن أسنانها السوداء ليزداد وجهها اكثر بشاعة ورعب ...كنت ارتجف بقوة واشهق واتعرق ..هذه النهاية سوف تمسك بي ...لم يكن هناك مكان للمفر أو الهرب فهي معي الآن في الغرفه ولا استطيع الخروج من الباب لأنها تفصلني عنه ... تقترب اكثر واكثر قلبي بالفعل توقف عن النبض من شدة رعبي ..... صوت انفاسي المتقطعة ....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صعدت فوق السرير وقمت بفتح النافذة وجلست على حرفها انظر الي أسفل وانا أبحث عن أي نقطة ماء في حلقي الجاف لابتلعها ..فمنزلنا في الطابق الثاني نظرت نحوها وكانت تضع يدها على السرير بالفعل تبغي الصعود إليه ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خرجت صرخة من أعماقي المكبلة أخيرا... وكأن مشلول قد عادت الي قدماه الحركة فقام يركض بسرعة الريح ....
ابتعدي عني ...جاءت واهنه وغير مسموعة بسبب بكائي الهستيري ....
سألقي بنفسي من النافذة ...
توقفي ..توقفي ...ارجوكي
تقترب
تقترب
تقترب اكثر ....حتي أمسكت قدمي...
انتفضت فجأة كأن أحد ضربني بسوط ورفعت قدمي
وهويت بلا رحمه من أعلي .....
(صوت شهقة)...يالهي ...ماكان هذا ....أنه مخيف
استيقظت من النوم وايقنت اني كنت نائمة ....ولكن الأمر كان يبدو واقعيا جدا لدرجة مخيفة
جلست على السرير وقد تملكتني قشعريرة شديدة
من الرعب ...
بعد ذلك كان هناك حساب إمرأة علي الفيس بوك
تفسر الاحلام فقلت لها عما حدث لي
اخبرتني أن هذة قرينتي وهي تريد أن اذيتي..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
