Chapter 10

28.3K 985 91
                                    



كانت عِطر تجلس بجانب فهد في سيارته حيث يتجه إلى قصره .... كانت تعبث بأصبعها توتراً و خجلاً ... أما هو كان سعيداً لأنها ستظل بجانبه و أمامه طوال الوقت ... هو أخذ عهداً على نفسه بأن يجعلها تشعر بالأمان و الدفئ و أنه لن يجعل شيء يؤذيها مادام هو حي .... كانت تفكر ما الذي ستفعله في القصر ... هل ستكون خادمه ... أم ماذا ؟ .... لتقطع الصمت السائد بينهما ...

عِطر بنبره خجله : سيد فهد ... لم تخبرني ما هي تفاصيل عملي في القصر ...

فهد بإبتسامه : اممممم ... أولاً أنا اخبرتك عندما نكون بمفردنا أنا أدعى فهد .... مفهوم عِطر ؟!!! ...

عِطر : مفهوم ....

فهد بجديه : جيد ... ثانياً سوف تكونين المسؤله عن كل شيء خاص بي ... و أيضاً سوف تعملي كمترجمه حيث سوف تأتي معي للشركه حين يكون هناك وفداً ما و لا يتواجد مترجم .... و لا تقلقي لن يؤثر هذا على دراستك ....

عِطر بتوتر خفيف : أنا لا أعلم حقاً بماذا سوف أتخصص ...

فهد بإبتسامه : دعينا نناقش هذا لاحقاً ... لقد وصلنا ...

نظرت عِطر أمامها لتجد بوابه كبيره من الحديد تفتح بمجرد أن رأى الحراس سيارة فهد تقترب ... لتتسع أعين عِطر و هي ترى ما أمامها ... حيث كان القصر ...

عِطر لنفسها : وااااو

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عِطر لنفسها : وااااو ... هذا جميل ...

كانت عِطر شارده بالجمال الذي تراه و ترتسم على وجهها ملامح الدهشه و الإعجاب .... كان فهد يتأملها و ترتسم على شفتيه إبتسامه دافئة لرؤية ملامحها و كم هي بريئه ... ليخرجها من شرودها ...

فهد بحنان : عِطر .. دعينا نترجل لندلف إلى الداخل ...

عِطر بخجل : حسناً ...

ترجلا من السياره ليقوم فهد بفتح الباب و يدخل لتتبعه عِطر .... تنظر حولها بذهول ... فالاثاث كان عصري بشكل راقي جداً ... و الإضاءه تشعرك بالراحه و الهدوء ... رائحة الفانيليا منتشره في الأرجاء ... كانت تنظر حولها و لم تنتبه لكريستين  التي كانت تتأملها بأعين ثاقبه ... كأنها تقرأ كتاب ما ....

عطر الفهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن