CHAPTER 4

4.6K 404 31
                                    

اضغطوا على زر النجمة قبل القراءة.⭐
قراءة ممتعة.💫📖

-

- وجهة نظر ڤيكتوريا -

كنا نجلس بهدوء فسمعت صوت فتاة تنادي بأسم جيمين، نظرت لها و كانت فتاة.. لا بل عاهرة و يبدو انها كورية، كانت ترتدي ملابس بالكاد تكشف اكثر مما تخفي جسدها اقسم انني استطيع رؤية ملابسها الداخلية، أليس نحن في فصل الشتاء ام انها من كوكب اخر؟ جاءت هذه الفت.... اقصد العاهرة و جلست بدون ان نسمح لها حتى، يا لها من فتاة ذو اخلاق عالية!

"كيف حالك جيميني، اشتقت لك" قالت مقبلة جبينه.

"من انتِ؟" سأل جيمين.. اوبس اين جبهتها!!

"انا مايلي، هل نسيتني؟" سألت بحزن مصطنع.

"لا لم انساكِ، اه نسيت ان اعرفك ڤيكتوريا هذه مايلي صديقتي منذ الثانوية، مايلي هذه ڤيكتوريا مربية جيهيون" بمجرد ان انهى حديثه نظرت لي من الاعلى إلى الاسفل! احدكم يمسكني حتى لا ألكمها ليس غيرة او شئ من هذا القبيل و لِمَ من الاصل سأغير من عاهرة مثلها لكن بسبب نظراتها فأنا اكره عندما ينظر احدهم لي او بمعنى ادق اكره عندما يحدق احدهم بي لان المكان يصبح بالنسبة لي مُفعم بالتوتر.

"و حبيبته السابقة، سمعت ان السيد بارك اشهر رجل اعمال يكون والدك" اتكأت على جملتها الأولى قاصدة استفزازي.... لكن مع من تتكلم فأنا الجليد بنفسه.

"نعم" رد بابتسامة و هي تنظر له نظرات غريبة لذا حاولت تغير الموضوع.

"تشرفت بمعرفتك" قلتها بابتسامة مزيفة.

"و انا ايضاً" و ابتسامتها لا تقل شئ عن خاصتي.

- وجهة نظر الرواية -

"جيمين هيا بنا نذهب لانه موعد خروج جيهيون" قالت محاولاً الهروب لانها تعلم ان بقيت اكثر لن يحدث شئ جيد، ساعدته على ركوب السيارة ثم صعدت بجانبه.

"لِمَ ذهبنا قبل ان نتناول؟"

"لاننا سنتأخر على جيهيون" اجابت رافعة كتفها.

"رأيتكم تجلسون مع فتاة، من هي؟" سأل ديڤيد بينما ينظر لهم من خلال المرآة.

"لا اعرفها لكنها تقول انها صديقة جيمين من الثانوية و حبيبته السابقة" اجابت بغير اهتمام بينما تضع حزام الامان.

"اشعر انكِ لم تشعري براحة حيال هذه الفتاة" قال ديڤيد و يضحك على ملامح وجهها.

The Shelter |P.jm|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن