٢٠١٠

52 9 4
                                    

سنة ألفين و عشرة، تغير كل شئ عندما تقدم أخى للإكس فاكتور...

كان لوى دائما مؤمنا بنفسه و بقدراته و بما يستطيع تقديمه لمحبينه، ببساطة لقد كان الأفضل. 
دخل أخى المسابقة و كما توقع هو، لقد فاز... لكن دخل مع فرقة تدعى "الإتجاه الواحد".

لوى كان يمتلك صوتًا خلابًا، صوتا يشبه: "ناعمًا سلسًا مثل الشكولاته مع درجة صوت عالية وشقوق صوتية غير عادية". و خصوصًا عندما انضم للمجموعة، أصبح صوتًا ساطعًا مؤثر فى حياة الناس.

مرت السنوات و أصبح أخى فى قمة الشهرة. لقد كان بيتنا دائما ملئ بالأموال الطائلة التى لم أحلم بوجودها قط. فى الماضى كنا عائلة متوسطة أو حتى تحت المتوسطة بدرجة أو بضع. أصبح أيضا لوى من الأشخاص المحبوبة بشكل لا يوصف. فقد كان دائما موجود للمعحبين، يشجع و يحيي و يساعد من استطاع منهم، دومًا مشارك فى مشاريع الجمعيات الخيرية، مبذلًا أقصى ما لديه من جهد لأجل إسعاد الناس، غير مفكر بنفسه و حاله.


"لوى من أقوى الشخصيات التى أعرفها و أكثرها صمودا..."


فى تفكيرى..... الموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن