الفصل التاسع والعشرون

180 13 16
                                    

صباح الخير أو مساء الخير أينما كنتم وحللتهم يا متابعي الفرسان الأعزاء 😍❤️

قد حاربنا عدونا اليوم قبلًا، ولكن كان قد حلَّ علينا مع بعض أصدقائه!
أما اليوم، فقد أصبح أشد قوةً وعاد ليحاول احتلال قلعتنا وحده.
ساعدوني يا رفاق، وجِدوا عدوّنا بين نصوصنا التالية:

المعركة الأولى:
«سافر وسترى شعوبًا غيرنا وتفهم معنى الإنسانيه والحياه.
ستعرف أننا لسنا أحسن شعوب العالم ولا أعرقهم، وستكتشف أن بلادك صفراء وليست خضراء.
ستتعلم أننا عبء على البشريه والحضاره، ستكتشف أنك تعيش وسط ذهنياة متحجره ومجتمع يعيش في النفاق ومليء بالتناقضاة و الخرافاة و الأساطير الخياليه.
ستتأكد أن لا وقت ولا طاقه للغرب في التآمر علينا، نحن فقط من يتآمر على بعضنا.
ستستغرب لطف سائق عربه الأجره وعامل المطار أو حتى نادل القهوه، نعم هم يسعون لكسب المال بكل جد لكن ليسوا بطامعين في مال أو رشوه، ذلك فقط دورهم الحقيقي.
ستتبادل الأقداح مع رجل غريب في مقهى أو مطعم وتتبادل الابتساماة مع امرأه حسناء في الشارع دون أن تنظر إليك على أي شكل من الأشكال غير أنك إنسان فقط ولا يهمهم أكثر من ذلك منك.
تستعلم احترام غيرك لتنال احترامة، وستخجل لأشياء كنت تقترفها كبداهياة في وطنك.
ستشتاق للأهل والأصدقاء والكثير من الأشياء لكن تتمنى أن لا تعود يومًا.
فإن عدت فستعود زائرًا أو ميتًا لا محالة، فلا تلُم من هاجر وطنه، فلو كان وطنًا ما تركه.»

هل اكتشفتهم من عدونا؟ هيا، لننتقل إلى معركتنا التالية!

المعركة الثانية:
«كان يؤمن أن رصيدة في البنك سييسر له الكثير من الأمور، ويجلب له الحب ويحيطه بالقلوب الدافئت الجميله، ولقد فعل ما يجب علية فعله حتى أصبح من أثرى الأثرياء.
لكن رصيده في البنك لم يوفر لة ما يريد.
لقد فهم - بعد فواة الآوان - أن الحب لا يُشترى مهما بلغ رصيد الإنسان في البنك، فهو يُشترى بعُملت المشاعر والأحاسيس، ولقد كان رصيده في بنك الحب صفرًا.
فلا عجب أن يعيش وحيدًا بلا قلبٍ يؤنسة.»

لا تقولوا لي أنكم تعبتم، فلا زال أمامنا معركة واحدة بعد لتنتهي الحرب وتعلن انتصارنا بكم . 💙

المعركة الأخيرة:
«تقول بعد أربع سنواة معة: كان في كل مره يراني فيها ينسى معي شيئًا يخصه، لم أرَ أحمقًا كثير النسيان مثله.

يقول بعد أربع سنواة معها: كنت في كل مره أراها أتناسى معها شيئًا يخصني، ولاعتي، علبه سجائري، نظارتي الشمسيه.
كنت أطلب منها بكل وداعتٍ أن تحتفظ لي به في حقيبتها حتى ينتهي لقاؤنا ثم أذهب مسرعًا في نهايه لقائنا دون أن أستردة.
كنت أحتفظ بورقة رابحت معها دائمًا دون أن تدري، و ما إن تشاجرنا حتى طالبتها بموعدٍ سريع بالغ الأهميه لأخذ ما نسيته معها، ثم أذهب لأسترده، أصالحها، و أنساه مجددًا.»

انتهت الحرب إلى هُنا، ولدي ثقةٌ كاملة أنكم لن تخذلونني وستقودون فريقنا إلى النصر. 💛

وقبل أن نذهب، وددت أن أشكر @minervenus_ على إجابة التحدي بشكلٍ صحيح.
وإجابتها كانت:
كان الخطأ استخدام حرف العطف (أو) بدلًا من (أم) في: سواء أكانوا عربًا أو عجمًا، والصحيح: سواء أكانوا عربًا أم عجمًا.
لأننا بعد حرفي الاستفهام (هل والهمزة) لا نقول: هل كتبت أو لم تكتب؟
بل نقول: هل كتبت أم لم تكتب؟

أما الآن، تحدي هذا الفصل، استخرجوا الخطأ هُنا مع التعليل:
«لقد وعدتهم بعد تلك المعاهدة بألّا أصل إلى الحدود الجنوبية قط، وإلّا فسيمكنهم خرق ما اتفقنا عليه بعد كلّ تلك النقاشات الطويلة الّتي بالكاد انتهت.»
ننتظر إجابتكم في الرسائل. ❤️

كانت معكم لاڤين، من قلب قلعة فرسان اللغة.
إلى اللقاء القادم. ✨

بصيرة لغويّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن