مر اليوم الثاني و كانوا التؤام جالسين بطفش
طالعت كيان بـ لانا اللي تطالعهم بحدة و ناظرتها بنظرة تقول "خـيـر" !!؟ و خزتها مسكت يد ليان و كانت تبي تأخذها معها
بس سمعت منى
و هي تقول : كيان خلاص اتركي اختك اللحين بتبدأ تتغطى !
انصدمت كيان و قالت : تتغطـــى
منى بجمود: اي تتغطى خلاص صارت كبيره
طالعت كيان لليان اللي نزلت نظرها
و كيان منصدمه راحت كيان
و هي متقبلة الأمر الواقع تتمشى و هي مدخله يدها بجيوبها و مغطيه راسها بالكاب طالعت للي جالسين
و جلست و هي تقول بعربجة: هلاا بالعيااال
قال ماجد بعربجة: هلا بابو الشبااااب
قال سامي بابتسامة : نشوفك جايه لحالك هالمره
قالت كيان : والله ي طويل العمرر ان ليااان تغطت خلاص
طالع لها رياض بصدمة بعد ما رفع عينه من الجوال يعني خلاص معاد بيشوفها!!
تذكر ابتسامتها و دموعها و خجلها وقف فجأه و مشى و هم يطالعونه يبتعد
قال سامي لسلمان: وش فيه ذا ؟
سلمان بنص عين : و انا ادري علمي علمك؟
ماجد : و انتي ي كيان ما بتتغطين؟
كيان بصدق: لا ان شاءالله و بعدين مالك دخل
سلمان : اوووووف
سامي :كفك ي المحزم
ضربت كفها بكفه و هي تخلل أصابعها بشعرها بابتسامه
ماجد وهو يقلب عيونه بصدمه: عز الله كنان مو كيان
كيان بسخرية:واو كيف جبت اسمي المستعار
ماجد بصدمة: منجد اسمك المستعار كنان
كيان بصدق لما يسمونها عيال الحاره: اي والله
سلمان :يعني انتي بويييه
كيان بعصبيه : تخسي
~~~~~~~~~روابي ..
تحس بقلبها يألمها من جوا مره مكتومه
من يومين ما نزلت تحت
مو معقول ابد انها تعلقت فيه بس بأسبوعين
ابد مو معقول
اااااهـ طلعت منها وهي تطالع من الدريشة المطلة على المزرعة ..
مسكت قلبها اللي ينبض بقوه
شافت راكان اللي حطمها جالس بالجلسات اللي قريبه من الغرفه على جواله وهو يبتسم للي يكلم ..
و جاء ببالها اكيد يكلم حبيبته
قالت بغبنه و صوت عالي و العبره خانقتها: كــــلــه مـنـــٰك انــت.. كــــلــــه مـنـــك..
طالع بجهتها بصدمه و هي راحت لشنطتها بسرعه
و القهر معميها فتحتها و طلعت كل الورد الأحمر
اللي كان يرميه لها بالبلكونه ..
ما تدري ليش جابته معها
قلبها زاد ألمه و عضت على شفتها و راسها صار يصدع بقوه و تحس بدووخه مسكتها كلها بقوه بيد واحده ..
حتى آلـم الشوك ما حست به كانت فوق الـ٢٠ ورده
مشت بسرعه للدريشة متغاضيه عن عدم توازنها و رمت كل الورد الأحمر بالسماء تناثر عليه من كل مكان وهو واقف بصدمه يطالع لها للي أسرت قلبه و كيانه و هي ما اهتمت له
و قالت بصراخ و هي تجاهد المها اللي بصدرها : لا اشوفك مرررههه ثااااانيه خلااااصص مااابييييكـ
قفلت الشباك بقوه و اثار الدم عليها خلخلت أصابعها بشعرها و شدت عليه .. و هي تقول بنفسها
انا ليش أتعلق فيه بسرعه ليش انا عارفه ان مافيه شي يدوم لي كل شي يروح بلمح البصر
..مسكت قلبها و بدت تضرب عليه بقوه و بآلم.
كل شي بحياتي ينتهي و انت ي قلبيي فوق ما انت تالف!! ..
ليش باقي تنبض لييييش ما توقف و تريحني لييييه
انهارت تبكي بقوه من القهر و مشت للسرير بعدم توازن
وغطت نفسها بالحاف و قلبها باقي يعورها بقوه
وهي تتمتم بـ ااااااه ي ابويي ااااااااه..
أنت تقرأ
رواية : نَفسـي عَـزِيـزة مَـن جَفانـي جَفِّـيته لـو صَـعب عَلـى القَلـب فَرقـاه
General Fictionتحكي عن ثمان بنات ايتام عايشين حياتهم بعيد عن المدينه تشاء الاقدار و يجدونهم عائلتهم اللي مقاطعه ابوهم من سنين بعد سنين طويله من وفاة ابوهم و قصصهم مع عايلتهم وش السر اللي بين الجد و ولده ؟ وحياتهم اللي تغيرت من الفقر الى الغنى فجأه ! و قصص الحب...