أعاد نظره إلى سياو بتفاجىء و شك
ليتكلم سياو بهدوء و هو يدفع بكرسيه إلى القرب من مكتبه:
" لا داعي لكل هذا الشك.. يمكنك الثقة بي و بأختي .. لقد رأت سايا ماحدث البارحة بالصدفة و أخبرتني بالأمر.. و بعد انتشار خبر جريمة القتل بحثت بالموضوع.. "أنهى كلامه و هو يفتح حاسوبه.. على موقع ما على الإنترنت..
أراح كلامه كريس بعض الشيء ليقترب منه و يقف خلفه.. ليتابع سياو:
"اقتحمت موقع شركة Star Naight المعروفة اختصاراً بـSN و أظن أني قد حصلت على بعض المعلومات التي قد تهمك"" مـــاذا!!؟ اقتحمت موقع الشركة؟.. كيف فعلت هذا؟.. ثم ماذا لو عرفوا؟.. ستقع في مشكلة أنت في غنى عنها"
قالها كريس باستغراب من هدوئه المفرطلينظر إليه سياو ويقول بابتسامة:
" لا تقلق، لست مجرد هاوٍ .. أنا أعمل في مختبر اختراق تابع للمخابرات الأمنية"بدت ملامح الدهشة و الإعجاب واضحة على كريس
وقبل أن ينطق بأي كلمة دخلت سايا مقاطعة أفكاره
ترتدي بجاما مريحة للمنزل بلون أزرق و قد جمعت شعرها بربطة زرقاء على كتفها.."عما تحدثتما في غيابي؟ "
" لا شيء.. لم نبدأ بالمهم بعد "
أجابها أخاها ليعود للنظر إلى حاسوبه:ليسألها كريس عن أول ما يشغل باله:
" كيف عرفتِ بما حدث البارحة؟ "نظرت إلى أخاها ليومأ لها بنعم..
فابتسمت باتساع لتتجه إلى خزانة أخاها و تفتح أحد أبوابها .. فظهر شيء مغطى لتسحب القماش عنه مجيبة كريس عن سؤاله:
" بهذا "
نظر إلى ماقصدت ليراه منظار مراقبة
"سأروي لك ما حدث"
قالت سايا بشيء من الحماسقبل يوم
7:50 صباحاً
كانت تركض في كل أنحاء المنزل تجمع ما تبقى من أقلامها و كتبها المدرسية لتخرج من غرفتها مسرعة كي لا تتأخر عن المدرسة.. على كل الأحوال، الثانوية قريبة و بالقليل من الجري ستصل..
مرت أمام غرفة أخيها لتعود أدراجها عندما رأت ما تظنّ .. نظرت من خلف الباب المفتوح لتتأكد مما رأت
- أجل، إنه بالفعل منظار المراقبة الخاص بأخي..
يبدو أنه نسي وضعه في الخزانة-فحصت الغرفة بعينيها لتتأكد من عدم وجوده هنا ثم دخلت بهدوء و شغف.. لتمسك بالمنظار و ترفعه إلى مستوى طولها لتنظر منه إلى المدرسة أولاً
أنت تقرأ
Winter Ashes
Mystery / Thrillerتقود المصادفة فتى في السادسة عشر ليصبح هدفاً لأحد العصابات .. ليكتشف أثناء سعيه لتحقيق الوصية الأخيرة لمن تسبب بانغماسه في هذه اللعبة أنه سبق وكان طرفاً جاهلاً فيها.. لكنه الآن أصبح مدركاً لقواعد اللعبة و أطرافها .. ليكون لاعب أساسي فيها... و مجدداً...