TREX ; خُدعة

إختطاف .

في الصباح التالي ، توجه الجميع لعمله و بقيّ تايهيونغ و يونغي في المنزل .

في مخبر المركز .
التاسعة و النصف صباحاً .

" سيد بارك ، سأعذرك هذه المرة فقط لأنك تمر بمُصيبة ، الآن عُد لعملك و أيضاً .."
اقترب الطبيب لي هامساً لتلميذهُ :

" القضية القديمة التي يستلمها المُحقق كيم لم تُسحب منك ، لكنك ستعمل بها في الخفاء ،مفهوم ؟ "

أومئ جيمين بخفة و نظرة جادة ، منحنياً لأُستاذه .

حيَّ صديقهُ في المخبر ليرتدي قُفازاته و معطفه الأبيض ليشرع بالعمل في تحليل الأدلة القادمة من مسرحيّ الجريمتين .

من المسرح الأول :
مَنديل .

من المسرح الثاني :
رصاصة و الرسائل .

كان جيمين يُكلّم نفسهُ :
المنديل لا يحتوي سوى الحمض النووي للضحية .
الرصاصة لم تحمل بصمات بتاتاً ، جلّ ما أعرفهُ أنها رصاصة مُسدّس عيار ٩*١٩ مم ، روسيّ الصنع .
الرسائل لا تحتوي بصمات و الخطّ من الحاسب .
لا فائدة ، القاتل ذكي كاللعنة ، رقمهُ قد أُغلق ..

" هيه لينهان أعطني الهاتف الخاص ." تكلم جيمين مع مساعده .

" حاضر .."

اتصل جيمين بشركة الإتصالات :

" أهلاً بكَ سيدي بشركة إتصالات سيؤول ، كيف لي أن أساعدكَ ؟ " تكلمت المساعدة .

" مرحباً ، أنا الطبيب الجنائي جونغ جيمين من شرطة سيؤول ، أرجو أن تحوّلي إتصالنا لخطٍّ آمن ، أريدُ التعرف على صاحب رقم ."

" بالطبع سيدي ."

فعلت المساعدة بالضبط ما أخبرها عليه جيمين ليتكلم مع شاب :
" مرحباً سيدي الطبيب ، كيف يمكنني مساعدتك ؟ "

" مرحباً ، أرجو منكَ أن تخبرني عن إسم صاحب الرقم الذي سأمليه عليك سيدي ."

أملى جيمين الرقم للمُساعد ليُفاجئهُ بالإسم و الذي كان إسم الجثة الثانية ؛ لي جونغهيون .

" هذا الشخص متوفيّ ، تمّ قتله منذ يومين ."

" حقاً ! لم يَقدم أحد لإلغاء الرقم و لم تصلنا شهادة الوفاة حتى .. "

" لحظة .."

تكلم جيمين مع مُساعده : " لينهان ، ألم تُرسل شهادة الوفاة لشركة الإتصالات بعد ؟ "