ماركوس بغضب : أنتِ ... هذا جيد ... فأنتِ أفسدتِ كل شيء و لن تفلتِ بذلك ...
كانت عطر ساقطه على الأرض تواجه ماركوس بوجه مذعور و خوف و هي تحاول الزحف إلى الخلف ... و من كثرة توترها و خوفها بدأت التشنجات تظهر عليها ... أصبحت عينيها تتحرك تزامناً مع حركة كتفيها ...
عِطر بشهقات و خوف : أ أ أرجوك ... لن أقول شيء .. أرجوك ..لا تقتلني ....
ماركوس بخبث : و من قال إنني سوف أقتلك ... تعلمين .. لقد أُعجبت بكِ منذ أن رأيتك و كنت أشتهيكِ ...... أريدك أسفلي و أسمع صرخات الممتعه لأذني ....
عِطر بخوف : لا .. أرجوك لا ....
كانت عِطر تصرخ بينما كارلوس يقترب بخبث منها و هو ينظر إليها بطريقه قذره ....
أمام باب المبنى كانت تقف تانيا تنتظر عِطر لكي يذهبوا إلى المنزل .... لكنها تأخرت كثيراً لذلك صعدت مرة أخرى للطابق اللذين يعملون به .... و عندما فُتح المصعد وجدت أوس أمامها ينتظر المصعد ....
أوس : لماذا عدتِ؟
تانيا : لقد تأخرت عِطر لذلك صعدت لكي أرى أين هي ...
ما إن أنهت تانيا حديثها لتستمع هي و أوس إلى صراخ تعرفه تانيا جيداً ...
تانيا بخوف : هذا صوت عِطر .. إنها عِطر ...
أوس بجديه : هذا الصوت قادم من إتجاه الحمام ... أسمعيني جيداً .. إبقي هنا و لا تتحركي ....
تانيا و هي تسبقه بخطواتها : أنت تحلم سيد أوس .. هذه شقيقتي
لتركض و يركض خلفها أوس ... ليصلا إلى مكان عِطر ... و تقف تانيا متسمره مكانها عندما رأت كارلوس يعتلي تانيا يحاول تقبيلها و هي تقاومه بكل قوتها .... كانت تصرخ بقوه و دموعها تسيل على وجنتيها و كتفيها ترتجفان .... كانت رغبة كارلوس بالإنتقام و شهوته قد أعمته فلم يلحظ أوس الذي تقدم منه ليرفعه من كتفيه و يلكمه ليسقطه أرضاً و يظل يضربه حتى يدمى وجهه ...
كانت تانيا تحتضن عِطر التي يرتجف جسدها و تتشنج بطريقه غير طبيعيه ... و هناك كدمات على جسدها حيث قام كارلوس بتمزيق ثيابها لتظهر أجزاء متفرقه من جسدها ....تانيا ببكاء و صراخ : أوس ... أرجوك إنقذ عِطر ...
أوس و هو ينظر لعِطر بعد أن ترك كارلوس : هيا سوف نأخذها للمشفى ...
حملها أوس و ذهب بها للمصعد و خلف تانيا التي تبكي بحزن على صديقتها هبط بهم المصعد و ركض اوس الذي يحمل عِطر إلى سيارته ليضعها بالكرسي الخلفي و تجلس بجانبها تانيا ... ليعود أوس إلى رجال الأمن يتحدث معهم سريعاً ... ثم يبدأ القياده للمشفى ... يقوم بالإتصال على فهد الذي كان يقود إلى منزل والديه ...
أوس : فهد .. أين أنت ...
فهد : في طريقي إلى قصر والدينا ... ألم تخرج من الشركه بعد ...
أنت تقرأ
عطر الفهد
Romance( عطر ) فتاه يتيمه ... مصابه بمتلازمة توريت في ال18 من عمرها ... خرجت من الميتم لتواجه الحياه ... و تبدأ حياتها بالعمل في مجموعة شركات الفهد للأجهزه الطبيه لتصبح نظافة مكتب مالك تلك المجموعه ... مكتب الفهد هو عملها ... رجل تجثو أمامه النساء من أجل...