FLASH BACK :
قبل أربعة أشهر :كان هوسوك يمشي ببنطاله الأسود الضيق و قميصهُ ذو اللون الزيتونيّ ، يحمل حقيبته السوداء على كتفهِ و يجرّ حقيبة حمراء .
" يوني ، لا تغضب مني ."
ذكر بداخله ليستقل سيارة الأجرة و يتوجه نحو منزلهِ الذي أشتراه يونغي لهُ ، هوسوك لازال لا يمتلك المال الكافي .وضع أغراضه و نظّمها ليستقل سيارة سوداء موجودة في مرآب المنزل ، عرف أنها ليونغي و توجه نحو الجامعة ، حيث سيجد ذلك المحبوب .
قام بالبحث عنه لنصف ساعة قبل أن تُخطف أنفاسهُ حينما رآه بشعرٍ أسود اللون ، يرتدي قميصاً أبيضاً مع بنطال قصير بلون بُني ، يضع نظارات سوداء على عينيه فيما يعبث بشعره .
" تلك الحركة المعتادة ."
ذكر هوسوك بداخلهُ ، هو لم يعلم كيف يواجهه و حتى هو نسيّ إحضار شيئ لهُ .ضرب رأسهُ ليسرع للخارج و يستقل السيارة بحثاً عن محل للورود و قد وجده بعد مدة ليلتقط باقة من ورود الساكورا اليابانية ، هو يراها جميلة كجمال جيمين .
توجه نحو الجامعة ليعاود البحث عنهُ ، سأل الشاب الذي كان يقف معهُ ليخبره بأنه غادر مع صديقه جونغكوك للمطعم بعد شارعين .
هوسوك لم ينتظر ، توجه للمطعم ليجدهُ مقابل النافذة شارداً ، الضيق يبدو على ملامحه .
هوسوك أخذ نفساً عميقاً و رتب هندامه على مرآة السيارة ليتجه نحو المطعم و قلبه يخفق بشدة .
هو رأى حينما عاد جونغكوك مع كوبي قهوة .. جلس على المنضدة بجانبهم ، طلب فُنجان قهوة ليسمع:
" جي ، لا تستاء لابدّ أنها مشغولة! "" آليس الجميع مشغول ؟ والداك ؟ والدا سوو ؟ الجميع
لكن الجميع يحضر تخرّج أولادهم ."فهم هوسوك أنه يتحدث عن والدتهُ .
" هيا ابتهجْ ، اليوم لقد تحررت من عبودية الدراسة و سنذهب لمنزل جين هيونغ و نجد طعاماً كثيراً و نشرب حتى الصباح .."ابتسم جيمين بمُسايرة ليتنهد جونغكوك و ينظر بعيداً ، شعر هوسوك أنه الوقت المناسب لينهض حاملاً الباقة التي بيده خلف ظهرهُ ..
" عُذراً ، أأستطيع منح يومك المميز هذا البهجة بهديتي البسيطة ؟ "
نظرا الشابين على الشاب الوسيم أمامهما ، أراد جونغكوك النطق لكن جيمين أسكته حينما نهض ليقول :
" أن-ت .. جونغ هوسوك ، آليس كذلك؟ أعرفُ هذه الإبتسامة الجميلة .."" و أنتَ تشيمي بارك جيمين .."
" يا إلهي! ظننتك نسيتني ! أجلس أرجوك .."
![](https://img.wattpad.com/cover/180408505-288-k923382.jpg)
أنت تقرأ
TREX ; خُدعة
Fiksi Penggemar" لازلتُ أؤمن بخيّر العالم فقط بكَ، حالما أُزيح ناظريّ عنكَ أواجه ظُلام العالم حولنا، العالم مُخيف." " إن كُنت ترى العالم موحش مُظلم، كُن نوراً فيهِ يستهدي بهِ غيركَ، لا تكن بُقعةٌ مُظلمة جديدة." جرائمٌ متتالية، مُحنّكة لقاتل مُدرّب. يختفي...