49 "ج2"

4.4K 78 9
                                    

ليالي الانس في فيينا......!



البــــــــــــــــــــارت التاسع والاربعـــــــــــــــ49ــــــــون

(الفصل الثاني)

بيت ابو عبـــــــــــــــــــدلله

غزل & احمد

تتمشى في ساحه المطبخ ....ومشغوله تماما
كانت تبي تروح المطار وتشوف رنيم قبل تسافر
تبى تسلم عليها وتعتذر
لكن جيه احمد اليوم منعتها ..

تمنت من كل قلبها ماتزعل رنيم منها
رسلت لها رساله تعتذر منها على كل شئ تعرضت له
مع ان مالها أي ذنب لكن تضل اخت الرجال الي اذاها
وطبيعي تكرهها وتكره كل شئ قريب من عبدلله ....

جهزت كل شئ لاستقبال احمد ...لاول مره تسوي الحلى بفن وتزبطه
على غير العاده جهزت القهوه وتاكدت من ملائمه المكان لاستقبال ضيوف ....
ومو أي ضيوف ....ضيوف مهمين ...!

خلصت كل شئ بالمطبخ كلمت الشغاله تنبهها اول مايوصل احمد ...
ركضت لغرفتها ودخلت تاخذ شاور سريع .......خرجت مستعجله
ماعاد في وقت باقي 10 دقايق تماما ويوصل بيتهم ....

لبست فستان بنفسجي ناعم وبدون اكمام قصير حد الركبه
مع صندل بكعب عالي شوي جففت شعرها شوي كان مبلول ومافي وقت تستشور
خلته مثل ماهو رفعت جزء منه بشباصه وخلت الباقي نازل على اكتافها براحه
حطت ورده جوري عند اذنها و حطت كحل ومسكاره وقلوس وردي
نشرت شويه بلاشر على خدودها وتعطرت بعطرها بكثافه خلف اذنها وبمعصمها
مالبست الا ساعه ودبلتها ....

حاسه بتوتر ...لقاءها معاه وبهذي الطريقه ...
اسلوبه بالرساله الغريب
فهمت من نص رسالته انو ناوي يتفاهم معها ....اكيد جا يحسم موضوعهم ....
ماتدري ايش ممكن يقول لها
طول موضوعهم كثير ....والايام الي فاتت كانت غير
بس الي تعرفه انها متخذه قرارها

راح تدافع عن زواجها ......ماراح تتركه ... ولا راح تسمح له يتركها
لو اضطرت تترجاه يسامحها...

هي غلطت بحقه وتستاهل مو بس يتركها ..تستاهل يحتقرها ويكرههاا
ومايطالع بوجهها بعد الي صار ...ماينلام؟؟؟
بس هو كان يتعامل معها بحب صادق ورجوله
عكس طارق الي كان تعامله معها كله خسه وحقاره ونفاق

ماكانت حاسه فيه الا من بعد ماشافت شهامته معها بمواقفه
رغم كل الي سوته فيه ماتركها بلحظات حاجتها له..ظل يساندها ...

كان لها نعم الاخ ونعم الزوج ونعم الاب ونعم الصديق ماتركها بالعكس ساعدها
ولا خلى حقده يسيره ..ولا فكر حتى ينتقم منها
رغم شناعه الي سوته بحقه
ماعايرها بالي صار مع انها تستاهل من يشمت فيها

الخوف والحب بعيونه ... سهر على راحتها
وهو مبتسم برضا
مو مجبور على شئ .... راضي وقلبه على نار عشانها ..
رغم طعنها له ولرجولته ولمشاعره وحتى انسانيته...رغم كل شئ ...
كانت غبيه وهبله ....انسان مثل احمد مايتعوض ...

تدري البنت لعشقت وش ممكن يصير  ، مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن