TREX ; خُدعة

القاتل .

كان جيمين يقود إلى منزله و إلى جانبه سوكجين و خلفهما سيارة جونغ كوك و معه بيكهيون .

و في حال إقترابه من حيّيهم سمعوا صوتَ سيارات الإطفاء و انتبهوا لدُّخان يخرج من موقع منزلهم ، أسرع جيمين بقيادته ليصل إلى منزله و يجد النيران تلتهمه بكل ما أُعطيت من قوة ..

نزلَ جيمين ليهلع إليه أحد الجيران ؛

" سيد جونغ ، الشُكر لله أنتَ بخير ، ظننتك بالداخل ، فأجهزة الإنذار لم تعمل ! "

نظرَ جيمين إليه لبُرهة قبل أن يضرب على رأسهِ و يتذكر إنه كان يطهو حساءً !
" هوسوك سيقتلني حتماً ! "

ثم ضرب رأسه من جديد ، قبل أن يدخل إلى داخل المنزل رُغم صراخ الجميع بهِ ..

وصلَ إلى المطبخ لينتبه أنه قد أُحتِرق بالكامل و يلعن ، فالدليل قد أُتلف كذلك ، الطرد قد مات .

لم يكترث و هلع إلى غرفته المشتركة مع هوسوك ليجلب ما دخل لأجله ، كانت النيران تأكل الجُدران و الباب ، ليضربه بقدمه بقوة فيما يصليّ أن يكون ما دخل لأجله بخير .

اقتحم الغرفة أخيراً ، و ركض لفتح الخزانة و يخرج ذاك الصندوق الخشبي المُطرّز و حقيبة سوداء جلديّة و لا ننسى مِعطفه المُفضل ، ابتسم للغرض الأخير قبل أن يخرج و لكن قبلها أنتبه لورقة ما .

سحبها ليقرأ ؛
أردتُ إطفاء النيران من تحت ذاك الحساء ذو الرائحة الشهيّة ، لكنني كنتُ مشغولاً بتناول الدونات خاصتي و أيضاً لربما عبثت ببعض الأزرار الخاصة بأمان منزلك .

لعن بداخله و سحبها راكضاً للخارج و حينما أراد الخروج كان رجلين إطفاء يركضان للداخل ، ليصرخ لهما بالخروج و يلحقهما .

صراخ سوكجين من ألتقطه أولاً و ركلة جونغ كوك ثانياً .

" أيها اللعين لمَ دخلت للداخل ؟ "

هوسوك كان يركض و يلهث باحثاً بعينيه قبل أن يلمح جيمين ليركض إليه و يلتقطه بعناق و من ثم يتفحصه بعينيه .

" هل أنتَ بخير صغيري ؟ هل أُصبت بأذى ؟ "

" لا أنا بخير حبيبي ، و أيضاً هذين بخير ."
أراه الصندوق و الحقيبة المتوضعان على الأرض ، ليبتسم بوسع و يعاود لتقبّيله بقوة .

" لو أنك تعلم ما الذي فعله لصفعته بديل عن القُبلة ! "
صاح جين و أعاد ضرب جيمين على رأسه .

" ما الذي فعله؟ "

" لقد وصلنا إلى هنا و النيران تلتهم المنزل ، و هو قرر الدخول إلى المنزل بالرغم و إحضار هذين و مِعطفه بالطبع ."