لِص .

2.4K 225 453
                                    


..........
وقعت كلمات يونغي على مسامع الجميع ، و جيمين زفر بقوة ليسعى للحديث لكن إبتسامة هوسوك أسكتته و نطق دون أن يرفع رأسه عن الأوراق .

" همم .. لم يكن اكتساب قلب جيمين بتلك السهولة ، لكنني كنت أُحبه و أحترمه و أقدّره .. أعامله بأفضل ما لديّ ، أصارحه بكل شيئ .. و ببعض الإبتسامات و الحظّ أمتلكت ذلك القلب ."

جيمين :" و لأنك رائع و مُسالم و ذو شخصية جميلة و عفوية و إيجابية ، لأنه يجيد التفاهم معي كذلك ."

يونغي بتذمر : و أنا سيئ ، لا أصلح لشيئ ."

هوسوك : " بلا تفعل ، لكن ليس لجيمين ."

يونغي : " مهما تحدثت و حاولت إقناعي أيُّها اللص أنا لن أتخلّى عن جيمين ."

كزّ هوسوك أسنانه دون أن يغيّر من ملامح وجهه البسّام.

" جيمين ليس قِطعة أرض أو إحدى مُقتنياتك حتى تتحكم به ، إضافةً تخلّيت أم لم تفعل جيمين ليس لك ، هو معي الآن و حبيبي و زوجي و سنكوّن عائلة سوياً قريباً ، لذا عليك إحترام هذا و إلا سيحدث ما لا يسرّ أياً يكن منكم ."

انفجر هوسوك في وجه يونغي الذي انتفض لملامحه المخيفة ، خرج بعدها هوسوك من المنزل .

نظرَ جيمين إلى جين و عيناه تلمع من تجمّع الدموع في عينيه و سُرعان ما نهض للحاق بزوجه .

خرجَ ليقابله الظلام و الفراغ ، رغم الأضواء المتواجدة في الشارع العريض .

يبحث بعينيه عن زوجه المُختفي حتى بدأ يدور حول نفسه ، ثم هرول إلى الجانب اليميني من الشارع و لم يجدهُ ، توتر جيمين أكثر ، كيف لهُ أن يختفي بهذه السُرعة ، ليعود راكضاً للجانب الأيسر و انتبه عند الباب لوجود تايهيونغ ، اتصل به تاي و لكنّه سمع الرنين من الداخل ، فأقفل هاتفه و مشى إلى جانب جيمين المتوتر .

فغضب هوسوك سينصبّ على أحدهم بالتأكيد ، و جيمين يفضل أن ينصبّ هذا الغضب عليه هو بديل أي شخص آخر .

" ها هو ذا .."
نطق جيمين ، حيث وجد هوسوك و ركض إليه :
" سوكي ، سوكي ، حبيبي ، عشقي توقف ."

عانق الأصغر زوجه الغاضب مما سبب ارتداد جسد الأخير ، ليزفر بغضب قائلاً :
" جيمين ، ابتعد عني ."

" لا ."

" ابتعد و اللعنة ." نفض هوسوك جسدهُ عن زوجه الذي ارتدّ للخلف و لمعت عيناه .

" هوسوك .."

" جيمين .. كُفّ و اللعنة عن الحديث ، خرجت لأبقى لوحدي قليلاً و أهدأ ، لا كي تلحقني ."

TREX ; خُدعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن