" أوما! جيمين-آه ! "
الصغير أمسك بساق أبيهِ حالما أخذ جين ذو الشعر البني بين يديهِ ." أدخلْ لابد أنك مُتعب ."
" أجاشي ، ألن ترحب بي ؟ " سأل الصغير لينتبه جين إليه و يوسع عيناه ." آيغو من هذا ؟ "
" إنه ابننا أنا و يونغي ."
نزل جين لمستواه و قال :
" يا لك من لطيف ، أنا كيم سوُكجين الهيونغ الخاص بوالديكَ و أنتَ ؟ "" مين هوسوك و عمري أربعة أعوام .."
" تشرفنا .." صنعت عينا الصغير شكل الهلال .
جيمين كان قد أدخل الحقائب و جاء ليسحب إبنه للداخل .
" أبا أريد الإغتسال .."
" اصعدا و استحما ، سأعدّ الشاي و أنهي العشاء .."
قال جين .و بالفعل صعد جيمين إلى الحمام و أخذ معهُ منامة دافئة لإبنهِ و بنطال قطني رمادي مع قميص أبيض و أدوات الإستحمام ..
الصغير سقط نائماً حالما انتهوا من الإستحمام ، جيمين جلب وسادة و غطاء صغير ليضع إبنه إلى جانبه على الأريكة و يشرب الشاي ..
" أنت حتماً لم تتغير ، لازلت وسيماً ."
قال جيمين .
" آه أنا في الثالثة و الثلاثين أضحيتُ عجوزاً ."
" هيونغ ، أرجوك أنتَ أوسم مما كنت عليهِ ."
قهقه جين ليقول :
" بالطبع ، همم كيف حالك ؟ "" بخير و أنتَ ؟ "
" جيد ، حسناً ما سرّ هذه الزيارة ؟ "
" هوبي يريد زيارة كوريا و كذلك يونغي ،لذا ها نحن ذا "
" همم ، هوبي ؟ "
" أوه ، هوبي هو هوسوك ، لكنني أفضل مناداته بالإسم الأول "
" هوسوك ؟ "
كاد جيمين أن يخطأ و يذكر أنها رغبة يونغي لكنه تدارك الأمر :
" لا أدري ، أنا فقط أردتُ تسميته بهذا الإسم و بعد سنتين ندمت فأضحيت أناديه بلقبه في المدرسة ."" يبدو أن فتاك محبوب.."
" ستعرف لمَ حالما يستعيد نشاطهُ ، إنه يشحن الآن ."
ضحك جيمين ." في الواقع يبدو أنهُ نشط و جريء ، نظراً لما حدث عند الباب ."
" همم ، كما أنه ينافس نامجون هيونغ في تدمير الأشياء ."
أنت تقرأ
TREX ; خُدعة
أدب الهواة" لازلتُ أؤمن بخيّر العالم فقط بكَ، حالما أُزيح ناظريّ عنكَ أواجه ظُلام العالم حولنا، العالم مُخيف." " إن كُنت ترى العالم موحش مُظلم، كُن نوراً فيهِ يستهدي بهِ غيركَ، لا تكن بُقعةٌ مُظلمة جديدة." جرائمٌ متتالية، مُحنّكة لقاتل مُدرّب. يختفي...