يعمّ السلام يومكم أعزاءنا، نرجو أنكم بخير
يسعدني -كما كل مرة- أن يتجدد لقائي معكم
أوجه شكري إلى من شاركنا في الفصل السابق، أسعدتنا مشاركتكما xzaynaax و Cello_27
سيكون موضوعنا هذه المرة في الأسماء المنقوصة والمقصورة خاصة، وكالعادة، عليكم اقتناص الأخطاء اللغوية الأخرى ببصيرتكم، حتى تعرفوا تحديد مواطن الضعف، إلى جانب اكتشاف مواطن القوة.
أضفوا لمساتكم الخاصة أثناء التعديل، ويمكنكم كتابة نقد للنصوص التالية حتى يعرف كتاب الأسلوب نفسه كيف يحسِّنون كتابتهم.
النص الأول:
«الناس جميعاً وبغير استثناء مثقفون، وإن لم يمارسوا جميعاً وظيفة المثقف في المجتمع ؛ ذلك أن لكل إنسان ثقافته التي تتمثل في رؤيته الفكرية للعالم وسلوكه العملي والاجتماعي والوجداني فيه، سواء كان واعياً بهذا أو غير واعي؛ لهذا فهدف التثقيف أحياناً قد يكون هو التفريغ الثقافي لا التثقيف، تفريغ ثقافٍ – نقدياً – من أجل إعادة التثقيف ، أي يكون التثقيف نقداً ونقضاً وتغييراً للبنية الثقافية المسيطرة من أجل إرساء بنية ثقافية جديدة مختلفة»
(محمود أمين، العالم)
النص الثاني:
« عرفت أن الحروب والثورات التي تعصف بحياتنا والفوضي التي تسيطر على عالمنا ليست جميعا - دونما أي سبب آخر - سوي نتائج مؤامرة شيطانية مستمرة . وهذه المؤامرة بدأت في ذلك الجزء من الكون الذي ندعوه " الفردوس " حين تحدى الشيطان الحق الإلهي في أن تكون كلمة الله هي العليا . وقد أخبرتنا الكتب المقدسة كيف انتقلت المؤامرة الشيطانية من جنات عدن إلى عالمنا الأرضٍ . وكانت الحقائق والبديهيات المتناثرة التي عثرت عليها في كل أرجاء العالم متقطعة الحلقات لا يمكن تنسيقها . واستمر ذلك حتي وصلت إلى الحقيقة وأدركت أن معركتنا ليست مع مخلوقات عادية من لحم ودم ، بل مع القوًى الروحية والفكرية التي تعمل في الظلام وتسيطر على معظم هؤلاء الذين يشغلون المراكز العليا في العالم بأسره.»
(ويليام كار، أحجار على رقعة الشطرنج)
النص الثالث:
«و فى مصر تفرغ الامام الشافعى للعلم , و صنف نحو مائتى جزء فى الفقة و الأحاديث , و التف حوله خلق كثيرون , فلما اشتد بهم الكرب , و ثقل عليهم ظلم الواليين و القاضيون كانوا يلجأون اليه لطلب المشورة. فكان يردد دائما على مسامعهم , لايصلح أمور الناس الا عزائمهم , و لا يقبل الظلم الا الميت , أما الحى فهو اذا لم يقاتل, فهو على الاقل قادر على الصراخ. و كانت هذة فتوي شرعية من امام الزمان و العصر لجموع المصريين أن ينتفضوا ضد الظالم و أن يهبوا ضد جلاديهم. و ذات مساء , و كان لديه خلق كثيرون, سأله أحدهم عن الطريق لاصلاح ما افسده الدهر. فأجاب الامام الشافعى: ان لم تكن الكلمة سدادة فليكن السيف»
(محمود السعدني، مصر من تاني)
متى يخلط الكاتب بين الاسم المنقوص وغيره برأيكم؟
ما المشاكل التي يقع فيها الكتّاب أكثر فيما يتعلق بالاسم المنقوص أو الاسم المقصور، هل هي كتابة نقاط الياء؟ أم معرفة كيفية تصريف الكلمة وجمعها؟
كيف ترون حسن استخدامها فيما تقرؤون في هذا العالم البرتقالي؟
والآن، وقت المفاجأة!
أخبرناكم في فصل سابق أن تشاركونا كتبكم (القصصية) حتى نعرضها للنقد اللغوي في الفصل القادم، وها نحن نفتح الفرصة إليكم هذه المرة مجددا!
اذكروا (منشن) كاتبا كالصقر يستطيع الاستفادة من ملاحظات النقد حتى يشاركنا عمله
بانتظار مشاركاتكم!
من فرسان اللغة،
سلام
