هوسوك أبتسم لزوجه و أقترب منه ليركع أمام قدميه .." ستفهم كل شيئ ، لكن ليس الآن .. الآن أودّ سؤالك أتريد الذهاب معهم للمستودع بشكل طبيعي أم أنني سأحتاج لتخديرك ؟ "
" ماذا ؟! أنت من خطفني المرة الماضية ؟؟ "
" لا ، أنا ذاك الذي أزال القضيب الخشبي منك و أخرجكَ ."
" لمَ تفعل هذا هوسوك ؟ أخبرني أرجوك ."
بكى جيمين ليتنهد هوسوك واضعاً يده على عُنق هوسوك و بحركته المعتادة سقط جيمين بين ذراعيه .حضر الشابين ليحملا جيمين بهدوء و يضعانه بالسيارة .
" اعتنيا بهِ .." نطق ببرود .سحب هاتف جيمين ليسرّع أنفاسه و يتصل على رقم سوُكجين الذي ردّ عليه بغضب :
" ماذا جيمين ! "" جين هي-ونغ ، لقد خُط-ف جيم-ين ، أرج-وك تع-ال لقد ضرب عم-تي و أنا أنز-ف .."
جين فقط أقفل الخط ليركض لسيارته مع جونغكوك ، ضرب هوسوك يده بالحائط حتى أدمت ، فيعلموا أنه تعارك مع القاتل ثم أحضر سكيناً ليضرب كتفهُ فيما يلعن تحت أنفاسهُ :
" هذا ما يحدث عندما نخرج عن الخطة .."رمى السكين أسفل الأريكة حينما سمع صوت السيارة ، ليقتحما المنزل و يجدا السيدة و هوسوك أرضاً ؛
" اللعنة .."" هي-ونغ ، جيمين ."
تكلم هوسوك مُدعياً الإغماء عن الوعيّ ....
اليوم التالي .
المُستشفى :كان هوسوك مستلقياً على السرير فيما يشاهد نشرة الأخبار عن مقتل السيد ليّ بطريقة مؤذية و وفاة الشرطي كيونغسو .
آلمه قلبه على كيونغسو ، فهو يستحق الأفضل .
ثم فكر بجيمين ، كيف سيصارحه بكل شيئ ، رغم أعماله العديدة نفذّها دون خوف إلا أنه خائف من هذه اللحظة..شعر بدمعة تتمرد من عينيه و حينها دخل يونغي و جونغكوك ليقول الأصغر :
" هل أنت بخير ؟ "" أجل ، جيمين ؟ "
يونغي كان يبتسم داخلياً لتمثيلهُ ." لم نعلم أي شيئ عنهُ .. هيونغ أنا أعتذر لكن ما الذي حصل ؟؟ "
" لا أعلم بالضبط ، أخبرتني عمتي أن .. "
سكت هوسوك لتتمرد عدة دموع من عينيه و قال بشفاه مرتجفة :
" أن شقيقتي توفيت .."ابتلع يونغي فهو لا يُمثّل الآن .
" اللعنة ! أنا آسف هيونغ "
أنت تقرأ
TREX ; خُدعة
Fanfiction" لازلتُ أؤمن بخيّر العالم فقط بكَ، حالما أُزيح ناظريّ عنكَ أواجه ظُلام العالم حولنا، العالم مُخيف." " إن كُنت ترى العالم موحش مُظلم، كُن نوراً فيهِ يستهدي بهِ غيركَ، لا تكن بُقعةٌ مُظلمة جديدة." جرائمٌ متتالية، مُحنّكة لقاتل مُدرّب. يختفي...