تصنم الجميع مكانه بعد سماعهم لما قاله فهد ... و مع آخر حرف نطقه كانت تانيا قد دلفت للمنزل مع أوس ...
ألبرت ببرود يحاول إخفاء غضبه به : هل هذا بسبب المتلازمه التي تعاني منها ...
كانت عِطر تتألم بصمت ... فما كانت تخاف منه قد حدث ... و لكن هي ظنت أن فهد مختلف .... لن يفكر بتلك الطريقه .. لتهرب دمعه من عينيها ... شعرت بأنامل خشنه ضد بشرتها الناعمه تقوم بإزالة تلك الدمعه ....
فهد و هو يزيل دموعها بينما ينظر إليها : سيد ألبرت ... أنا بحاجه إلى عِطر في منزلي ...
إيزابيلا بدهشه : ماذا ؟ ... ما الذي تقصده ؟
فهد و هو ينظر إلى إيزابيلا و الآخرين : رئيسة الخدم لدي ... كبيره في السن ...لا تستطيع أن تفعل كل شيء في القصر كما كانت نفعل سابقاً ... فخي بحاجه إلى مساعده لها .... و أنا لن أجد أفضل من عِطر لهذا ... و أيضاً أنا أثق بها ...
ألبرت : أعتقد هذا جيد ... أليس كذلك عِطر ؟
عِطر بخفوت و حزن : بلى أبي ... جيد ...
فهد : هناك شيئين آخرين .... أولا : عِطر سوف تمكث في القصر .... ثانيا : عِطر سوف تعمل في بعض الأحيان كمترجمه لي ....
تانيا بإنفعال : ماذا ... هل تقول أنك سوف تبعد عِطر عني .... لا أنت لن تفعل ....
أوس بهدوء : تانيا .... أنتِ لن تتركي عِطر ...
إيزابيلا : ماذا تقصد ....
أوس : تانيا سوف تنتقل إلى قصر والداي ... و هو ليس ببعيد عن قصر فهد يمكنكِ رؤية عِطر متى ما تريدين ... فأمي بحاجه لمساعده لها بالمنزل ...
كان ألبرت يتآكله الغضب .... فهو لن يترك فتياته هكذا ... فهن سوف يبتعدن عنه و عن إيزابيلا بتلك الطريقه ... فهو بالكاد إستطاع الإبتعاد عنهم بعد خروجهم من ملجئ الأيتام ... كيف يأتيان هذان الرجلان ليبعدانهم عنه ...
ألبرت بغضب : هذا لن يحدث ... لن تقوموا بإبعاد فتياتي عني ....
إيزابيلا ببكاء : أجل لن تأخذوهم بعيداً عنا ....
نظرا فهد و أوس إلى بعضهما بدهشه و إستغراب ... فهما قد إتفقا على هذا أثناء تواجدهما في المشفى حتى تكون الفتيات قرييه منهم ... و أيضاً حتى لا يتكرر ما حدث مرة أخرى ...
أوس بجديه : سيد ألبرت ... صدقني هذا الأفضل للفتيات ... و أيضاً يمكنكم رؤيتهم وقتما تشاؤن ...
أنت تقرأ
عطر الفهد
Romance( عطر ) فتاه يتيمه ... مصابه بمتلازمة توريت في ال18 من عمرها ... خرجت من الميتم لتواجه الحياه ... و تبدأ حياتها بالعمل في مجموعة شركات الفهد للأجهزه الطبيه لتصبح نظافة مكتب مالك تلك المجموعه ... مكتب الفهد هو عملها ... رجل تجثو أمامه النساء من أجل...