بهالأثناء كان البنات جالسين بعييد عن القصر
بأخر الحديقة
التؤام و دانه و روان و روابي
يضحكون وهم يسولفون
و مو داريين عن شي
صبت دانه فنجان القهوه وهي تقول : والله يا ذاك اليوم ما عرفت وش اقول منجد تخيلي نفسك مكاني
قالت روان بفزعه : طيب كان ناديتيني افزع
ردت دانه :وش دراني نسيت كُل شيء ياخي يلعن هالبنت صدق
قالت ليان بانفعال : منجدك انتي و باقي تلعنينها أصلاً محد يعطيك وجه انتي بغيتي تطيحين اللي ببطنها لا تنسين انها حامل
ردت دانه وهي مبرطمه:طيب خلاص ما كنت ادري عاد
كيان وهي متربعه :خلاص سكروا على هالسالفه البايخة اللحين قد ولدت و انتي باقي ترطنين بهالسالفه
قالت روان بحماس بعد ما تذكرت:بنات تدرون وش بنروح له الأسبوع الجاي !!!؟
قالت كيان :وين!!!
ردت روان :تخيلوا جدي يقول بنروح لجده اسبوع!!!
قالت دانه بحماس:منجدك!!!؟
قالت روان بثقالة دم:لا من عمي اكيد من جدي لأني سمعته امس يقول لجدتي !
دانه و كيان و ليان:هه هه هه مرة فله
طالعوا الثالثه ببعض و ضحكوا
قالت روان بعباطه:فله ولا عماره
قالت كيان وهي تمسك فنجان القهوه تبي ترميه على روان :الى هنا و خلاص
مسكوها دانه وليان وهي تحاول توصل لروان اللي
تضحك
و سكتوا وهم يشوفون بنات عمهم صقر جايين "العنود و شوق"....
تأففت وهي تقول: خلاص عاد دوري على السرير تعال انت على الكنبه
قال هو بمكر:تعالي نامي على السرير محد منعك
تأففت و جلست على طرف السرير و قامت تحط بينهم مخاد
و قالت بتحذير:يا ويلك لو تعديها و تلمسني!
قال ببرود وهو يطالع لها باستحقار:يعني وش بتسوين ترى اذا بغيت خذيت اللي ابي غصبًا عليك
تحاشت نظراته بقهر و حطت رأسها على المخده
و فهد طفى النور بجنبه
كان الجو يعمه الهدوء
ما كان فيه الا صوت المكيف و انوار الشارع
قالت هي بهمس :فهد انت صاحي؟
ما حصلت رد
قالت بنفس الهمس:ممكن اعرف ليش تسوي فيني كذا ؟ ليش من اول ما التقينا تكرهني كذا؟ انا سويت لك شيء غلط؟!
ما لقت رد
سكتت و النوم يتسلل لعيونها بهدوء
بينما كان فهد بالجهه الثانيه يفكر .........
مر اسبوع و الجو هادئ بشكل غير متوقع بين الطرفين فهد و شموخ
بينما موافقة منى على نواف اهم اخبار هالعايلة ..
اما الباقيين لم يكن لهم حدث يذكر و للان خلود تفكر باللي دفعها مع البلكونه !!؟
شموخ اللي ما انصدمت من خطبة نواف لمنى و كأنها تعرف ان هالشي بيصير و باركت لأختها
و تلاه بعد المباركات لمنى خبر خطبة تركي لخلود
حمدت ربها الف مره ان ربي أعطاهم اولاد الحلال و ما بيقصرون مع اخواتها
ما تنكر انها اشتاقت حييييل لأخواتها بقوهه
تنهدت بصمت وهي تجلس على الكنبه بهدوء
وهي تطالع بالتلفزيون بملل....
قالت دانه بحماس:متحممسسسه يا بنااااتتتت مو مصدققههه بنسافرر جده اول مررره بالتاريخ
قالت خلود وهي تلبس عبايتها و تقول : ااااخخ مره مشتاقه لشموخوه الوسخه لها وحشششههه
طلعوا من الغرفه و نزلوا وهم يركضون
و جدتهم من تحت تقول:بشويش يا بنات !...
تنهدت لانا بضيق
صار لها فتره ما طلعت من غرفتها
كرهت كل شيء
كل اللي تفكر فيه رياض! و بس
تحس بحقد لبنات عمها عبدالله
من يوم جو اخذوا كل الاهتمام و الرعايه منها
هي اللي كانت المدلعه من بين أعمامها انتهى كل شيء
اخذوا منها كل شيء
هذا كان تفكيرها
و الشيطان يستولي على تفكيرها اكثر الأحيان
طلعت من غرفتها و نزلت جلست بالصاله اللي كانت فيها إسراء تقلب بأحد المجلات
قالت لانا :وين امي و ابوي و العيال؟
ردت إسراء بسخريه :صحي النوم كلهم رايحين لعزيمة عند خالي عايض
تنهدت لانا و سكتت قالت إسراء وهي تطالع لأختها
بعد ما سكرت المجله
و قالت بهدوء:وش رايك نطلع نتمشى الى ان يرجعون ؟!
ردت لانا و لمعة الحزن بعيونها:طيب يلا..............
..:روابيييييييي بنتتت يلااااااا
طلعت روابي بإبتسامه مشرقه وهي تعدل نقابها
و دخلت السياره اللي داخلها اخواتها و جدتها و جدها
و سكر الحارس الباب
متجهين للمطار . . .
أنت تقرأ
رواية : نَفسـي عَـزِيـزة مَـن جَفانـي جَفِّـيته لـو صَـعب عَلـى القَلـب فَرقـاه
General Fictionتحكي عن ثمان بنات ايتام عايشين حياتهم بعيد عن المدينه تشاء الاقدار و يجدونهم عائلتهم اللي مقاطعه ابوهم من سنين بعد سنين طويله من وفاة ابوهم و قصصهم مع عايلتهم وش السر اللي بين الجد و ولده ؟ وحياتهم اللي تغيرت من الفقر الى الغنى فجأه ! و قصص الحب...