CHAPTER 11

4K 369 28
                                    

اضغطوا على زر النجمة قبل القراءة.⭐
قراءة ممتعة.📖🌙

-

تنظر له منتظرة منه ان يبدأ يالحديث في موضوعه الجارح كما تسميه ڤيكتوريا، تريد ان تصرخ و تخبره لِمَ لم يختارها من بين كل هذه الفتيات، لِمَ اعجب بشخص بعيد عنه و لم تختار من تكون معك دائماً..... كل هذه الاسئلة تدرو في رأسها ليقطع هذا بسؤاله.

"انتِ اخبرتني انكِ ستساعديني في هذا، إذاً ماذا يجب ان افعل"

"انا حقاً لا اعرف في هذه الاشياء فأنا لم اواعد من قبل لذا ليس لدي خبرة عن هذا ولكن اريد فقط ان اخبرك إن كنت تحبها بصدق اخبرها لا تنتظر اكثر من هذا حتى لا يأتي من يفعل هذا بدلاً عنك" بملامح خالية اجابت.

"كلامك بدأ يخيفني" تحدث لتنظر له و ابتسامة ساخرة ارتسمت على وجهها.

"لكن لم تخبرني اي شئ عنها، ما أسمها، عمرها، كيف تبدو و هكذا"

"اولاً لا استطيع ان اخبرك اسمها، ثانياً انها في العقد الثاني، ثالثاً لا اعرف كيف تبدو لكنِ رسمتها في خيالي و هي تبدو جميلة للغاية" قال ثم لاحظ صمت التي تشتعل امامه تعض شفتاها السفلية كاتمة غضبها.

"حسناً إذاً سأكون سعيدة جداً إن قابلتها و الآن تصبح على خير"

"انتظري" اوقفها صوتها لتنظر له.

"ماذا تريد؟" سألت و كان البرود واضح في صوتها.

"انا اجلس امام المدفئة و لم اشعر بالدفئ حتى الآن، هل يمكنكِ احتضاني" طلب لتتسع اعينها.

"ما الذي تقوله!" سألت بتفاجئ ليسحب يداها و يجلسها بداخل البطانية معه.

"ماذا تفعل، ابتعد" قالت محاولة فك قبضته التي احكمت على كتفاها.

"اصمتي فقط" تحدث واضعاً رأسها على صدره، الصمت اصبح سيد المكان لم يتحدث اياً منهم مع الآخر شعرت ان في معدتها حرب و بدون وعي امسكت خصره بقوة و استطاعت سماع نبضات قلبه السريعة، بعد ثوانٍ اغلقت عيناها ذاهبة لعالم الأحلام.

——————————

فتحت عيناها لترى انه نائم على صدرها محتضناً خصرها بتملك، تحررت من بين ذراعه التي كانت تخنقها ثم صعدت غرفتها و فعلت روتينها اليومي، نزلت لتجده يحاول الوقوف فركضت و ساعدته.

"صباح الخير" قالت بأبتسامة ليرد عليها بنفس الجملة مبتسماً.

"حسناً اذهب لغرفتي و خذ حماماً ريثما احضر الافطار لأن يومنا طويل"

The Shelter |P.jm|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن