49 "ج الاخير"

4.5K 69 4
                                    

ليالي الانس في فيينا......!

البــــــــــــــــــــارت التاسع والاربعـــــــــــــــ49ــــــــون

(الفصل الاخير)


كنــــــــــــدا
الفنــــــــــــدق

كانت الرحله متعبه وطويله للاثنين ..
اضطرو من وصولهم يروحون لاقرب فندق يرتاحون فيه ......
بندر شايل هم الاقامه والدراسه ...مايعرف الاماكن تماما في كندا
زارها اكثر من مره لهذا السبب اختارها بين الدول ...
لكن زياراته كانت مقتصره للاستجمام فقط
والاقامه الدائمه تختلف عن الرحله السياحيه ....

بدت رنيم ترتب اغراضهم وبندر يساعدها ...
كانو شايلين اغراض كثيره قررو يقضو ذا الاسبوع فالفندق رغم غلائه
لكن مافي حل ثاني لحد مايلقون شقه مناسبه ......

خرج بندر راجع للمطار طلع ناسي شنطه اما رنيم ضلت تكمل ترتيب ...
تذكرت غزل كانت مقرره ترسل لها رساله اول ماتوصل ...

مسكت الجوال خرجت شريحتها القديمه كانت جايبه شريحه جديده
بعد وصولهم اخذ لها بندر واخذ لنفسه ..
كتبت رساله على السريع خافت تتصل ويكون الوقت مو مناسب عندهم ...
بنفس الوقت ماكانت مستعده نفسيا تتكلم معها بالصوت ......

كانت هذي رسالتها ...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيفك ياغزاله وحشتيني ياقلبي
سامحيني لاني ماكلمتك ولا زرتك فالفتره الاخيره واعذريني
انا مو زعلانه منك انتي ماسويتي لي شئ
مالك ذنب بالي صار ...هذا قضاء وقدر مكتوب
والله يجازي الي كان السبب الغلط من الي اذاني مو منك
انا كنت مجروحه من الي صار لي ووفاة امي اثرت عليا
وماقدرت اكلم أي شخص له علاقه فيه..........
غلطت يوم حملتك ذنب غيرك انا اسفه ياعمري
طمنيني عنك وكيف احوالك مع زوجك ان شاء الله تمام ومرتاحه
انا قبل شوي وصلت للفندق راح نستقر هنا بااذن الله
بس بندر لسه مالقى شقه نجلس فيها
حبيت اطمنك ...واتطمن عليك ...راح اقدم اوراقي واكمل فالجامعه
لا تشيلين همي ياقلبي واكيد راح اتصل عليك بس القى فرصه
صديقتك واختك رنيم

كانت بتكتب بنت خالتك .......لكن قررت تكتب اختك
كذا اوحى لها عقلها الباطن ....حتى ماتجرءت تكتب اسمه ...
تحس انها ماتقدر ...قلبها ينزف للذكرى فقط ....كيف بذكر اسمه ...
صورته وهو واقف فالمطار ماانمحت ولا لحظه من بالها .....
دموعه وهو يطالعها وكانه يقول لها لا تتركيني ...قسوتها وتجاهلها له
رغم انه غزل مالها علاقه في أي شئ
لكن تحاول تتناسى انها اختك لهذا الانسان بااي وسيله ....
حتى تكون صادقه مع نفسها ومع غزل ...

تدري البنت لعشقت وش ممكن يصير  ، مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن