Chapter 7

31.7K 1.6K 142
                                    


أولاً : أحب أشكركم بسبب كلامكم الرائع في الكومنتات ... متعرفوش أد أيه الكلام ده بيغير حالتي النفسيه و أد أيه بيسعدني ... بجد شكراً جداً ليكم ...

ثانياً : معقول البارت عدد القراء 2400 و يبقا عدد التصويت 300 بس .... طيب لو في حاجه مثلاً مش عجباكم .. نتكلم و نتناقش ... لكن أن يكون البارت عاجبكم و تقرأوا من غير تصويت .. ده يكون ظلم ... عموماً أنا مش هتكلم في الموضوع ده تاني ...

قراءه ممتعه للبارت ....
........................................

ألبرت .. إيزابيلا .. تانيا ... أوس و فهد .. الجميع كان داخل غرفة عِطر ليطمأنوا عليها ...

تانيا ببكاء و هي تحتضن عِطر : لقد خفت عليكِ كثيراً ... كثيراً عِطر ...

عِطر و هي تمسد ظهرها : لا تبكي .. أنظري لقد أصبحت بخير ...

ألبرت و هو يلتقط عِطر من حضن تانيا : ملاكي الصغير ... لقد كدت أموت من قلقي و خوفي عليكي يا صغيرتي ...

عِطر و هي تغمض عينيها براحه : لا تقلق أبي .. انا بخير ..

علاقة ألبرت و عِطر مختلفه .... فهي ملاكه كما يحب أن يدعوها ... بالطبع هو يحب تانيا .. لكن عِطر .. تلك الفتاه هناك شيءٍ بها يجذب الجميع إليها الجميع ... لكن هو يعلم جيداً أن الله منَّ عليها بتلك الهبه و كأنها تعويض عن إصابتها بتلك المتلازمه ...
أما فهد كان يقف و هو يشعر بنيران تأكله من الداخل ... يشتعل غيرة من ألبرت .. هو يعلم أنه بمكانة والدها ... لكن هو رجل ... كان يحدق بعِطر كيف تحتضن ألبرت ... لم يدرك أنه كان يكور قبضته و يضغط عليها بشده ... حتى شعر بيد أخيه أوس تمسك بيده يضغط عليها برفق و يميل على أذنه ليهمس له ...

أوس بهمس : ماذا بِك فهد ... سوف تقتل ألبرت بنظراتك تلك ... إنه والدها ....

فهد بهمس مماثل : أعلم ...

أوس : جيد فالتهدأ إذاً ...

كانت إيزابيلا جالسه على السرير أمام عِطر تبكي بصمت .. فها هي مخاوفها من تلك المتلازمه قد تحققت ... فيبدو أن معاناة فتاتها قد بدأت ... فهي لن تعيش حياة طبيعيه ... إيزابيلا كانت واثقه من ذلك منذ معرفتهم بأمر إصابة عِطر بتلك المتلازمه ... ليقاطع شرودها هذا صوت سيرجي الذي دلف الغرفه بعد ان طرق بابها و سمح له فهد بالدخول ...

سيرجي بإبتسامه : كيف أصبحتِ الآن عِطر ؟ ...

عِطر بإبتسامه : بخير دكتور ... شكراً لك ..

عطر الفهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن