CHAPTER 2

5.2K 451 28
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم.💫
اضغطوا على زر النجمة قبل القراءة.⭐
قراءة ممتعة.📖🌙
-

"آسف سيدتي لم اراكِ" تحدث الحارس ثم انحنى لها باحترام.

"لا بأس لكن انتظر لِمَ اتيت إلى هنا؟" سألت بعدما وقفت باعتدال.

"لان السيد جيمين وصل" اجاب و هي شعرت انها في قصر شخص ذو سلطة كبيرة من عدد الحراس الذي ملأ المكان، دخل الابن الاكبر بمساعدة من الحارس و الذي كان ذو شعر بني، جسد رياضي بشفاة وردية منتفخة، تركه الحارس بمجرد ان دخل المنزل بأمراً منهُ، ألتفتت مراقبة اياه و هو يذهب لا يرى اي شئ فشعرت بالحزن على حاله فتى في عمره فاقد النظر لا يستطيع ان يتنزه مثل باقي الفتيان.

"يا له من مسكين" اردفت ضامة شفتاها، انتفضت عندما اصطدم بالطاولة لتركض له.

"دعني اساعدك" تحدثت مُمسكة بيداه.

"لا شكراً" رد بملامح حادة اعتلت وجهه فهي بالتأكيد تشعر بالشفقة و هذا ما هيئه له عقله.

"لا دعني اساعدك، اين تريد الذهاب؟" سألت بعدما اصرت على مساعدته.

"اريد الصعود إلى غرفتي الطابق الاول، ثاني غرفة على اليسار" اجاب مستسلماً لانه حقاً يحتاج إلى مساعدة.

"ڤيكتوريا اين كنتِ؟" جاء صوت جيهيون من خلفها لتنظر له و كانت جيما ممسكة بيداه.

"آسفة صغيري، جيما هل يمكنكِ المكوث معه ريثما آخذ السيد جيمين إلى غرفته؟" طلبت لتومئ جيما بالموافقة.

"بالطبع لا مشكلة" اجابت و نظرت لها بمعنى شكراً، فتحت باب الغرفة ثم دخلا.

"هل تريد اي شئ آخر؟"

"لا شكراً انتظري من انتِ؟"

"انا ڤيكتوريا لويس المربية الجديدة لجيهيون سيدي" اجابت و بالكاد ملت من هذه الاجابة.

"لا داعي للرسميات فأنا اراهن ان فارق السن بيننا ليس بكبير، كم عمركِ؟" سأل بابتسامة و هي فرحت لأنها كانت تعتقد انه متكبر بما انه من عائلة ثرية و اشياء من هذا القبيل كما كانت تقرأ في الروايات.

"عشرون عام...اخبرتني المديرة انكَ ثلاثة و عشرون عامً!" قالت مبتسمة ايضاً.

"مديرة من؟" سأل بعدما جلس على السرير.

"انها مديرة الروضة التي اعمل بها"

"اه فهمت"

"حسناً علي الذهاب الآن، تشرفت بمعرفتك" قالت ثم خرجت، نزلت و وجدت جيهيون و جيما يشاهدون التلفاز.

The Shelter |P.jm|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن