الفصل الحادي عشر

211 21 88
                                    

مرحبًا بكم أميراتي وأمرائي الأعزاء 😍
اليوم ألتقيكم في معركة جديدة نستمر فيها في الدفاع عن لغتنا العزيزة 🍃

سأحرص اليوم على أن تكون معاركنا صغيرة كثيرة، فكما يقولون قطرات المطر تحفر في الصخر، ليس بالعنف إنما بالتكرار.😎

🔵نبدأ مع معركتنا الأولى ونصنا الأول:

لاطالما إعتقدت ان السعاده تماما ك لعبه الاحجيه ..
لكي تتمكن من الحقول علي سوره عليك بجمع القتع و وظعها بجوار بعضها..
و لكي تتمكن من الحصول علي السعاده عليك ان تجمع اصغر اسباب السعاده و تضعها بجوار بعضها لتصل للسعاده الحقيقه ....
لذالك قدت عمرها بجمع قتع السعاده السغيره ..و لكن هاذه القظع ظاعت في اليوم اللذي عادت فيه للمختبر!!!

🔴ومع معركتنا الثانية:

شعرت براسها تضعه على صدرى و قالت بصوت ميؤوس : ..... أ لم يعد هناك فرصة لمغادرة هذا المكان بعد الأن ؟
ضمتها لصدرى مجاوبا على سؤالها بصوت ميئوس حزين : لا لم يعد
لكنى شعرت بها تدفعنى عنها و قد عادت لحيويتها مرة آخرى : تبا لك يا هذا أنت حقا لا تصلح لمواسات آحد
بحق الإله كيف لك أن تكون متشاءم هكذا ؟ مادمت تسعى لإقتناصها فلابد لها أن تأتي

🔱وأعداء اللغة بالمعركة الثالثة يندفعون نحونا بسرعة! لنسارع بالقضاء عليهم يا رفاق!

وعندما دق جرس إستراحة الغذاء ضننت أنني سأتخلص من نضرات الإستحقار والإنزعاج ،
ولكن أحد الفتيات التي شعرت كئن وجهها يأن من كثرة الماكياج الذي يحمله  اتجهت نحوي وأخذت تنظر إلى بإستحقار ولم تتحدث ، فقاطعت صمتها بهدوء : عفواً هل تريدي مني شيئاً؟
أجابت والكبر يكسي نبرتها : من سمح لك أيتها النكرة الحقيرة أن تتحدثي إلي أنا أجمل و أذكى فتاة بالمدرسة ؟
ثم نادت أحد الفتيان و دموع التماسيح تغمر من عيناها تخبره بأني ضربتها !

🔥💥أخيرًا معركتكم الرابعة، لم أرد لها أن تإتي بهذه السرعة، أردت أن أبقى معكم وقتًا أطول

إستيقظت قبل سماع رنين المنبه ؛ فقد إعتدت على الاستيقاظ باكرا
نهضت من السرير و اتجهت نحو النافذة
فتحتها بهدوء وأخرجت رأسي منها
وتركت الهواء يتحرك خصلات شعري ويلاعبها ، وراءحة ورود الربيع تداعب أنفي
لقد أشعرني الجو الهاديء بالراحة ، وفجر بداخلي طاقة كبري لبدأ يوم جديد ربما سعيد فهذا الجو المنعش يبشر بالخير ، ولكن للأسف فقد كان هذا الجو هو ما تعنيه عبارة هدوء ما قبل العاصفة

هكذا تكون معاركنا لليوم قد انتهت، سررت بصحبتكم وصحبتكن 😍
لقد استعدت ذكريات جميلة أثناء بحثي عن النصوص، شكرا لك لإتاحة هذه الفرصة الثمينة لي.💛

كانت معكم الفارسة سنا😆🌸

بصيرة لغويّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن