48 "ج الاخير "

3.2K 71 4
                                    

قل لهـــا......!

البــــــــــــــــــــارت الثامن والاربعـــــــــــــــ48ــــــــون

(الفصل الاخير)

بيت ابو فارس

غرفه امل

جالسه تقرا وتذاكر مااكأنها راح تكون ملكتها بكره كل تفكيرها حاليا بالدراسه فقط تبي تثبت جدارتها وتكمل وتتخرج بسرعه لازم
ما فضل لها أي سلاح اخر غير الدراسه ....
الباقي خسرته ولازم تتقبل الموضوع
يمكن يرجع ابوها لها بطاعتها له وزواجها من تركي....

كانت مركزه بدروسها وتذاكر من قلب انفتح باب غرفتها فجأه رفعت راسها ببرود شديد ..كانت الي دخلت امها ..

نزلت راسها وكأن شئ لم يكن دون اعاره لوجودها صار التجاهل وعدم المبالاه من طبعها مغلفه نفسها ببرود يجمد من يكلمها ...
نزلت راسها وكملت دراسه بشكل طبيعي ..

تنهدت ام فارس وضع امل مو عاجبها ابدا صارت خاليه من الحياه تماما
مو امل الفرفوشه الي تعصب بسرعه ابدا ...

ام فارس وبيدها كذا كيس حطتهم قدام امل وجلست : قومي جربي الفستان الي اخترته لك مابقى شئ الملكه بكره ...

امل طنشت ولا كأنها تكلمها اصلا .......................................

ام فارس وهي ماسكه اعصابها : انا اكلمك مااكلم نفسي ...قومي وكملي دراستك بعدين اصلا بكره ماراح تداومين ....

امل: عندي اختبار ماراح اغيب عشان شئ تافه ...

ام فارس عقدت حواجبها: ملكتك مو شئ تافه ..ومنتي مداومه انا اتصلت بالمدرسه وماراح تداومين .....بعدين مو عيب عليك تمرين من جنب خالتك وبنتها وماتسلمين عليهم ...هذي تربيتي لك ؟
تجيك تتعنى تدق بابك وانتي بتصرين مرت ولدها وتطنشين ...

امل ببرود: ماطلبت منها شئ ومابيني وبينها كلام ...وولدها ماغصبته يتزوجني اصلا لو يكنسل بيسوي فيني معروف ...
حطي الاكياس اشوفها لا فضيت وخليني اكمل دراسه ...

ام فارس بعصبيه: ترى حالك ماينسكت عليه ...انا مليت منك ومن تصرفاتك على ايش شايفه نفسك ..على سواد وجهك احمدي ربك انه يباك لين الحين والا بعد صورك وفضايحك من يبيك... حتى ابوك الي تحبيه مل وكان بيموت بسبتك برضك رافعه خشمك ...

امل وكل كلمه من كلام امها تطعنها سكتت تتمالك نفسها لا تبكي : اذا خلصتي كلامك .........اعذريني ابي اقوم اخذ شاور ....

ام فارس بنفاذ صبر : سوي الي تبينه انا كلمت مديره الصالون بكره بيجون من بدري العاملات استعدي وشوفي فستانك واغراضك الي تحتاجينها هنا اذا في شئ يحتاج تبديل قوليلي مانبي نتفشل بكره سامعتني...

سكتت امل ودخلت الحمام بدون ماترد عليها ...
كانت بس تبيها تخرج من الغرفه عشان تنهار بالبكاء ...
مايرتاحون ولا يهدى بالهم الا بتجريحهم لها...
خلاص ماعادت تتحمل كلامهم..... ماعادت تتحمل تصرفاتهم ...
الموت ارحم من حياه تكون مسيره فيها غير مخيره .....

تدري البنت لعشقت وش ممكن يصير  ، مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن