"نحن نصنع الاشياء المرعبة لتساعدنا على التغلب على الرعب الحقيقي" #ستيفن كينغ
"لا تفتح الذكريات ..... فسيذبح الموت كل من يجرؤ على ازعاجنا.."
... لمْ اسطتع فعلها ...لمْ استطع الذهاب ..اهذا قدري؟ ،الا يمكنني الرحيل من هذه الدنيا؟ ...لما لازلت استنشق هذا الهواء؟ .احقا لا يرغب بي اهل السماء!!؟؟
آثار الحبل بارزة على عنقي تُفسر المغزى من وجودها .. بشرة باهتة ،هالات ضخمة،مقلتين جافتين ..اهذه انا؟!اهذا انعكاسي في المرآة ؟؟ امْ انه بعد موازي لهذه الحياة..؟ ايعايش انعكاسي ما اعايشه هنا ؟ام ان حياته اشد قسوة؟..لما لا يمكنه الحراك ؟..في عينيه نظرة حزن، انكسار، حيرة...هل يتساءل عن سبب وجوده هناك ام عن سبب بقائي هنا ؟؟ انه يرمقني بنظرات ...هل يحاول اخباري بشيء ؟؟ .....اللعنة انه يتحرك هل قرر الخروج من صمتِهِ الابدي ؟....لا انه يسقط ، يتلاشى ويندثر الى ملايين قطع الزجاح ....هل استطاعت المرآة لتوها التخلص من عبئ الحياة؟؟...." استفيقي ...ا ستفيقي.... تخلصي من هذه الاوهام ...ارجوكي...". كان هذا صراخ من تدعوها الحياة بأمي لكني لم اكد اشعر به لِانغماسي في مناشدة تلك الشظايا "لمَ لمْ تاخذيني معك ؟لمَ تركتني هنا؟..لنتألم سويا ..
لتُمزقنا الحياة معا.. فقط يكفي ان اخرج من هنا...مدمرة و حرة" هذا ما كنت اقوله لقطع الزجاج القابعة امامي ......مهلا اهذه فرصتي؟...ايمكنني النجاح هذه المرة ؟.. هل اليوم يوم انتصاري....و ضد من؟!!، ضد الموت ؟؟..اِلتقمتُ اكبر شظية امامي وقمت بغرسها في معصمي كما يُغرس السكين في عنق البهيمة ....ضجيج وصراخ يعلو في اذني ...اظنه صراخ عائلتي ألا يَملون من تكرار نفس السيناريو ...اسود...... نطاق اسود عظيم .....هدوء مخيف ....اظنني نجحت هذه المرة ...يقتل هذا الصمت وميض لا يُكاد يُرى ....هل يتوجب علي اللحاق به ؟ ام القعود هنا بسلام؟؟...فضولي يقتلني ..يأكل داخلي .....(لمَ لمْ افكر يوما الانتحار به) ..... تبعت ذاك الوميض فاصبح يشتد ضوءه شيئا فشيئا حتى ظننت اني اصبت بالعمى ...... "إن حالتها مستقرة ولكن يتوجب بقاءها في العناية المشددة.. " هذا ما كنت اسمعه و لم ألبث ثواني حتى ايقنت اني رجعت ثانية الى جحيم الدنيا .... اللعنة ...فعلتُها مجددا ......لمَ يحدث هذا دائما؟؟ فتحت عيني بخفوت لاتأكد اني بالمشفى محاطة بمخاط و دموع عائلتي ... اهكذا يستقبلونني من رحلتي .... والدي...نعم انه والدي .... ولكن لمَ وجهه مغطى بقناع العار ... لا اصدق!! .... وجب عليه الافتخار ...فانا من تحديت الموت ...هذا غباء ....كلهم اغبياء....انهم لايرون ما وراء الحياة ....ألا يملون من نفس العناء ؟؟؟...هل سيأتي يوم ويقرر فيه كل الآباء اللحاق بي ........أتمنى........
"""" اتمنى لو اعجبكم مشروب القلق المستخلص من حبات الانكسار"""""😶😶
من يملك اي اقتراح لتكملة الرواية او اي افكار يستطيع كتابتها بالكومنتات او ارسالها الي على الخاص ... اتقبل اي نقد بناء .....فقط شاركوني رأيكم....😘
أنت تقرأ
سجينة حياتي !!¡¡( كاملة)
Korkuهنالك نفس بارد يضرب مؤخرة عنقي .......يا ليتها تكون نهايتي......ّ......