كانت عِطر تجلس بجانب فهد في سيارته حيث يتجه إلى قصره .... كانت تعبث بأصبعها توتراً و خجلاً ... أما هو كان سعيداً لأنها ستظل بجانبه و أمامه طوال الوقت ... هو أخذ عهداً على نفسه بأن يجعلها تشعر بالأمان و الدفئ و أنه لن يجعل شيء يؤذيها مادام هو حي .... كانت تفكر ما الذي ستفعله في القصر ... هل ستكون خادمه ... أم ماذا ؟ .... لتقطع الصمت السائد بينهما ...عِطر بنبره خجله : سيد فهد ... لم تخبرني ما هي تفاصيل عملي في القصر ...
فهد بإبتسامه : اممممم ... أولاً أنا اخبرتك عندما نكون بمفردنا أنا أدعى فهد .... مفهوم عِطر ؟!!! ...
عِطر : مفهوم ....
فهد بجديه : جيد ... ثانياً سوف تكونين المسؤله عن كل شيء خاص بي ... و أيضاً سوف تعملي كمترجمه حيث سوف تأتي معي للشركه حين يكون هناك وفداً ما و لا يتواجد مترجم .... و لا تقلقي لن يؤثر هذا على دراستك ....
عِطر بتوتر خفيف : أنا لا أعلم حقاً بماذا سوف أتخصص ...
فهد بإبتسامه : دعينا نناقش هذا لاحقاً ... لقد وصلنا ...
نظرت عِطر أمامها لتجد بوابه كبيره من الحديد تفتح بمجرد أن رأى الحراس سيارة فهد تقترب ... لتتسع أعين عِطر و هي ترى ما أمامها ... حيث كان القصر ...
عِطر لنفسها : وااااو ... هذا جميل ...
كانت عِطر شارده بالجمال الذي تراه و ترتسم على وجهها ملامح الدهشه و الإعجاب .... كان فهد يتأملها و ترتسم على شفتيه إبتسامه دافئة لرؤية ملامحها و كم هي بريئه ... ليخرجها من شرودها ...
فهد بحنان : عِطر .. دعينا نترجل لندلف إلى الداخل ...
عِطر بخجل : حسناً ...
ترجلا من السياره ليقوم فهد بفتح الباب و يدخل لتتبعه عِطر .... تنظر حولها بذهول ... فالاثاث كان عصري بشكل راقي جداً ... و الإضاءه تشعرك بالراحه و الهدوء ... رائحة الفانيليا منتشره في الأرجاء ... كانت تنظر حولها و لم تنتبه لكريستين التي كانت تتأملها بأعين ثاقبه ... كأنها تقرأ كتاب ما ....
أنت تقرأ
عطر الفهد
Romance( عطر ) فتاه يتيمه ... مصابه بمتلازمة توريت في ال18 من عمرها ... خرجت من الميتم لتواجه الحياه ... و تبدأ حياتها بالعمل في مجموعة شركات الفهد للأجهزه الطبيه لتصبح نظافة مكتب مالك تلك المجموعه ... مكتب الفهد هو عملها ... رجل تجثو أمامه النساء من أجل...