مساءاً داخل المنزل الصغير الذي قاما إيزابيلا و ألبرت بإمتلاكه لأجل تلك الفتاتان .... كانتا عِطر و تانيا جالستان يشاهدان التلفاز و كلا منهما شارده ليقطع شرودهما طرقات الباب ...تانيا و هي تنظر لعِطر : من الذي سيأتي إلينا ... نحن لا نعرف أحد ... هل تظنين أنه قد يكون سارق أو أحد يريد إيذائنا ...
عِطر بخوف و هي تنهض : دعينا نفتح الباب و نرى ...
ذهبتا تجاه الباب لتتقدم عِطر و هي تقف خلف الباب بينما تانيا قامت بإلتقاط زهريه كانت موضوعه على المائده الصغيره .... لتقوم عِطر بفتح الباب لتفاجئ بتانيا التي تقدمت و تستعد لضرب أياً كان الطارق ليفاجأوا بإيزابيلا التي صرخت ما أن رأت تانيا ليقوم ألبرت الذي كان خلفها بإحتضانها ...
إيزابيلا بذعر : اااااه ..... تانيا أيتها المجنونه ...
تانيا و هي تضحك : ههههه آسفه حقاً ... كنت خائفه من أن يكون الطارق أحد يريد إيذائنا ...
عِطر و هي تقهقه : هههههه .. لقد كان منظرك مضحك أمي و أنتِ تقفزي في حضن أبي ...
ألبرت و هو يقهقه : ههههه ... هذا صحيح ...
أنهى ألبرت كلماته ليدلف الجميع للداخل و تلاحظ عِطر أن إيزابيلا و ألبرت يحملون عدة حقائب بيدهم ...
عِطر بتساؤل : ما هذه الحقائب أمي ؟! ....
إيزابيلا بإبتسامه : هذه بعض الثياب لكِ و لتانيا ... و أيضاً هاتفان حتى نستطيع الإطمئنان عليكما ...
ألبرت بسعاده : لقد قمنا بشرائهم لأجلكم ...
فهما يعلمان أن الفتاتان لا تملكا شيئاً .. لا ملابس و لا أي شيء قد يناسب حياتهما الجديده ... لذلك قاما بشراء الثياب بالطبع ليست باهظة الثمن ... لكنها بسيطه و عمليه و تناسبهما جداً ... و أيضاً هواتف حديثه سوف يحتاجونها ....
إحتضنت عِطر ألبرت بحب و عينيها تذرف دموع السعاده و كذلك تانيا التي تحتضن إيزابيلا ....ألبرت و هو يبعد عِطر عنه برفق : هيا ... لقد أحضرنا الطعام معنا ... و أيضاً بعض الأشياء لتبقوها بالبراد ...
إيزابيلا : هذا صحيح ... و أيضا أنا سوف أحضر لكما طعام الغذاء كل يوم و أضعه بالبراد لكما ... فقط تقوما بتسخينه عند عودتكم من العمل ... بالطبع سوف تكونا متعبتان ....
تانيا بحب : شكراً لكما .. حقا أنتما رائعان معنا ...
عِطر بحب : أجل ... فأنا أشكر الله كل يوم لأنكما في حياتي ...
ألبرت : هياااا ... لندع الدراما جانباً و دعونا نتناول الطعام و نقضي الوقت معاً ...

أنت تقرأ
عطر الفهد
Roman d'amour( عطر ) فتاه يتيمه ... مصابه بمتلازمة توريت في ال18 من عمرها ... خرجت من الميتم لتواجه الحياه ... و تبدأ حياتها بالعمل في مجموعة شركات الفهد للأجهزه الطبيه لتصبح نظافة مكتب مالك تلك المجموعه ... مكتب الفهد هو عملها ... رجل تجثو أمامه النساء من أجل...