ضياعك مني ..

2.1K 173 166
                                    


هوسوك أبتسم لزوجه و أقترب منه ليركع أمام قدميه ..

" ستفهم كل شيئ ، لكن ليس الآن .. الآن أودّ سؤالك أتريد الذهاب معهم للمستودع بشكل طبيعي أم أنني سأحتاج لتخديرك ؟ "

" ماذا ؟! أنت من خطفني المرة الماضية ؟؟ "

" لا ، أنا ذاك الذي أزال القضيب الخشبي منك و أخرجكَ ."

" لمَ تفعل هذا هوسوك ؟ أخبرني أرجوك ."
بكى جيمين ليتنهد هوسوك واضعاً يده على عُنق هوسوك و بحركته المعتادة سقط جيمين بين ذراعيه .

حضر الشابين ليحملا جيمين بهدوء و يضعانه بالسيارة .
" اعتنيا بهِ .." نطق ببرود .

سحب هاتف جيمين ليسرّع أنفاسه و يتصل على رقم سوُكجين الذي ردّ عليه بغضب :
" ماذا جيمين ! "

" جين هي-ونغ ، لقد خُط-ف جيم-ين ، أرج-وك تع-ال لقد ضرب عم-تي و أنا أنز-ف .."

جين فقط أقفل الخط ليركض لسيارته مع جونغكوك ، ضرب هوسوك يده بالحائط حتى أدمت ، فيعلموا أنه تعارك مع القاتل ثم أحضر سكيناً ليضرب كتفهُ فيما يلعن تحت أنفاسهُ :
" هذا ما يحدث عندما نخرج عن الخطة .."

رمى السكين أسفل الأريكة حينما سمع صوت السيارة ، ليقتحما المنزل و يجدا السيدة و هوسوك أرضاً ؛
" اللعنة .."

" هي-ونغ ، جيمين ."
تكلم هوسوك مُدعياً الإغماء عن الوعيّ .

...

اليوم التالي .
المُستشفى :

كان هوسوك مستلقياً على السرير فيما يشاهد نشرة الأخبار عن مقتل السيد ليّ بطريقة مؤذية و وفاة الشرطي كيونغسو .

آلمه قلبه على كيونغسو ، فهو يستحق الأفضل .
ثم فكر بجيمين ، كيف سيصارحه بكل شيئ ، رغم أعماله العديدة نفذّها دون خوف إلا أنه خائف من هذه اللحظة..

شعر بدمعة تتمرد من عينيه و حينها دخل يونغي و جونغكوك ليقول الأصغر :
" هل أنت بخير ؟ "

" أجل ، جيمين ؟ "
يونغي كان يبتسم داخلياً لتمثيلهُ .

" لم نعلم أي شيئ عنهُ .. هيونغ أنا أعتذر لكن ما الذي حصل ؟؟ "

" لا أعلم بالضبط ، أخبرتني عمتي أن .. "
سكت هوسوك لتتمرد عدة دموع من عينيه و قال بشفاه مرتجفة :
" أن شقيقتي توفيت .."

ابتلع يونغي فهو لا يُمثّل الآن .

" اللعنة ! أنا آسف هيونغ "

TREX ; خُدعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن