الجزء الثالث

10.8K 284 164
                                    


"وما دمت اتنفس ساعتبر حبك تهديد
لكن ما أجمل هذا التهديد"

حبه لإلها تجاوز مرحلة العشق حبه لالها عبارة عن هوس تملك جنون يغار عليها من الهوا الطاير...
ما بتعرف كيف قدرت تتحمل هالحب ازا كان بيتسمى حب بس ما ابتنكر انه مع الغلطة الي عملها،
لساتها عم تموت ع الارض الي بيمشي عليها...
بس العمى شو كانت ترتعب منه لم يعصب، إله هيبه ما ظنت انه في زلمه ممكن يكون بكل هالقسوة، بس برضو في بقلبه كل هالحب ومو اي حب هاد حب
"فهد ل نسمه" صح مجنون ومغرور وعصبي وصعب يلاقي مين اللي يفهمه بس هيه الوحيدة اللي قدرت مو بس تملك قلبه ل فهد، كل شي بحياته صارت هيه محوره ما ابيقدر يستغني عنها وهاد الشي الوحيد اللي بيخليها واثقه انه ما رح يئذيها والي أكبر من هيك بنتها جوري هاي الي رح تخليه يحد من عصبيته وتملكه تجاهها.

وعيت ع حالها لم وقفت السيارة...
تطلعت من شباكها للسيارة و عيونها دمعوا، هون عاشت احلى ايام حياتها واسوءها.

فهد بابتسامة مستفزة وسخريه :  نورتي  نسمه حياتي.

تطلعت عليه وحكت بنظرة كلها تحدي ; ههه نورت نعيمك.

فهد : ليش لاء نعيمي بدونك ولا شي بس ع فكرة لسه ما شفتي كيف رح يكون نعيمي  خلينا بس نكون لحالنا........ وعم يعض عشفته الي تحت ويتطلع عليها بنظرات وقحة.....

نسمه; ووجها قلب اصفر من الخوف.....

فهد; وهوه عم يشهدها لحضنو...
.
سحبها من ايدها ونزلوا من السيارة وحط ايده ع خصرها وقربها لالو وفتحولهم الحرس الباب...

تطلعت ع كل شي حواليها...... ما في شي متغير.... بس الخدم اللي عم يشتغلوا بالقصر الأثاث الراقي الحيطان المذهبة الأرضية اللي عم تلمع....

وعيت ع حالها ع صوت فهد....

... نعمه لك نعمه وينك...

اجت نعمة ركض وحكت أامرني فهد بيك...

.....اليوم رح اتعشى بجناحي انا ومرتي... وعم يتطلع ع نسمه ما بدي حدا يزعجني نهائيا عندنا شغل كتييير لازم نخلصه انا ومرتي....

أمرك فهد بيك...

تطلعت نسمه عليه بخوف... وحكت " الله يخليك ما بدي ضل هووون اتركني اتركني... " وتحاول تفلت حالها منه..........

ما وعيت ع حالها الا و هية ممدة ع الارض  وحاطة ايدها ع خدها من الكف اللي ضربها اياه......
نزل لعندها ع الارض وسحبها من حجابها وقرب من وجهها ويحكى بكل عصبية وبصوت عالي...
"انتي ملكي الي انا وبس ما رح خليكي ترتاحي رح اخليكي تتمني الموت وما تشوفيه......."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 23, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أنا و الوحشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن