كان السيد بارك مُقيّد بالكُرسي ، يداه خلفها و ساقيه بسوق الكُرسي أما جيمين فقد كان على للأريكة و يداه مُقيّدان لبعضهما شعرهُ الأشقر ينسدل على وجهه و شفتيه متفرقتين و عنقه منحني نظراً لنومهِ .
هوسوك كان أمامهُ يعبث بطرق السكّين ، يحدق بجيمين ، يحاول إيقاف قلبه عن الألم الحارق لكن كيف يستطيع هذا و هو يخسر كُلّ شيئ أمام عينيه فقط لأن موجة غضب و داعميَّن لهُ .
Flash Back :
قبل سنة واحدة ." بارك سونيون هو من قتل عائلتي يونغي ."
تكلم هوسوك الداخل للمنزل المشترك مع يونغي في مدينة لوس آنجلوس .انتفض يونغي عن حاسبهُ حيث كان يعمل على لحن أغنيته السابعة ..
" من ؟ أعد الإسم ؟؟ "" بارك سونيّون ."
سكت يونغي فيما يفكر أنه يعرف هذا الإسم جيداً ليردف هوسوك بسخرية :
" و حتى تعلم كم حظي بائس و كم أن الحياة تكرهني ، إنه والد الشاب الذي أُحبّ من الثانوية .."رمى هوسوك نفسهُ على الأريكة متجرّعاً من قهوة يونغي ، عينا يونغي رفّت :
" ما إسمهُ ؟؟ "" من ؟ "
" طفل سونيون ."
أبتسم هوسوُك و لمعت عيناه حينما تذكر ذلك أسود الشعر ، ذو الوجنتين المُنتفخة و العينان الحادتان و البريئتان بذات الوقت ..
ذلك ذو الجسد الصغير الذي يجبر رغبتك على عصره بين ذراعيكَ و حمايته من العالم ..
تلك الشفتان الثخينتان و لطافته القاتلة .." جيمين ، بارك جيمين .."
" ماذا ؟ " صرخ يونغي بصدمة و غضب .
" ماذا ، لمَ تصرخ كما أنه حبيبك الصغير الذي يرفضك! "
نظر يونغي كان مُعلّق على هوسوك الذي كما أنه أستوعب ." لا .. أرجوك ." قال هوسوك ليومئ لهُ يونغي .
" حتى في هذا ، نحن متفقان !! "
الحزن طغى على وجه يونغي لينهض هوسوك و يكوب وجهه بإبتسامتهُ :
" لم بهَت وجهكَ ؟ "" هو يُحبُّكَ .." قال يونغي بغصة و تمردت دمعة من عينهِ .
في حالة أُخرى لقفز هوسوك راقصاً لكنه فقط أبقى ناظريه على يونغي ليمسح دمعتهُ .
" و لمَ أنتَ حزين ؟ هو ليس لي .."
" ما الذي تعنيه ؟ "
" يونغي أنا أخطط للإنتقام من والدهُ و تريدني أن أحبّهُ ؟ "
" لكن جيمين لا يعرف أبيهِ ، هو غادره منذ زمن ، لذا لا أعتقد بأنه سيهتمّ و ليس من الضرورة معرفة أنك من قتلهُ ."
أنت تقرأ
TREX ; خُدعة
Fanfic" لازلتُ أؤمن بخيّر العالم فقط بكَ، حالما أُزيح ناظريّ عنكَ أواجه ظُلام العالم حولنا، العالم مُخيف." " إن كُنت ترى العالم موحش مُظلم، كُن نوراً فيهِ يستهدي بهِ غيركَ، لا تكن بُقعةٌ مُظلمة جديدة." جرائمٌ متتالية، مُحنّكة لقاتل مُدرّب. يختفي...