CHAPTER 1

8.7K 595 27
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم.💫
اضغطوا على زر النجمة قبل القراءة.⭐
قراءة ممتعة.📖🌙

-

في إحدى المدن الترفيهية و التي تتميز بالفن و العلم و بالتحديد في إحدى الشوارع الهادئة حيث اشجار الخريف التي تتساقط معطية مظهراً جميلاً، نعم انها مدينة نيويورك!

"هيا رايتشل والدتكِ وصلت لأخذك" نادت لتستطيع سماعها الطفلة ، ثوانٍ اتت الفتاة الصغيرة تركض لترتمي في احضان والدتها.

"كيف حالك عزيزتي؟" سألت الام ماسحة على شعر طفلتها.

"بخير كان يوم جميل لان ڤيكتوريا لعبت معي و اخذتي للارجوحة" اجابت الطفلة بسعادة و ابتسمت الواقفة على لطفاتها.

"هل هذه فتاة جديدة؟"

"لا، انها ڤيكتوريا هذه" اجابت رايتشل مُشيرة نحو الواقفة.

"اعرف ان اسمها ڤيكتوريا ... انتظري!! يجب ان تقولي لها استاذة ڤيكتوريا" وبختها الأم بلطف لتتحدث الواقفة.

"لا عليك سيدتي انا من جعلتهم ينادوني بدون رسميات كما تعلمين انا عشرون عامً لذا لا بأس فأنا اصغر مربية هنا جميعهم متزوجات"

"فهمت الآن، إذاً أراكِ لاحقاً" قالت الام بأبتسامة ثم ودعتها و ذهبت.

دخلت الروضة لتقوم بالقفز على الاريكة بملل ... دقائق و دخلت إحدى العاملات.

"ڤيكتوريا المديرة تريدكِ" تحدثت العاملة لينقبض قلب الجالسة.

"هل هي غاضبة او شئ من هذا القبيل؟" سألت بهلع لتخرج قهقه خفيفة من فم الآخرى.

"لا، لا تقلقي هي كانت تتحدث بالهاتف و بعد ان انتهت من المكالمة طلبت مني استدعاكِ" اجابت نانسي لتضع الاخرى يدايها على قلبها و تزفر براحة ...

"ادخل" سمعت صوت المديرة بعد ان دقت الباب، دخلت و قلبها ليس مطمأن فقد كانت المديرة تبتسم ابتسامة خالية من المشاعر لم تستطع فهمها. 

"اخبرتني نانسي انكِ تريديني" تحدثت ثم انحنت لها باحترام.

"نعم، تفضلي بالجلوس" اشارت المديرة لها بالجلوس.

"إذاً طلبتك ان تحضري لان اتصلت بي سيدة و قالت انها تبحث عن مربية لابنها يدعي جيهيون فهو في الخامسة و لانها سيدة اعمال و زوجها رجل اعمال ليس لديهم وقت له يقضون نصف يومهم بالعمل و لديهم فتى في الثالثة و العشرون لكنه لا يستطيع الاعتناء به ايضاً لانه اعمى، و بما انكِ من الاكثر الفتيات مهاراً هنا اخترتكِ لتذهبي و تعتني بهذا الطفل"

The Shelter |P.jm|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن