وحشتووووني ... البارت ممن يكون قصير لكنه أهم بارت في الروايه لأن أحداثه تعتبر نقطة تحول هامه في الأحداث القادمه ...البارت القادم هيكون أول يوم العيد على المدونه بإذن الله و ثاني أيام العيد على الواتباد ...
كل عام و أنتم طيبين و بخير و سعاده ...
عيد سعيد و مبارك عليكم ...
..............................................
كانت جالسه أمام باب عيادته على الدرج بوجه جامد ... أعين بارده تحدق في الفراغ تنتظره ... لكن اليوم ليس موعد زيارتها له .. ليس موعد جلستها معه ... لقد قلت جلساتها نظراً للتقدم الذي أحرزته معه ... لتشعر به يقف أمامها بتوتر و قلق فالساعه الآن تجاوزت ال 5 مساءاً و كان في منزله مع زوجته و أبنائه حيث اليوم عطلته ..... عندما هاتفته و طلبت منه اللقاء لشيء هام و صوتها كان لا يدل على أنها بخير أبداً ...
مارك بقلق و هو يراها جالسه هكذا : عِطر .. ماذا حدث ... أخبريني ...
عِطر ببرود : كنت تعلم ...
مارك بتساؤل : أعلم ماذا ...
عِطر و هي تنظر إليه : ديفيد يكون والدي ... كنت تعلم أليس كذلك ؟!!!
مارك بدهشه و صدمه : كيف علمتِ ؟!!!
عِطر بسخريه : بالطبع كنت تعلم ؟!!! ... هل هو يعلم أيضاً ...
مارك بتوتر : من تقصدين ؟!!!
عِطر : فهد ... فهد كان يعلم ...
لينظر مارك حوله بتوتر و دهشه يتسائل كيف علمت ... من أخبرها بذلك .....
مارك بتوتر : دعينا ندلف للداخل .. هيا ....
عِطر : إذا الجميع كان يعلم عدا الغبيه البلهاء عِطر ... أليس كذلك ؟
مارك بتساؤل : أرجوكِ عِطر .... دعينا ندلف لنتحدث بالداخل ....
لتنهض و تدلف معه ليذهبا إلى مكتبه و يجلس و يجعلخا تجلس ...
مارك بهدوء : أخبريني عِطر ... كيف علمتِ ... أرجوكِ
عِطر : سوف اخبرك ....
Flash back .............
بعد تلك الليله التي قضاها الجميع في منزل ديفيد ... ذهبت عِطر مع فهد إلى قصره لتبدأ بعد ذلك بجلساتها مع مارك الذي بدأ يعلمها كيف تقوم بالسيطره على إنفعالتها حتى تسيطر على تلك التشنجات ... لتستجيب معه بعد عدة جلسات و تحرز تقدماً ملحوظاً .....
كان فهد يجلس في مكتبه الخاص به في القصر لتدلف عِطر و معها بعض الأوراق و العقود التي قامت بترجمتها .....

أنت تقرأ
عطر الفهد
Romansa( عطر ) فتاه يتيمه ... مصابه بمتلازمة توريت في ال18 من عمرها ... خرجت من الميتم لتواجه الحياه ... و تبدأ حياتها بالعمل في مجموعة شركات الفهد للأجهزه الطبيه لتصبح نظافة مكتب مالك تلك المجموعه ... مكتب الفهد هو عملها ... رجل تجثو أمامه النساء من أجل...